تناول الخضروات النيئة يقلل من خطر الإصابة بالأمراض.. طبيبة تكشف
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت طبيبة عن الخضروات التي يمكن لتناولها بانتظام أن يساعد على خفض خطر الإصابة بالالتهابات والسرطان.
وأوضحت الدكتورة بونام ديساي، طبيبة طب الطوارئ، في مقطع فيديو على "تيك توك" أن أفضل خضار يمكن تناولها للبقاء بصحة جيدة، هي البصل.
أوضحت الدكتورة ديساي في مقطع الفيديو الذي شوهد أكثر من 40 ألف مرة: "يحتوي البصل على ما يسمى الكيرسيتين، وهو ما يمنح البصل فوائده القوية المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات".
ويقدم كيرسيتين قائمة طويلة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول وسرطان البروستات.
وهذا المركب الطبيعي مدروس جيدا وغالبا ما يستخدم في التغذية الوظيفية والطب الوظيفي للمساعدة في تهدئة استجابة الهيستامين المفرطة في الجهاز المناعي، بحسب جينا فولبي، اختصاصية التغذية في موقع WholeisticLiving.com.
ويمكن لنوع البصل وكيفية تناوله أن يؤثر على مستويات الكيرسيتين. ووفقا للدكتور ديساي: "يحتوي البصل الأحمر على الكيرسيتين أكثر من البصل الأبيض أو الأصفر، لذلك أختار تناول البصل الأحمر".
وأضافت: "إذا قمت بطهي البصل، فإن ذلك يقلل من مستويات الكيرسيتين. لذلك اخترت أن أتناول البصل نيئا، حتى أتمكن من تحقيق أقصى قدر من الفوائد الصحية".
وأشارت إلى أن الطبقات الخارجية للبصل تحتوي على كمية أكبر من الكيرسيتين مقارنة بالطبقات الداخلية. لذلك "في المرة القادمة التي ستختار فيها البصل، اختر البصل الأحمر وحاول أن تأكله نيئا وحاول أن تأكل الطبقات الخارجية".
وبالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تناول البصل نيئا، يمكن العثور على الكيرسيتين أيضا في الأطعمة الأخرى، مثل النبيذ الأحمر والشاي الأخضر والتوت والتفاح.
ووجدت دراسة سابقة أن المواد الكيميائية النباتية مثل كيرسيتين-3-جلوكوزيد الموجودة في التفاح لها خصائص علاجية تساعد على الحماية من بعض الأمراض والسرطانات.
وتظهر الأبحاث أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكيرسيتين تتخلص من المواد الكيميائية الموجودة في الجسم المسماة الجذور الحرة، والتي تدمر أغشية الخلايا وتتلاعب بالحمض النووي ويمكن أن تسبب موت الخلايا.
ويستخدم الكيرسيتين عادة لأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد يساعد أيضا في تقليل التورم وقتل الخلايا السرطانية والتحكم في نسبة السكر في الدم والمساعدة في الوقاية من أمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضروات طبيبة السرطان الالتهابات الكيرسيتين
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف، حيث كشفت أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق وعلى سبيل المثال يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية كما أن ارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد في الدماغ و الذي يزيد في حالات أمراض القلب و يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
واعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابن بالخرف وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25% ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا:نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف وعلى سبيل المثال وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وأن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف وأشارت إلى أن عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة.