يربط 4 مناطق منها العاصمة الإدارية.. تفاصيل وأهمية مونوريل شرق النيل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تواصل وزارة النقل أعمال تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل، وذلك على طول مسار الخط البالغ نحو أكثر من 56 كيلومترا لربط 4 مناطق حيوية في القاهرة الكبرى.
مسار مونوريل شرق النيليمتد مشروع مونوريل شرق النيل من محطة الاستاد بمدينة نصر ليصل إلى العاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.5 كم ويشتمل على 22 محطة لخدمة مناطق مدينة نصر والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية.
يتم تنفيذ مشروع خطي مونوريل شرق النيل وغرب النيل لأول مرة داخل مصر حيث يمثل قفزة تكنولوجية جديدة في مجال النقل السككي بالجر الكهربائي والذي يعتبر أحد وسائل النقل الجماعي الأمن والسريع والغير ملوث للبيئة.
أهمية مونوريل شرق النيليساعد مونوريل شرق النيل على ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق العمرانية الجديدة شرقًا (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية)، كما يوفر وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة لنقل الركاب.
ويدعم المساهمة في التنمية المستدامة شرق وغرب النيل لتحقيق رؤية مصر 2030 حيث أن منظومة النقل هي أحد شرايين التنمية العمرانية والاقتصادية.
ويخدم خط مونوريل شرق النيل مناطق مدينة نصر والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية حيث سيسهل حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لاتصاله بالخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد ومع LRT في محطة مدينة الفنون والثقافة.
ويستهدف مشروع المونوريل تحقيق عائد اقتصادي نتيجة لتوفير استهلاك الوقود وخفض معدلات التلوث البيئي وخفض الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية وجذب نسبة من الركاب لاستخدام هذه الوسيلة بدلا من استخدام السيارات الخاصة، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة أثناء التنفيذ وفرص عمل دائمة في مرحلة التشغيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مونوريل شرق النيل مونوريل غرب النيل مشروع المونوريل محطات مونوريل شرق النيل مونوریل شرق النیل القاهرة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تنجز 40% من مشروع ترقية نظام «نول» للدفع الرقمي
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، إنجاز 40% من أعمال مشروع تطوير وترقية نظام «نول» الحالي الذي يعمل بـتقنية البطاقات البلاستيكية (Card Based Ticketing)، إلى نظام الدفع الرقمي المدعوم بتقنية الحسابات الرقمية (Account Based Ticketing)، وهو النظام الأحدث والأكثر تطوّراً، حيث يواكب التطورات العالمية في مجال المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية، وفق أفضل الممارسات العالمية، ومن المخطط الانتهاء من جميع مراحل المشروع في نهاية الربع الثالث من عام 2026.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة: نظراً لضخامة المشروع الذي تبلغ تكلفته 550 مليون درهم، جرى تقسيمه إلى ثلاث مراحل رئيسية، الأولى: سيتم فيها ترقية النظام المركزي لإنشاء حسابات للمتعاملين ليتم ربطها رقمياً بجميع بطاقات نول المستخدمة حالياً من قبلهم، وفـي المرحلة الثانية: سيتم البدء في إصدار الجيل الجديد من بطاقات نول بتقنيات جديدة ووفق المعايير العالمية لتتوافق مع تقنيات البطاقات البنكية، أما المرحلة الثالثة فسيتم فيها الانتهاء من ترقية النظام لقبول وسائل الدفع الأخرى مثل البطاقات البنكية، والمحافظ الرقمية لدفع تعرفة المواصلات العامة في إمارة دبي.
خصائص النظام الجديد
وأضاف: تسهم ترقية نظام «نول» في توفير العديد من الخصائص والمزايا للمتعاملين، مثل: إنشاء الحسابات للمتعاملين، وربط بطاقات نول بالحسابات، وإضافة بطاقات نول في المحافظ الرقمية للهواتف الذكية، وشراء التذاكر بتقنيات رموز الاستجابة السريعة QR Code عبر القنوات الرقمية، وتطبيق مفهوم التعرفة المرنة في وسائل النقل العام، وسيتمكن المتعاملون، من خلال النظام الجديد، من إنشاء حساباتهم وربط البطاقات التابعة لهم ولعائلاتهم، والتحّكم بالملفات وتوزيع مبالغ التعبئة لكل بطاقة تابعة للحساب مع إمكانية تفعيل خاصية التعبئة التلقائية للأرصدة من خلال الربط بالحسابات البنكية، والاطلاع على كشوفات المعاملات اليومية، بالإضافة إلى إيقاف البطاقات واسترداد الأرصدة بسلاسة.
وأوضح أن ترقية الأنظمة والأجهزة والأكشاك الذكية في محطات المواصلات العامة، سيدعم التقنيات الجديدة للدفع، ويتيح للمتعاملين دفع تعرفة المواصلات العامة باستخدام وسائل دفع متنوعة مثل (التذاكر بتقنيات رموز الاستجابة السريعة QR Code، والجيل الجديد من بطاقات نول، وتقنيات التعرف إلى الوجه، وبصمة اليد، والبطاقات البنكية، والمحافظ الرقمية)، وسيعزز النظام الجديد استخدام بطاقات نول خارج نطاق المواصلات العامة وفق التقنيات الجديدة، حيث سيتمكن المتعاملون من استخدام الجيل الجديد من بطاقات نول للتسوق عبر القنوات الرقمية ومحال التجزئة في الدولة أسوة بالبطاقات البنكية.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أطلقت نظام «نول» في 9 سبتمبر 2009 بالتزامن مع موعد إطلاق مترو دبي، لتسهيل تنقل جميع مستخدمي وسائل النقل الجماعي، كما أطلقت الهيئة مؤخراً العديد من المبادرات التطويرية على بطاقات «نول» شملت إطلاق باقات «نول» التحفيزية للطلبة بالتعاون مع مؤسسة أيسيك العالمية المختصة في توفير خصومات مخصصة لفئات الطلبة عالمياً، وإطلاق بطاقات «نول» ترحال الترويجية والتحفيزية للسياح والمقيمين، وتفعيل البطاقة على وسائل النقل المرنة (السكوتر الكهربائي) بما يحقق التكامل مع وسائل النقل العام ويحقق استراتيجية الميل الأول والأخير، حيث تعتبر ميزة دفع تعرفة وسائل النقل المرنة ببطاقات «نول» من التطبيقات الرائدة عالمياً.