مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين، مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان في قطاع غزة، في حين فشل المجلس في تمرير تعديل لمشروع القرار يتضمن عبارة "وقف دائم لإطلاق النار".
وعقد المجلس الدولي جلسة للتصويت على مشروع قرار أعده العديد من أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين، يدعو إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة.
وطالب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، بإجراء تعديل شفهي على مشروع القرار يتضمن إضافة عبارة "وقف دائم"، مشيرا إلى أنه "تلقى تعليمات للتصويت بنعم على أي قرار يتضمن عبارة وقف دائم لإطلاق النار".
وتمكن مجلس الأمن من تبني القرار القاضي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال رمضان، في خطوة باتجاه وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، عقب امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، وحصوله على 14 صوتا مؤيدا.
وجاء ذلك بعد أيام من استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" على مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، لم يتضمن أي دعوة مباشرة لوقف إطلاق النار، بل أشار إلى دعمه للجهود الدولية الجارية لتأمين وقف إطلاق النار من أجل حماية المدنيين من جميع الأطراف والسماح بإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة.
ومنذ بدء العدوان على غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استخدمت واشنطن حق النقض "الفيتو" ضد ثلاثة مشاريع قرار، كان اثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار.
ولليوم الـ171 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن اسرائيل غزة فلسطين الكيان الصهيوني وقف فوری لإطلاق النار فی قطاع غزة مجلس الأمن وقف دائم
إقرأ أيضاً:
مقربون من ترامب ينصحون زيلينسكي بمغادرة أوكرانيا بشكل فوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يرى مقربون من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه من الأفضل للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المنتهية ولايته، مغادرة البلاد بشكل فوري وعاجل.
ووفق صحيفة "نيويورك بوست" نقلًا عن مصدر مقرب من البيت الأبيض قوله، إن "الخيار الأفضل لزيلينسكي والعالم أجمع هو رحيله الفوري إلى فرنسا".
وبحسب الصحيفة فإن زيلينسكي لديه عدد قليل، إن وجد، من المؤيدين وسط المقربين من الزعيم الأمريكي، حيث قال أحد مسؤولي البيت الأبيض للصحيفة إنه لا يحب زيلينسكي، مشيرا إلى الاضطهاد الذي تعرضت له الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية تحت قيادته كأحد الأسباب.
من جانبه اتهم ترامب كييف بتعطيل الصفقة الخاصة بالمعادن الأرضية النادرة، وقال مستشار الرئيس الأمريكي مايك والز إن الرئيس يشعر بخيبة أمل لأن زيلينسكي لم يتفاوض ولم يوافق على الفرصة التي عرضت عليه لسداد قيمة المساعدات لأوكرانيا.
وأضاف أن العبارات المسيئة التي وجهتها كييف إلى رئيس البيت الأبيض غير مقبولة.
ومن ناحية أخرى، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول آخر في البيت الأبيض قوله: "مثل البابا، أنا لا أؤيد أولئك الذين يحظرون الكنائس"، في إشارة إلى حظر زيلينسكي للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.