متابعة بتجــرد: تداولت بعض الصفحات على السوشيال ميديا خبراً عن دخول الفنانة رحمة رياض إلى المستشفى لوضع مولودها الأول، وهو ما نفاه زوجها الفنان ألكسندر علوم بشدّة.

وقال علوم إن لا صحة للأخبار المتداولة عن دخول زوجته النجمة العراقية مستشفى خاصاً للولادة في أميركا لوضع طفلها، مؤكداً أن رحمة لم تسافر الى أميركا في الأساس ولم يتم تحديد موعد ولادتها حتى اللحظة… وهما حالياً متواجدان في تركيا وليس في أميركا، كما ينتشر على السوشيال ميديا.

وأوضح علوم في حديث لبرنامج “ET بالعربي” أن المعلومات المتداولة حول دخول زوجته غرفة العمليات من أجل الولادة غير صحيحة، وأنهما لا يزالان ينتظران تحديد موعد الولادة، مؤكداً أنهما سوف يعلنان عن استقبالهما لطفلهما في وقته.

main 2024-03-25 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الغجر في ديالى.. عزلة قسرية وقدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة!

بغداد اليوم – ديالى 

في زاوية منسية غرب بعقوبة، تعيش الطائفة الغجرية في قرية صغيرة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، حيث يتوزع ما بين 60 إلى 70 عائلة تحت وطأة الفقر المدقع والتهميش الاجتماعي.

بعد عام 2003، وجدت هذه العائلات نفسها مجبرة على العيش في عزلة قسرية، بعد أن لاحقتها تهديدات مباشرة من الجماعات المتطرفة ونظرات الريبة المجتمعية، مما أجبرها على الانكفاء داخل بيئة قاسية تخلو من أي دعم أو مساندة.

 

تسول وأميّة.. معاناة بلا نهاية

في ظل غياب فرص العمل وانتشار الأمية، بات التسول الخيار الوحيد للعديد من الغجر في ديالى. أبو مسعد، رجل غجري يبلغ من العمر 60 عاما، يعبر عن واقعهم المؤلم قائلا: “مع اقتراب عيد الفطر، لا نشعر بأي فرحة، بل نحاول الابتعاد عن الأنظار خوفا من نظرة المجتمع القاسية إلينا. لم تصلنا أي مساعدات حتى خلال شهر رمضان، رغم أننا جميعا نعيش تحت خط الفقر”.


أما أم نور، ذات الـ45 عاما، فتروي تفاصيل معاناة النساء الغجريات اللواتي يجدن أنفسهن مضطرات للتسول في الأسواق والأزقة، وسط غياب أي مبادرات لدعم أسرهن أو توفير فرص عمل لأبنائهن.


وتضيف أم نور بأسى: “حتى مع تسليط الإعلام الضوء على معاناتنا، يبقى الواقع كما هو، فنحن نورث الفقر لأطفالنا، ومعه تلاحقنا السمعة السيئة رغم براءتنا من أي اتهامات”.

 

تهميش اجتماعي يحاصرهم ومساعدات غائبة

من ناحيته، يؤكد الناشط الحقوقي صلاح أحمد أن عدد العوائل الغجرية في ديالى قد يصل إلى 100 عائلة، جميعها ترزح تحت ظروف مأساوية.


ويشير إلى أن “المجتمع لا يزال يفرض حصارا غير معلن على الغجر، حيث تتجنب الكثير من الجهات مد يد العون لهم خوفا من الشائعات أو الأحكام المسبقة، ما يجعلهم أكثر عزلة وأكثر عرضة للمعاناة”.

في ظل هذا الواقع، تظل الطائفة الغجرية في ديالى عالقة في دوامة من التهميش، حيث الفقر يورث عبر الأجيال، والمجتمع يصرّ على إبقاء هذه الفئة خارج دائرة الاهتمام، وكأنها قدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة.

 

تاريخ من الترحال والتهميش

ويعود وجود الغجر في العراق إلى قرون طويلة، حيث عُرفوا بأنهم جماعات متنقلة امتهنت الفنون الشعبية والمهن البسيطة لكسب قوتها. ورغم أنهم جزء من النسيج الاجتماعي للبلاد، إلا أنهم ظلوا يواجهون التمييز والتهميش لعقود، خاصة بعد عام 2003، عندما ازدادت معاناتهم نتيجة النزاعات والتغيرات الأمنية والاجتماعية.

 

بين العزلة والاندماج المرفوض

تقليديا، عاش الغجر في تجمعات مستقلة على أطراف المدن والبلدات، وعملوا في مجالات مثل العزف والغناء، إضافة إلى الحرف البسيطة.

لكن تغيرات المجتمع العراقي، إلى جانب الحروب والصراعات، جعلت أوضاعهم أكثر تعقيدا، حيث فُرضت عليهم قيود اجتماعية صارمة، وحُرموا من حقوق المواطنة الكاملة، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والعمل.



في محافظة ديالى، كما في مناطق أخرى، زاد الفقر المدقع والجهل من عزلة الغجر، مما دفع معظمهم إلى الاعتماد على التسول، وسط استمرار النظرة الدونية إليهم.

ورغم بعض المحاولات لدمجهم في المجتمع، إلا أن التمييز الاجتماعي حال دون تحقيق ذلك، ليبقوا عالقين بين فقرهم ونبذ المجتمع لهم.

مقالات مشابهة

  • فستان زفاف ياسمين صبري يشعل السوشيال ميديا
  • تفاصيل مقابلة سيدني سويني بجيلين وسط شائعات انفصالها عن خطيبها
  • غادة عبد الرازق وسعيد العويران.. شائعة زواج تشعل السوشيال ميديا
  • نائب أمير منطقة الرياض يعزي رياض العتيبي في وفاة زوجته
  • كيف تطورت أساليب الدجل والشعوذة حتى وصلت لمنصات السوشيال ميديا؟
  • قرار صارم من «أبو ريدة» بعد ظهور حسام حسن في برنامج مقالب.. والعميد يخرج عن صمته
  • الغجر في ديالى.. عزلة قسرية وقدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة!
  • التفاصيل الأخيرة التي تفصل ترينت ألكسندر - أرنولد عن الانتقال إلى ريال مدريد
  • قبل وفاته بكام يوم.. تعليق صادم على فيديو إبراهيم الطوخي يقلب السوشيال ميديا
  • السوشيال ميديا حرب الاستنزاف القادمة !؟