الشراقوة عزموا القطار وأهل المطرية فطَّروا مصر.. «ولاد المحروسة يد واحدة»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
فتح الأهالي بيوتهم على مصراعيها ليدخلها الجميع دون شروط، وباتت جاهزة لاستقبال الضيوف الذين أتوا من كل حدب وصوب بجميع محافظات مصر، لمشاركة لحظات السعادة على مائدة إفطار المطرية، التي تُعد أكبر مائدة بالعالم، والتي تضم حوالي 7 آلاف ضيف، معظمهم مصريون وآخرون من دول مختلفة، مثل الصين وفلسطين والجزائر.
وقف الشباب من أهالي عزبة حمادة بالمطرية، مرتدين زيا موحدا، بعضهم ينظمون استقبال الضيوف، وآخرون يوزعون الطعام على المائدة، وهناك جزء داخل المطبخ لطهي الطعام.
3 مداخل لمائدة إفطار المطرية، كل واحد منهم أمامه لافتة تشير للمكان، وبعد الدخول للشارع، يظهر أحد الشباب المنظمين واقفًا ليستقبل الضيف، الذي يجد على يمينه ويساره طاولات الطعام وأعلاه الزينة، ومعظم أهالي عزبة حمادة تقريبًا يقفون في شرف منازلهم، والابتسامة تملاً وجوههم، وإن أراد أحد الضيوف الصعود إلى أي بيت، عليه فقط الإشارة بيده لأحد الجيران، الذي يقوم بطأطأة رأسه ليصعد ويرى المشهد من أعلى.
المشهد السابق يحدث في بضع ثوانٍ قليلة، لا يسأل ساكن البيت عن أي شيء، يبتسم ويرحب بالضيف دون أي ضيق.
زغاريد بعد أذان المغربيتراقص الأطفال على الأغاني الرمضانية، التي تعبر عن الشعور برائحة شهر رمضان في شوارع مصر، وقبل أذان المغرب بحوالي 10 دقائق، استبدلت الأغاني ببعض الآيات القرآنية، ومع انتهاء أذان المغرب ظهر بعض من السيدات، اللاتي أطلقن الزغاريد فرحين بالتجمع الكبير الذي حضره بعض المشاهير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفطار المطرية المطرية مائدة المطرية عزبة حمادة
إقرأ أيضاً:
التساقطات المطرية ترفع المخزون المائي لسدود حوض زيز
زنقة 20 | متابعة
أفادت وكالة الحوض المائي كير- زيز- غريس بأن إجمالي حجم المياه التي استقبلتها مختلف السدود التابعة للحوض المائي كير- زيز- غريس، عقب التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة ما بين 11 و 13 أبريل الجاري، يقدر بنحو 24,18 مليون متر مكعب.
وأضافت الوكالة، في مذكرة حول التساقطات الأخيرة، أن هذه الأمطار أدت إلى “رفع حجم المخزون المائي على مستوى السدود الكبرى الواقعة ضمن منطقة تدخل وكالة الحوض المائي كير- زيز- غريس إلى أكثر من 308 مليون متر مكعب”.
وهكذا، بلغت حقينة سد الحسن الداخل 215,5 مليون متر مكعب، أي بنسبة ملء 68,91 في المائة، يليه سد قدوسة ب 85,33 مليون متر مكعب (38,09 في المائة)، ثم سد تودغة بـ 7,17 مليون متر مكعب (19,64 في المائة).
وبحسب الوكالة، فإن هذه الأمطار من شأنها تغذية فرشات المياه وتحسين احتياطي الموارد المائية وصبيب الينابيع وتعزيز الأنشطة الفلاحية في المنطقة.
وشهدت جهة درعة- تافيلالت، ما بين 11 و 13 أبريل الجاري، تساقطات مطرية مهمة سيكون لها أثر إيجابي على احتياطي المياه وكذا الأنشطة الفلاحية.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أصدرت نشرة إنذارية بشأن تساقطات مطرية تتراوح مقاييسها ما بين 40 و70 ملم يومي الجمعة والسبت الماضيين بعمالات وأقاليم ورزازات وتنغير والرشيدية والحوز وميدلت وتارودانت وأزيلال.
وفي هذا الصدد، كثفت مصالح وزارة التجهيز، بدعم وتنسيق مع السلطات المحلية، تدخلاتها لضمان سيولة حركة المرور وسلامة مستعملي الطريق.