موقف إنساني لـ أحمد السقا مع صلاح عبد الله.. هذا ما كشفه الأخير
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عبّر الفنان صلاح عبدالله عن سعادته بالتعاون مع الفنان أحمد السقا في مسلسل “العتاولة”، كاشفاً عن موقف إنساني للسقا معه خلال الأزمة الصحية التي تعرّض لها في عام 2010.
ونشر صلاح عبدالله عبر حسابه الخاص في “فيسبوك” صورة ظهر فيها مع أحمد السقا، وعلّق عليها قائلاً: “صاصا مع الفارس النبيل الأصيل الشهم الجدع، اللي في كل عمل قام ببطولته قدّم بطل بقى ستار، وفضل هوه سوبر ستار”.
وتابع صلاح: “أثناء مرضي الصعب في 2010 مسابنيش خالص، وكان بيلف بيا على كل الدكاترة الكبار اللي يعرفهم، ووقتها ورغم فرق السنّ بينا كان بيعاملني أكني ابنه… في هذا الزمن العجب فيه كتير زي السقا؟!.. بصراحة لأه وألف لأه”.
ويشارك صلاح عبد الله في دراما رمضان بمسلسل “العتاولة” مع الفنانين: أحمد السقا وطارق لطفي وباسم سمرة وزينة ومي كساب وعدد من النجوم… وتدور أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق والأكشن، حول صراع دموي ينشأ بين شقيقين بسبب الطمع والغيرة، ويملأ الانتقام قلبيهما، مما يتسبب في دمار كل العائلة، فيحاول أحدهما الزج بالآخر في السجن، ولكن بسبب الظلم الشديد الذي تعرض له، يسعى للانتقام والحصول على حقه، بجانب صراعات أخرى يتعرّض لها كلٌ من طارق لطفي وباسم سمرة، والمسلسل من تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد موسى.
main 2024-03-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد السقا
إقرأ أيضاً:
صمود والمستقبل السياسي- قراءة في طرح مستور أحمد في طرحه الأخير
في طرحه الأخير بمنصة النادي السياسي ، قدّم القيادي بحزب المؤتمر السوداني، مستور أحمد، رؤية دافئة – أو "أُطروخة دافية" كما وصفها البعض – حول فك الارتباط السياسي لبعض القوى المدنية، لكنه لم يتناول بوضوح الآليات الجديدة التي ستنتهجها حركة صمود في المرحلة المقبلة. ورغم أن هذه الحركة تحظى بدعم شعبي واسع، إلا أن استمراريتها وقدرتها على تحقيق أهدافها ستعتمد على مدى تطوير أدواتها السياسية والتنظيمية لمواكبة التحديات الراهنة.
الضرورة الملحّة: بناء القاعدة الجماهيرية
يظل بناء قاعدة جماهيرية متينة من أهم متطلبات النجاح لأي كيان سياسي ناشئ، خاصة في ظل تعقيدات المشهد السوداني. ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
تطوير خطاب سياسي واضح يعكس تطلعات المواطنين ويعزز من ثقتهم في قدرة الحركة على التغيير.
توسيع التحالفات مع النقابات، الناشطين، والمجتمع المدني، مما يزيد من الزخم السياسي والميداني للحركة.
تعزيز الحضور الإعلامي لإيصال الرؤية والأهداف للجمهور العريض، مع التركيز على المنصات الرقمية والإعلام البديل.
الحاجة إلى هيكلة تنظيمية مرنة
لكي تتجنب صمود مصير بعض الأجسام المدنية السابقة، فإنها بحاجة إلى هيكلة تنظيمية قائمة على:
وضع آليات ديمقراطية داخلية تضمن الشفافية والمحاسبة، مما يزيد من تماسك الحركة داخليًا.
تفادي الصراعات والانقسامات الداخلية عبر تطوير رؤية موحدة لمواجهة التحديات المشتركة.
الاستفادة من الخبرات السياسية والتكنوقراطية لإثراء العمل التنظيمي وتعزيز الحوكمة الداخلية.
الضغط السياسي والدبلوماسي كأداة للتأثير
إيقاف الحرب وتحقيق التحول الديمقراطي لن يكون ممكنًا دون استخدام أدوات ضغط فعالة، مثل:
تشكيل فرق تفاوض قوية قادرة على فرض رؤية صمود للحل السلمي.
التواصل مع المجتمع الدولي لتأمين الدعم السياسي والإنساني لجهود وقف الحرب.
استثمار العصيان المدني والاحتجاجات السلمية كوسيلة للضغط على القوى المتحاربة ودفعها نحو طاولة الحوار.
دروس الماضي: تجنّب أخطاء "تقدّم"
رغم الزخم الذي حظي به "تقدّم"، إلا أن بعض الأخطاء ساهمت في تراجعه، ومنها:
ضعف التواصل الجماهيري، مما أفقده القدرة على استقطاب شرائح واسعة من المجتمع.
عدم التوازن بين المطالب الثورية والواقعية السياسية، مما حدّ من قدرته على بناء تحالفات مؤثرة.
الإقصاء السياسي لبعض الأطراف، وهو ما أدى إلى انقسامات داخلية أضعفت قوته التفاوضية.
الخلاصة
إن استدامة صمود كقوة مدنية مؤثرة تتطلب الانتقال من الطرح النظري إلى العمل الميداني الفعّال، مع التركيز على تطوير أدواتها التنظيمية والسياسية، وتوسيع دائرة التأثير داخليًا وخارجيًا. ففي ظل الأوضاع الحالية، لا يكفي مجرد طرح رؤية دافئة، بل المطلوب هو اتخاذ خطوات عملية تسهم في تغيير موازين القوى لصالح السلام والديمقراطية.[/B]
zuhair.osman@aol.com