كاتس : لن نوقف حرب غزة قبل تدمير حماس
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء اليوم الاثنين 25 مارس 2024، إن تل أبيب لن توقف إطلاق النار بقطاع غزة وستواصل القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير حركة حماس .
جاء ذلك في منشور مقتضب نشره كاتس على حسابه بمنصة "إكس"، بعد تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار بوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، وامتناع واشنطن عن استخدام حق النقض (فيتو).
وقال كاتس: "لن توقف دولة إسرائيل اطلاق النار، سندمر حماس وسنواصل القتال حتى يعود المختطفون إلى الوطن".
من جانبه، هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بشدة قرار مجلس الأمن بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وقال إردان في تصريحات أمام مجلس الأمن نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إن إطلاق سراح المختطفين يجب أن يكون الأولوية الأولى للمجلس".
وأضاف "مطالبتكم بوقف إطلاق النار دون ربطه بالإفراج عن مختطفينا يضر بجهود إطلاق سراحهم، ويعطي حماس الأمل في تحقيق وقف إطلاق النار دون إطلاق سراحهم". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مسودة بريطانية لمشروع قرار لمجلس الأمن بشأن السودان
تضمن مشروع قرار تقدمت به بريطانيا لمجلس الأمن الدولي 7 نقاط رئيسية أدانت الانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين، ودعت إلى وضع خطة لتشكيل آلية تلزم طرفي القتال بالامتثال لمقررات اتفاق جدة الموقع في مايو 2023 والنظر في تشكيل وحدة حماية إقليمية بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والأطراف الدولية والإقليمية الأخرى.
وعبر مشروع القرار، الذي حصلت "سكاي نيوز عربية" على مسودته، عن القلق العميق لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في السودان نتيجة الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 14 مليون شخص، وأوقعت أكثر من 25 مليونا تحت خطر الجوع.
وطالب مشروع القرار طرفي القتال بالتوصل إلى قرار بوقف إطلاق النار، ودعا مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى وضع آليات محكمة لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار عبر وحدة مراقبة وامتثال بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي.
وشدد مشروع القرار على اتخاذ إجراءات حازمة لحماية المدنيين ومنع الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، ونبه طرفي القتال بضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، محذرا من العواقب الوخيمة التي تترتب على الإخلال به.
وشرع المجلس، يوم الثلاثاء، في مناقشة مشروع القرار الذي يجد دعما قويا من عدد كبير من الأعضاء.
ووفقا لمصدر دبلوماسي رفيع تحدث لـ"سكاي نيوز عربية"، فإن أعضاء المجلس لا زالوا يتفاوضون على صياغة نهائية لمشروع القرار، وسط اعتراض من روسيا على نقاط تتعلق بإجراءات حماية المدنيين، خصوصا فيما يتعلق بتحديد منطقة خضراء "أي منزوعة السلاح".
وأوضح الدبلوماسي أن "آلية الامتثال" التي يتوقع أن يتضمنها القرار ستكون معنية بالإشراف على خطوات محددة لحماية المدنيين ومراقبة التزام طرفي القتال بأي ووقف محتمل لإطلاق النار، إضافة إلى مراقبة الالتزام بإعلان جدة.
ووفقا للمصدر، فإن جل ما تضمنه مشروع القرار البريطاني هو نتاج أفكار ومقترحات ناقشها رئيس تنسيقية القوى المدنية "تقدم" عبدالله حمدوك مع مسؤولين بريطانيين.