اسكندر ترأس قداس عيد البشارة في صور
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ترأس رئيس أساقفة صور للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت جورج اسكندر قداس عيد البشارة، عاونه فيه الأب بشارة كتورة في كنيسة السيدة في صور بحضور حشد من ابناء الرعية.
بعد القداس ألقى عظة تناول فيها معاني المناسبة وقال: "أيها الإخوة والأخوات الأحباء اليوم هو يوم فرح عظيم، يوم بهجة وسرور، لأن الملاك جبرائيل أرسل من قبل الله وبشر مريم العذراء بأنها سَتَحْبَلُ وتلد ابناً وتسميه يسوع".
وقال: "لنعش إذاً يا أحبة حياتنا بفرح وامتنان، بروح البشارة والأمل، متذكرين أن الله معنا، وأن محبته لا تنتهي أبداً. لنحمل بشارة الخلاص ونعلنها للعالم من حولنا، دعونا نعلنها للناس الذين يتخبطون لاسيما في هذه الأيام باليأس والقلق والخوف، ولنكن رسلاً للبشارة، لمحبة الله التي دفعته إلى أن يَتَجَسَّدَ ابْنُهُ ويصير إنسانًا مثلنا لكي نصير نحن أبناء الله مشاركين في حياته الإلهية. ولنحتفل بهذا اليوم بفرح كبير وعميق شاكرين الله على العمل الخلاصي الذي أجراه لنا بتجسّد ابنه من مريم العذراء ، وشاكرين مريم العذراء على أنها قبلت أن تكون والدة ليسوع بقولها للملاك: "ها أنذا أمة للرب فليكن لي بحسب قولك ولننشد لها من أعماق قلوبنا : "افرحي يا ممتلئة نعمة الرب معك"، "افرحي يا عروسة لا عروس لها".
وختم: "أهنئ جميع أصحاب العيد وكل من يحمل اسم "بشارة" ، وأود أن أذكركم بأن اسمكم يحمل معانٍ جميلة ورمزية عظيمة، فهو رمز للفرح والاخبار السارة، وتجسيد للأمل والتفاؤل في الحياة".
( الوكالة الوطنية)المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مریم العذراء عید البشارة
إقرأ أيضاً:
المملكة ترأس اجتماعات الدورة الـ 51 للجنة الأعاصير المدارية
رأست المملكة، ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد، اجتماعات الدورة الحادية والخمسين للجنة المعنية بالأعاصير المدارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية “PTC-51” افتراضيًا، بمشاركة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
ورحب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، في كلمته الافتتاحية، بالمشاركين في الدورة، معربًا عن شكره للدول الأعضاء والمنظمات المشاركة على جهودها المستمرة في تعزيز العمل المشترك لمواجهة الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة.
وأوضح الدكتور غلام أن هذه الدورة تُعد فرصة لمناقشة التقارير الفنية والعلمية التي تعكس جهود اللجنة في تعزيز جاهزية الدول الأعضاء للتعامل مع المخاطر الناتجة عن الأعاصير المدارية، وتقليل آثارها على المجتمعات والبنى التحتية، كما أكد أهمية استعراض الدروس المستفادة من الأعاصير السابقة، والتركيز على تطوير آليات مبتكرة لتحسين دقة الرصد والتنبؤ، وتوسيع نطاق تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء.
اقرأ أيضاًالمملكة“مكافحة المخدرات” تحبط ترويج مواد مخدرة متنوعة بمنطقتَي تبوك والرياض
وأشار إلى أن تزايد عدد الأعاصير المدارية والحالات الجوية الشديدة خلال السنوات الأخيرة يستدعي تعزيز التنسيق الإقليمي، ورفع مستوى الجاهزية بما يسهم في مواجهة تأثيرات التغير المناخي وتخفيف آثاره على المجتمعات في الإقليم.
وشملت أجندة الدورة الحالية عددًا من المحاور الرئيسية، من بينها استعراض تقارير الأداء والدروس المستفادة والخطط المستقبلية، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتطوير إستراتيجيات مواجهة فعالة ومستدامة للأعاصير المدارية.
واختُتمت الاجتماعات بتأكيد أهمية استمرار الجهود المشتركة وتكاملها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مواجهة التحديات المناخية التي تؤثر في المنطقة.