مباركا خطوة واشنطن في مجلس الأمن.. غانتس ينتقد إلغاء نتنياهو زيارة وفد إسرائيلي للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
انتقد الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلغاء زيارة كانت مقررة لوفد إسرائيلي رفيع إلى واشنطن لبحث العملية العسكرية في رفح جنوب غزة.
وبارك غانتس خطوة الولايات المتحدة وامتناعها عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار تم تبنيه في مجلس الأمن الدولي مساء يوم الاثنين ينص على وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي حين شدد غانتس على التزام إسرائيل بمواصلة الحرب على غزة، قال إن على نتنياهو التوجه بنفسه إلى الولايات المتحدة لإجراء مباحثات مباشرة مع أكبر حليف إستراتيجي لإسرائيل ويعقد حوارا مباشرا مع الرئيس بايدن وكبار المسؤولين في الإدارة.
وأوضح "أن ذلك يجب أن يتم في الأوضاع الروتينية، وفي هذه الفترة، خاصة وأن حجم الدعم الأمريكي لإسرائيل بات بالغ الأهمية".
وذكر غانتس في تدوينة على منصة "X": "لإسرائيل التزام أخلاقي بمواصلة القتال حتى إعادة المختطفين وإزالة التهديد الذي تمثله حماس، وهذا ما سنفعله".
وأفاد بأن قرار مجلس الأمن ليس له أي أهمية عملية بالنسبة لإسرائيل، مضيفا: "وعلى أية حال سوف نستمر في الاستماع إلى صداقاتنا، وسوف نفعل دائما ما هو صحيح لأمن إسرائيل".
إقرأ المزيد "قرار ملزم".. غوتيريش: عدم تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة أمر "لا يغتفر"وتابع قائلا "في الوقت نفسه، من المهم أن نتذكر أن العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة هي ركيزة لأمن إسرائيل وعلاقاتها الخارجية، والحوار المباشر مع الإدارة الأمريكية هو رصيد أساسي لا يمكن التنازل عنه حتى عندما تكون هناك تحديات وخلافات".
وأشار في تدوينته إلى أن الولايات المتحدة أحسنت صنعا بتوضيح أن وقف إطلاق النار سيتوقف على عودة المختطفين.
وأردف الوزير بالقول "من الجيد أن وزير الدفاع غالانت موجود الآن في الولايات المتحدة، وسيناقش مع كبار المسؤولين الحكوميين القضايا السياسية والأمنية المطروحة وحاجتنا إلى مواصلة القتال".
למדינת ישראל יש חובה מוסרית להמשיך בלחימה עד להשבת החטופים ולהסרת איום החמאס וכך נעשה.
החלטת מועצת הביטחון אינה בעלת משמעות אופרטיבית עבורנו, ובכל מקרה, נמשיך להקשיב לידידותינו, ונעשה תמיד מה שנכון לביטחון ישראל.
ולצד זאת, חשוב לזכור - היחסים המיוחדים בין ישראל לארצות הברית הם…
نتنياهو يرد على غانتس
من جهته واصل نتنياهو معركته السياسية مع غانتس ومواجهته العلنية مع إدارة بايدن، وجاء في بيان صدر عن مكتبه أنه "بعد ترحيب حماس بقرار مجلس الأمن الذي مر بامتناع الولايات المتحدة عن التصويت ضده، عرض بيني غانتس هذا المساء أيضا إرسال وفد إلى الولايات المتحدة ورفض رئيس الحكومة عرضه".
إقرأ المزيد واشنطن تعتبر قرار مجلس الأمن حول غزة "غير ملزم"!كما أعربت الولايات المتحدة عن "خيبة أملها الشديدة" لقرار نتنياهو إلغاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وفد رفيع المستوى إلى واشنطن لمناقشة العملية العسكرية على رفح.
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، على أن التصويت الأمريكي بالامتناع عن معارضة القرار "لا يشكل تحولا في سياسات واشنطن".
وفي المقابل، قالت الخارجية الأمريكية إنها ستجد السبل لتحذير إسرائيل من شن هجوم على رفح، وذلك رغم إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي احتجاجا على قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، "نرى أن هذا النوع من الغزو الواسع النطاق سيكون خطأ".
وأضاف أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيبحث على الأرجح موضوع رفح مع وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت الذي يزور واشنطن.
كما أوضح الناطق باسم البنتاغون بات رايدر أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن "لا يزال مصمما على الاجتماع بغالانت يوم الثلاثاء".
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن مجلس الأمن أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن الأسرى الفلسطينيون الأمم المتحدة البنتاغون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن رفح صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة لويد أوستن مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات الولایات المتحدة قرار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
"الخنوع والجبان".. حرب كلامية تشتعل بين نتنياهو وغانتس
تصاعدت الحرب الكلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، بعد تبادل تصريحات نارية بين مكتبيهما.
مكتب نتنياهو.. "غانتس الخنوع لا يحق له انتقادنا"
وفي بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء، وصف غانتس بأنه "الخنوع" واتهمه بالافتقار إلى الجرأة في مواجهة التحديات الأمنية.
وأضاف البيان: "غانتس، الذي دعا لإيقاف الحرب قبل دخول رفح، لا يحق له انتقاد رئيس الحكومة بشأن القضاء على حماس وإنجاز المهمة المقدسة بإعادة المختطفين".
كما أشار البيان إلى أن "نتنياهو قام بخطوات جريئة منذ مغادرة غانتس الحكومة، من بينها إلحاق ضرر جسيم بحماس وتحطيم حزب الله وتنفيذ عمليات مباشرة ضد إيران، والتي أدت إلى إسقاط الأسد في سوريا".
وختم مكتب نتنياهو البيان بتوجيه انتقاد حاد لغانتس قائلا: "من لا يساهم في المجهود الوطني، فعلى الأقل ألا يساهم في المساس به".
مكتب غانتس يرد
وجاء الرد من مكتب غانتس سريعا وحادا، حيث وصف نتنياهو بـ"الجبان المزمن" الذي يخشى اتخاذ قرارات حاسمة.
وأضاف البيان: "خفت أن تفرق الائتلاف وفقط إصرار غانتس أعاد 100 رهينة. خفت أن تدخل بريا إلى غزة وغانتس دفع للانطلاق. ارتعبت من ضرب الشمال لإعادة السكان وغانتس ضغط لذلك".
واتهم غانتس نتنياهو بفشل تحقيق صفقة تبادل الرهائن خشية انهيار ائتلافه الحكومي، وقال: "لن نسمح لك بتكرار ذلك".