تساعد ألعاب الفيديو الأشخاص على تحسين الذاكرة وتقويتها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية أثناء ممارسة ألعاب الفيديو ضحايا الخرف على القيام بمهام متعددة، واتخاذ القرارات، وحتى استرجاع الذكريات من الدماغ وقد توصل إلى هذا الاستنتاج باحثون من Union College في نيويورك.
أظهرت دراسة أجراها علماء أمريكيون أن المرضى الذين يعانون من خرف الشيخوخة يمكنهم الاستفادة من النشاط البدني أثناء لعب ألعاب الفيديو، وكبار السن الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل، والذي غالبًا ما يسبق الخرف، شهدوا تحسنًا في الأداء التنفيذي من خلال ألعاب الفيديو التفاعلية.
وعلى وجه الخصوص، تم مساعدتهم على القيام بذلك من خلال الألعاب التي تحفز ركوب الدراجات، وتسمح الوظائف التنفيذية للدماغ للشخص بالقيام بمهام متعددة واتخاذ القرارات وتذكر الذكريات.
ويؤكد مؤلفو الدراسة أن هذه الوظائف تشبه عمل الرئيس التنفيذي لعقلنا، لإنها مفتاح الحفاظ على الاستقلال في سن الشيخوخة على سبيل المثال، يتيح لنا تعدد المهام طهي طبقين على الموقد في نفس الوقت وبمساعدتها، لن ننسى أننا نقوم بغلي الماء وفي نفس الوقت نطبخ شيئًا ما في الفرن.
ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن الجمع بين الإجهاد الجسدي والعقلي الذي تتطلبه ممارسة ألعاب الفيديو يساعد على تحفيز الدماغ، ويذكر MedicForum أن ما يصل إلى مليون ونصف مليون شخص يعانون من أنواع مختلفة من خرف الشيخوخة في روسيا وسوف يتزايد عددهم باستمرار مع زيادة متوسط العمر المتوقع للسكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألعاب الفيديو الخرف ممارسة ألعاب الفيديو التمارين الرياضية ممارسة التمارين الرياضية الدماغ خرف الشيخوخة ضعف إدراكي الشيخوخة تحفيز الدماغ ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: عبد الناصر لا يزال حيًا في الذاكرة .. ومشروعه قادر على الإلهام
قال الإعلامي مصطفى بكري إن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لا يزال حيًا في ذاكرة الأمة، وأن مشروعه القومي لا يزال قادرًا على إلهام الأجيال ورسم خطى المستقبل.
مصطفى بكري: عبدالناصر حاول من خلال معاركه رفع راية القومية العربيةمصطفى بكري: الشعب المصري لن ينساق وراء شائعات هدم الدولةوأوضح بكري خلال حديثه ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن عبد الناصر خاض العديد من المعارك الوطنية وانتصر في الكثير منها، لكنه كان دائمًا مستهدفًا من قوى الداخل والخارج التي لم تتوقف عن التآمر ضده.
ولفت إلى أن عبد الناصر كان مدركًا لهذه التحديات، وهو ما عبر عنه في كتابه "فلسفة الثورة"، مؤكدًا أنه كان دائمًا قريبًا من الشعب، يعبر عن مشاعرهم وتطلعاتهم، ويقف بشجاعة أمام المؤامرات التي أحاطت به.
وأشار بكري إلى أن عبد الناصر كان نموذجًا ملهمًا وقائدًا استثنائيًا، وأن رحيله في 28 سبتمبر 1970 ترك فراغًا كبيرًا شعر به الجميع.
وقال بكري: "كنا صغارًا وقت رحيله، ولكننا شعرنا باليُتم؛ فقد كان عبد الناصر هو القدوة والمثل الأعلى".
وتحدث بكري عن نكسة 1967، مؤكدًا أن المصريين لم يهزموا في الحرب رغم خسارة الجولة، مشيدًا بصمود الجيش المصري خلال حرب الاستنزاف التي استمرت ألف يوم، والتي كانت مقدمة للانتصار في حرب أكتوبر 1973.
وأكد بكري أن المشروع القومي لعبد الناصر كان دائمًا صوت الفقراء والمخلصين من أبناء الشعب المصري. وأضاف: "ما زالت صور عبد الناصر تسكن القلوب في مصر وإفريقيا والخليج وكثير من البلدان العربية، لأنه كان رمزًا للتحدي والصمود".
واستعرض الإعلامي أبرز إنجازات عبد الناصر، ومنها تصديه للعدوان الثلاثي عام 1956، وتبنيه مشروع الوحدة العربية رغم الانكسار في 1961، وسعيه لتطبيق الاشتراكية العربية، وتأميم المؤسسات الوطنية، وطرد المحتل، ومحاولة تحقيق الديمقراطية بجناحيها السياسي والاجتماعي.
واختتم بكري حديثه قائلاً: "عبد الناصر الذي تحمل مسؤولية النكسة في 67 خرج الشعب المصري بالملايين يهتف باسمه ويطالبه بالبقاء، ويوم رحيله، خرجت الأمة بأكملها لتودعه في مشهد مهيب يعكس مكانته في قلوب المصريين والعرب".