زاخاروفا: السلوك غير الأخلاقي أصبح قاعدة الديمقراطيات الليبرالية بقيادة واشنطن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن السلوك غير الأخلاقي الواضح أصبح هو القاعدة في الديمقراطيات الليبرالية وعلى رأسها الولايات المتحدة.
ونقلت روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في منشور عبر تليغرام تعليقاً على إعلان البيت الأبيض أنه لا توجد خطط لمساعدة روسيا في مجال الأمن في أعقاب الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس بضاحية موسكو “إن واشنطن تختلق الأعذار لكييف، وتحاول أن تتستر على نفسها وعلى نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بلصق التهمة بتنظيم “داعش” الإرهابي”.
وأضافت زاخاروفا: إن هذا النوع من السلوك غير الأخلاقي الواضح أصبح القاعدة الأساسية والوضع الطبيعي الجديد بالنسبة للديمقراطيات الليبرالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتواصل السلطات الروسية تحقيقاتها في الجريمة الإرهابية التي وقعت في مجمع كروكوس سيتي في ضواحي العاصمة موسكو يوم الجمعة الماضي، وأدت إلى مقتل 137 شخصاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا.. العثور على رجل برأس كبش في مدفن بجبال ألتاي عمره 1700 عام
#سواليف
قدم #علماء #الآثار الروس وصفا تفصيليا للقطع الأثرية التي تم العثور عليها أثناء #حفريات أجريت في أحد #مدافن عصر (جوران) بقرية تشوبراك في #جبال_ألتاي الروسية.
وعلى وجه الخصوص، عثر في القبر على جثة أحد البدو، وكانت مكان رأسه #جمجمة_كبش.
ونُشر المقال العلمي في العدد الأخير من مجلة “علم الآثار والإثنوغرافيا والأنثروبولوجيا في أوراسيا”. وبين مؤلفيه فريق من العلماء في جامعة إقليم ألتاي الروسي برئاسة دكتور العلوم التاريخية نيقولاي سيريوغين.
مقالات ذات صلةيذكر أن قرية تشوبراك تقع على أراضي ما يسمى بـ”الآثار المتعددة العصور” في منطقة تشيمال في جمهورية ألتاي، وقام العلماء في جامعة “ألتاي” الروسية بالتنقيب في مقبرة تتكون من 12 مدفنا.
ولفت انتباه علماء الآثار بصورة خاصة مدفن رجل بالغ تم العثور عليه في التل الـ34. وأثبت أنه عاش في القرن الرابع الميلادي، وكان عمره وقت وفاته 30-35 سنة. وتم دفنه مع حصان وممتلكات جنائزية ثمينة.
وعلى وجه الخصوص، عُثر في المدفن على أسلحة ومعدات خيول وأدوات منزلية، لكن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الرجل المدفون فقد رأسه.
وفي مكانه اكتشف الباحثون جمجمة كبش. وافترض علماء الآثار أن رأس الكبش استخدم في طقوس الجنازة كأساس لصنع القناع.
وجاء في المقال:” من المحتمل أن هذا التقليد الفريد يعكس طقوس استبدال جزء مفقود من الجسم. وقد يكون سببه ظروف عنيفة لوفاة الرجل”.
وتدعم تلك الفرضية أيضا حقيقة اكتشاف آثار إصابات عديدة على عظام الرجل المدفون، وتشير طبيعتها إلى أنه أصيب بسلاح أبيض.