نقابة المحامين تطالب بإيقاف عرض مسلسل مي عمر لهذا السبب!
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: طالب أعضاء في مجلس نقابة المحامين في مصر طالبوا في مذكرة تم تقديمها الى وزارة الثقافة بإيقاف عرض الحلقات الباقية من مسلسل “نعمة الأفوكاتو” الذي تقوم ببطولته الفنانة مي عمر، ويُعرض ضمن السباق الدرامي الرمضاني الحالي، وذلك لما رأوا فيه من سخرية من مهنة المحاماة ومغالطات عديدة في تناول المهنة خلال أحداث المسلسل.
وجاءت مطالبات “المحامين” تضامناً مع البلاغ الذي تقدّم به المحامي أيمن محفوظ، إلى وزيرة الثقافة المصرية، الدكتورة نيفين الكيلاني، يطالب فيه بمنع عرض باقي حلقات المسلسل، حيث أوضح في بلاغه أن المسلسل يحتوي على مشاهد تشجّع على ارتكاب الجريمة، وتُظهر التعاطف مع الإجرام، إضافة الى استخدام المحامين للوساطة بطرق غير قانونية، مما يسيء الى صورتهم المهنية.
وأوضح محفوظ في بلاغه أن المسلسل يتضمن منذ الحلقة الأولى “إيحاءات جنسية” وألفاظاً بذيئة، بالإضافة الى مشاهد تُظهر التعاطف مع الإجرام، وتشجّع المشاهدين على تقليد هذه الجرائم، فضلاً عن إهانته لمهنة المحاماة بتصوير “استعانة المحامين بالمجرمين والوساطة بالمخالفة للقانون، وحصولهم على الأتعاب مقابل المنفعة الجنسية”.
وأكد مُقدّم البلاغ أن المخالفات الواردة في المسلسل تتعارض مع قانون الرقابة على المصنفات الفنية، وقرار رئيس الوزراء 162 لسنة 1993 في شأن اللائحة التنفيذية لتنظيم أعمال الرقابة على المصنّفات السمعية، كما يخالف بعض مشاهده قانون المهن التمثيلية 35 لسنة 1978 المعمول به في البلاد، وحث وزيرة الثقافة على استخدام صلاحياتها المنصوص عليها في المادة 2 من اللائحة التنفيذية للقانون 430 لسنة 1955 بشأن الإدارة العامة للرقابة على المصنّفات التي تختص بمنح وسحب التراخيص للأعمال الفنية.
main 2024-03-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية خاصة تقرر إغلاق أبوابها لهذا السبب.. عمرها 180 عاما
قررت جامعة أمريكية خاصة في ولاية ساوث كارولينا، إغلاق أبوابها في نهاية الفصل الدراسي الحالي، علما أنها قديمة ويعود تأسيسها إلى ما قبل 180 عاما.
وذكر مسؤولو جامعة "ليمستون" الأمريكية إن قرار إغلاق الجامعة يعود إلى الفشل في جمع 6 ملايين دولار، للإبقاء على استمرارها، مشيرين إلى أنهم بعد أسبوعين من حملة محمومة لجمع التبرعات وإجراءات أخرى، لم يتمكنوا سوى من جمع ما يزيد قليلا عن مليوني دولار فقط.
ولفت المسؤولون إلى أنه لم يكن أمامهم خيار سوى إغلاق حرم الجامعة في مدينة جافني وبرامجها عبر الإنترنت، علما أن الجامعة فقد نحو نصف عدد طلابها خلال العقد الماضي.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة راندال ريتشاردسون أن "روح الجامعة ستظل حاضرة من خلال حياة طلابها والخريجين الذين يحملونها معهم إلى العالم".
وتابع قائلا: "على الرغم من أن أبوابنا قد تغلق، فإن تأثير جامعة ليمستون سيظل حيا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الجامعة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، أنها في وضع مالي سيء للغاية، وأنها ما لم تحصل على تمويل فوري بقيمة 6 ملايين دولار، فسوف تضطر إلى الإغلاق، ما أصاب طلابها والخريجين والمجتمع المحلي بالذهول.
ووفقا لرابطة المسؤولين التنفيذيين للتعليم العالي الأمريكية، فإن كليات وجامعات خاصة مثل ليمستون بصدد الإغلاق بمعدل يقارب مؤسستين شهريا.
وتزايد عدد الكليات التي تغلق أبوابها في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل مواجهتها لتراجعات حادة في معدلات الالتحاق، نتيجة لكل من تغيير التركيبة السكانية وتأثيرات جائحة كورونا على حد سواء.