المكسيك .. إبلاغ عن فقدان بشر واكتشاف جثث داخل أفران | ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كشفت مجموعة "محترسو جيريرو من خاليسكو"، وهي مجموعة تبحث عن المفقودين في ولاية خاليسكو بالمكسيك، عن مشهد مروع في عطلة نهاية الأسبوع الماضي بعد تلقي بلاغ مجهول.
عثر أفراد المجموعة يوم الأحد (24 مارس) على فرنين بدائيين إلى جانب أكثر من 30 كيسًا تحتوي على بقايا بشرية في عقار بمنطقة إل سالتو بغوادالاخارا. كما عُثر على حمض صناعي يُعتقد أن عصابات المخدرات القاتلة تستخدمه لإذابة الجثث.
وقالت المجموعة إن الجلد البشري لا يزال ظاهرا على الأفران. وقال أحد الباحثين للصحفيين: "نشعر بالذهول الشديد والتوتر الشديد، واليوم هو مثل أحد تلك الأيام التي تمس روحنا".
وتابع: "نحن نتعامل مع فرنين حرفيين سريين حيث لا يزال بإمكانك رؤية وجود جلد وبقايا لحوم بشر وحتى أكوام جانبية من العظام المتفحمة".
استُدعي ضباط من الحرس الوطني ومكتب المدعي العام في خاليسكو إلى مكان الحادث مساء الأحد. ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين تخصهم الرفات.
ووفقًا لموقع Infobae، فهذا هو الكشف الثامن من هذا القبيل الذي تقوم به مجموعة "محترسو جيريرو من خاليسكو" هذا العام. يشتبه في أن العديد من الأشخاص الذين تبحث عنهم المجموعة قد اختطفهم مسلحو الكارتلات.
أعلنت لويسا ماريا ألكالد، وزيرة الداخلية بالمكسيك، مؤخرًا أن هناك حاليًا 99729 شخصًا مفقودًا في المكسيك. وارتفعت القضايا بشكل كبير بعد عام 2006 عقب عسكرة الرئيس آنذاك فيليبي كالديرون المثيرة للجدل في الحرب ضد عصابات المخدرات. كما وقعت أكثر من 450 ألف جريمة قتل في المكسيك منذ ديسمبر 2006.
وفي أغسطس من العام الماضي، اكتشفت السلطات 34 جثة مقطعة ومخبأة داخل مشرحة ميدانية في ولاية فيراكروز. وعُثر على الجثث المقطعة ملفوفة بالبلاستيك ومحشورة في برادات المطبخ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دولتان تستعدان لاندلاع حرب.. ماذا يحدث في أوروبا؟
أعلنت السويد وفنلندا، اللتان تخلتا مؤخرًا عن سياسة الحياد وانضمتا إلى حلف شمال الأطلسي بعد الحرب الروسية الأوكرانية، عن استعداداتهما لاحتمال اندلاع حرب، وأرسلتا منشورات تحث مواطنيهما على الاستعداد في مواجهة هذا الاحتمال، بالإضافة إلى إصدار أدلة محدثة للاستعداد المدني، تتضمن تعليمات حول كيفية البقاء على قيد الحياة في حالات الحرب والهجمات النووية، وفقًا لما ذكرته قناة «أي بي سي» الأمريكية.
السويد وفنلندا تستعدان لاحتمال اندلاع حربوتشبه الأدلة تلك الموجودة في الدنمارك والنرويج، على الرغم من عدم ذكر أي منها لروسيا بالاسم.
وفي يناير الماضي، حذّر قائد الجيش السويدي السابق الجنرال ميكائيل بيدين، من ضرورة استعداد السويديين لحرب محتملة، ليتبع ذلك انضمام السويد رسميًا إلى حلف الناتو في مارس كعضو رقم 32، بعد فنلندا بعام تقريبًا.
ويقدم الدليل السويدي المحدث إرشادات للتعامل مع الهجمات النووية والكيميائية والبيولوجية، داعيًا المواطنين للاحتماء بنفس طريقة التعامل مع الغارات الجوية، مع التركيز على أهمية الملاجئ كأفضل وسيلة للحماية، بعد يومين من انخفض الإشعاع بشكل حاد.
دول الشمال الأوروبي تصدر نصائح جديدة حول كيفية النجاة من الحربومن جانبه، أشار وزير الدفاع المدني السويدي كارل أوسكار بوهلين إلى تدهور الوضع الأمني منذ 2018، مُشددًا على أهمية جزيرة غوتلاند الاستراتيجية في بحر البلطيق، القريبة من كالينينجراد الروسية.
وفي ظلّ التوترات الجيوسياسية، أصدرت حكومة فنلندا، المُشاركة بحدود برية بطول 1340 كم مع روسيا، دليلًا للطوارئ يُشدد على ضرورة امتلاك المواطنين للمهارات اللازمة للاستعداد لأي طارئ.
وتحث جميع دول الشمال الأوروبي مواطنيها على تخزين مياه الشرب والأغذية المعلبة، والأدوية والتدفئة وورق التواليت والمال والمصابيح اليدوية والشموع، وإذا أمكن، احتفظ بكامل الوقود داخل السيارة