زاخاروفا: السلوك غير الأخلاقي أصبح قاعدة الديمقراطيات الليبرالية بقيادة واشنطن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن السلوك غير الأخلاقي الواضح أصبح هو القاعدة في الديمقراطيات الليبرالية وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ونقلت روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في منشور عبر تليغرام تعليقاً على إعلان البيت الأبيض أنه لا توجد خطط لمساعدة روسيا في مجال الأمن في أعقاب الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس بضاحية موسكو “إن واشنطن تختلق الأعذار لكييف، وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة بتنظيم “داعش” الإرهابي”.
وأضافت زاخاروفا: إن هذا النوع من السلوك غير الأخلاقي الواضح أصبح القاعدة الأساسية والوضع الطبيعي الجديد بالنسبة للديمقراطيات الليبرالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتواصل السلطات الروسية تحقيقاتها في الجريمة الإرهابية التي وقعت في مجمع كروكوس سيتي في ضواحي العاصمة موسكو يوم الجمعة الماضي، وأدت إلى مقتل 137 شخصاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.