إصابة طفلين في حريق هائل بأحد المنازل في الدقهلية| تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نشب حريق هائل في أحد المنازل بـ قرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر بـ الدقهلية، اليوم الإثنين، ما تسبب في إصابة طفلين بحالة اختناق، وتم نقلهما إلى مستشفى منية النصر المركزى لتلقي العلاج اللازم.
إصابة طفلين في حريق هائل بأحد المنازل بالدقهليةكان مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد كريم حمدى مأمور مركز شرطة منية النصر، بنشوب حريق في منزل بقرية ميت تمامه، دائرة المركز.
انتقل ضباط وحدة مباحث المركز ورجال الحماية المدنية لمكان البلاغ، وتم الدفع بسيارات الإطفاء التي تمكنت من السيطرة على الحريق.
أسفر الحريق عن إصابة طفلين بحالة اختناق، وهما"عدي رضا عوض رشدي البالغ من العمر 5 سنوات، وعوض رضا عوض رشدي البالغ من العمر 3 سنوات «شقيقه الأول»، ما كشفت عنه المعاينة الأولية
كشفت المعاينة الأولية أن السبب في نشوب الحريق هو حدوث ماس كهربائي في التوصيلات الداخلية، وتم نقل المصابين لمستشفى منية النصر المركزى لتلقي العلاج اللازم، وتقرر حجزهما في عناية الأطفال، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
سيدة تشعل النار في نفسها بـ الدقهلية|أزمة نفسية السببكما اقدمت سيدة علي اشعال النار في نفسها بمدينة المطرية، بـ الدقهلية، اليوم الإثنين، ولقيت مصرعها داخل مستشفى المنزلة العام، وتبين أنها تعاني من أزمة نفسية واكتئاب، وتم نقل جثمانها لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة.
تلقي مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة المطرية من مستشفى المنزلة العام، بوصول سيدة تدعى «نحمده.أ.أ.ال» وتبلغ من العمر 55 سنة، مقيمة بمدينة المطرية، مصابة بحروق شديدة بالجسم من الدرجة الأولى، وتوفيت، ادعاء حالة انتحار.
انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص وسؤال أسرتها، أكدوا أن المتوفاة تعاني من أزمة نفسية وتدهورت حالتها خلال الفترة الأخيرة، وأشعلت النار في نفسها، ما تسبب في حدوث إصابته التي أودت بحياتها.
تم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة المطرية مركز منية النصر حريق هائل مدير أمن الدقهلية إصابة طفلین منیة النصر
إقرأ أيضاً:
إصابة مدير مستشفى كمال عدوان وكوادر طبية بقصف من طائرة مسيرة شمال غزة
أصيب مدير مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، وعدد من الكوادر الطبية بالمستشفى، جرّاء قصف مكثّف لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف المستشفى ومحيطه، في ساعة متأخرة من اليوم السبت.
وأبرزت وسائل إعلام محلّية أن "مدير المستشفى، أبو صفية، أصيب بشظايا قنبلة ألقتها طائرة مسيرة من طراز "كواد كابتر"، وذلك خلال تفقّده للمرضى داخل أروقة المستشفى".
وأضافت المصادر نفسها، أنّ "طائرة مسيرة للاحتلال عملت على قصف محطة الأكسجين في مستشفى كمال عدوان، بعدّة قنابل، وهناك تحذيرات متسارعة من اشتعال النيران في المستشفى بعد تسرّبه".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وكان حسام أبو صفية قد أطلق نداء استغاثة جديدا، الجمعة، حيث ندّد باستمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي الشديد، وكذا قصف المنشأة الطبية. مشيرا إلى أن "المرضى والطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان يعيشون منذ أكثر من 40 يوما وضعا كارثيا.
وأوضح أبو صفية أن "58 مصابا يتواجدون حاليا في المستشفى المحاصر، وهم من الأطفال والنساء، ويتلقون الحد الأدنى من الخدمات الصحية. فيما يوجد في العناية المركزة 8 بحالة حرجة و14 طفلا في قسم الأطفال".
وبحسب مدير المستشفى، "لم يكتف الاحتلال بذلك، بل استهدف الطواقم الطبية مباشرة مرتين، الأولى في قسم الطوارئ والثانية في قسم الأشعة، ما أسفر عن وقوع إصابات خطيرة بينهم".
عرض هذا المنشور على Instagram
وتمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي إدخال الدواء والغذاء، وأيضا تمنع وصول سيارات الإسعاف وخدمات الدفاع المدني، رغم النداءات الدولية المتواصلة لوقف هذه الانتهاكات.
وفي السياق نفسه، كان ابن مدير مستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، قد استشهد خلال قصف سابق للاحتلال الإسرائيلي على شمال القطاع.
ووثّق مقطع فيديو، تم تداوله على نطاق واسع على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أبو صفية بردائه الطبي، حاملا نعش ابنه على كتفيه، ودموعه تملأ وجهه.
إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ما يوصف بحرب الإبادة الجماعية، على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ414 على التوالي، مرتكبة مزيدا من المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل، وسط أوضاع كارثية بسبب نزوح معظم السكان، وانتشار الجوع بفعل الحصار المطبق.