فرنسا تشن حملة ضد عصابات المخدرات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، اليوم الاثنين، أن فرنسا تعتزم زيادة جهودها لاحتواء تجارة المخدرات غير الشرعية التي بدأت تخرج عن السيطرة في المدن الكبيرة، وسط سلسلة من المداهمات في مدن ليل وديجون وفي المناطق الواقعة حول ليون والعاصمة باريس.
الشرطة الفرنسية تمشط حيا بحثا عن تجار المخدراتوقال دارمانين، بعد المداهمات التي شهدت إلقاء القبض على 187 شخصا، "معركتنا ضد المخدرات وتجارها واسعة النطاق.
كما ستتواصل حملات الشرطة ضد العصابات في مدينة مارسيليا، ثاني أكبر مدن البلاد، التي تنتشر فيها تجارة المخدرات، حيث قبض على 230 شخصا خلال أقل من أسبوع. وتجري المداهمات في إطار استراتيجية أطلقت في الصيف بهدف تطهير حوالي أربعة آلاف بؤرة لتجارة المخدرات في فرنسا.
تعبئة عشرات من أفراد الشرطة ضمن عمليات ملاحقة عصابات المخدراتويجري الآن نشر رجال الشرطة على مدار الساعة تقريبا في النقاط ذات العلاقة على مدى فترة ممتدة بهدف اعتقال التجار ومنعهم من مواصلة تجارتهم لعدة سنوات بعد حملة الشرطة.
تعبئة أفراد من الشرطة الفرنسية ضمن عملية ملاحقة تجار المخدراتوبحسب دارمانين، ذكرت السلطات في مدينة مارسيليا الساحلية أن حوالي 900 رجل شرطة وموظف جمارك نشروا في عملية مداهمة كبرى.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا المخدرات عصابات المخدرات مداهمات
إقرأ أيضاً:
صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب
وصفت سيدة من غزة حياة سكان القطاع بعد أكثر من 13 شهرا من بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة، بأنها "عذاب".
وقالت أم محمد أبو سبلة (62 عاما): "كنت في الخيمة بمنطقة المواصي، اتصل بي أحد الاقارب وقال لي: أخوك استشهد هو وأولاده، جئت على الفور وشاهدت الدمار والناس ينتشلون أشلاء من تحت الركام".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أم محمد قولها: "حياتنا كلها كدَر. نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب".
وصباح السبت، أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 19 شخصا، من بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "استشهد 19 مواطنا وأصيب أكثر من 40 آخرين غالبيتهم في 3 مجازر، في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل وحتى صباح السبت على قطاع غزة".
وأضاف أن إحدى الغارات استهدفت منزلا في حي الزيتون في مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص من بينهم 3 أطفال، جميعهم من العائلة نفسها، وإصابة 10 آخرين.
وقال عبد الله شلدان، أحد أفراد الأسرة التي هُدم منزلها بالكامل: "ماذا فعل هؤلاء الناس؟ كانوا نائمين في منازلهم. هم مدنيون لا علاقة لهم بحماس أو المقاومة".
وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضا "منزل المواطن علاء أبو سبلة، واستشهد 6 من أفراد العائلة وأصيب 26 آخرون من النازحين في الخيام المجاورة للمنزل".
كذلك، استهدف سلاح الجو "منزل عائلة أبو طاقية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واستشهد 4 مواطنين"، وفق بصل الذي أشار إلى نقل جثماني شابين في العشرينات من العمر إلى المستشفى إثر إطلاق النار من دبابة إسرائيلية في منطقة المواصي غرب رفح".