شهادة مسئول شركة أوبر بواقعة حبيبة الشماع: السائق سبق اتهامه بالتحرش
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شهد الممثل القانوني لشركة "أوبر تكنولوجيز إيجبت" عثمان إبراهيم عثمان موافي؛ فى واقعة حبيبة الشماع “فتاة الشروق” بأن المتهم عميل للشركة (سابق) وقد تلقت الشركة العديد من الشكاوى ضده، وتم غلق حسابه على تطبيق الشركة أكثر من مرة نتاج ذلك، وتم تقديم شكاوى عديدة ضده عبر تطبيق "أوبر" وهي شكاوى عدة تتم في مجملها عن سوء سلوكه وحدة أسلوبه مع رواد التطبيق، كما تبين وجود شكوى مسجلة من إحدى العميلات تشير إلى إتيانه أفعالا تنطوي على التحرش بها جسديا حال استقلالها السيارة برفقته.
واحالت النيابة العامة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وتضمن نص أمر الإحالة أقوال المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع، أقر المتهم لدى استجوابه بالتحقيقات أن المجني عليها كانت تستقل سيارته وقت الواقعة وفور قيامه بغلق نوافذ السيارة ونثر مادة عطرية داخلها قامت بالقفز من السيارة حال سيره على سرعة 100 كم / ساعة، وأنه لاذ بالفرار عقب ذلك.
وشمل أمر أقر المتهم بمداومته على تعاطي جوهر الحشيش المخدر؛ إذ تناول جرعة منه قبل الواقعة وأخرى بعد حدوثها.
وكشف أمر الإحالة فى القضية أقوال الشاهد الرابع فى القضية أحمد عويس ٤٠ سنة، مقدم شرطة رئيس مباحث قسم شرطة الشروق، وسكنه معلوم لدى جهة عمله.
وقال رئيس مباحث الشروق؛ یشهدا بأنه تمكن من ضبط المتهم - على سند من أمر بضبطه وإحضاره صادر من النيابة العامة بناء على تحريات أجراها الشاهد الثالث - وذلك حال قيادته السيارة المستخدمة في الواقعة والتي تحمل لوحات رقم " ف ص ٦٤١١ "، وضبط بحوزته زجاجة عطر داخل السيارة.
وبإجراء التحريات السرية أسفرت عن أن المجني عليها المتوفية إلى رحمة مولاها حبيبة أيمن عدلي أحمد الشماع بتاريخ الواقعة كانت تستقل السيارة قيادة المتهم والتي تحمل لوحات معدنية " ف ن ص ٦٤١١ " من خلال تطبيق النقل الذكي المسمى "أوبر" بغرض توصيلها من محل إقامتها بمجمع سكني مدينتي إلى مدينة الرحاب، وأثناء ذلك طلبت المجني عليها من المتهم خفض صوت مذياع السيارة لإجراء مكالمة هاتفية إلا أنه حدثها بأسلوب حاد ما آثار ارتيابها في أمره.
وأوضحت التحريات؛ وعقب خروج المتهم من بوابات مجمع مدينتي قام بغلق نوافذ السيارة ونثر مادة عطرية من زجاجة العطر المضبوطة بحوزته فقامت المجني عليها بالقفز من السيارة حال سيرها بطريق السويس وقد نتج عن ذلك إصابتها الجسيمة التي أدت إلى الوفاة، وقام المتهم بإكمال سير دون أن يتوقف لمساعدتها، كما أكدت تحرياته على أن المتهم من متعاطي المواد المخدرة خدر الخاصة مخدر الحشيش، وكان يقود سيارته إبان الواقعة تحت تأثير هذا المخدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبيبة الشماع فتاة الشروق أوبر خطف المجني عليها حبيبة الشماع المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع محكمة الجنايات المجنی علیها حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
مزرعة “حبيبة”.. طفلة تحوُّل منزلها بالضفة إلى مصدر دخل للعائلة
الثورة /
بعفويتها وبساطتها، نجحت الفتاة الفلسطينية حبيبة صلاح (12 عاما) في كسب ثقة الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق لمزرعتها وبقالتها التقليدية في بلدة الخضر غرب مدينة بيت لحم شمالي الضفة الغربية.
الطفلة حبيبة التي تسكن مع عائلتها في حي صغير ببلدة الخضر، اشتهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعملها إلى جانب والدها في مزرعة صغيرة أطلق عليها “مزرعة حبيبة”، إضافة إلى بقالة صغيرة في الحي.
وتركز المزرعة والبقالة على إنتاج وبيع المنتجات التقليدية من عسل النحل وزيت الزيتون ومنتجات حيوانات وطيور “مزرعة حبيبة”.
وللفتاة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي توثق مع والدها الأعمال اليومية في المزرعة، وتخبر متابعيها عن منتجاتها وآخر أعمالها.
السر في البساطة
تقول حبيبة : “لدي مزرعة بسيطة أربي الحيوانات من أغنام وأيضا الدجاج والبط، مشروعي ناجح ويوميا يكبر وتتكاثر الحيوانات”.
وأضافت: “لدي أيضا بقالة صغيرة أبيع منتجات من المزرعة”.
وعن سبب شهرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت حبيبة: “الناس باتت تعرفني من المزرعة والبقالة وسر نجاحي هو البساطة في كل شيء”.
وتعمل حبيبة مع والديها في المزرعة والبقالة، كما تمتلك العائلة إلى جوار المزرعة حقل عنب وزيتون.
وقالت: “أحب مزرعتي، وأشعر بالسعادة عند قضاء الوقت فيها”، حيث تلعب حبيبة مع بعض الخراف في المزرعة وتطلق على كل واحد منها اسما خاصا، كما تطمح الفتاة الفلسطينية إلى تطوير مزرعتها وتحقيق هدفها في أن تصبح طبيبة بيطرية لتبقى مع الحيوانات وتعتني بها.
ارتباط بالأرض
بدوره يقول والد حبيبة، أحمد صلاح (45 عاما)، إن فكرة المزرعة بدأت بعد 7 أكتوبر 2023م، مع تعطل الحياة الاقتصادية جراء بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وانعكاس الحال على الضفة الغربية.
وأضاف قائلاً: “كما ترون أنا أعيش في قرية وارتباطنا بالأرض والحيوانات أمر أساسي، ولكن لم يكن يوما مصدر دخل للعائلة”.
وتابع: “بعد 7 أكتوبر وجدت نفسي بلا عمل، فاتجهت نحو الأرض لبناء الجدران الاستنادية وأعمال حقلية أخرى، وحينها بدأت حبيبة في توثيق العمل ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث ترافقني منذ صغرها في مثل هذه الأعمال”.
وقال أحمد: “الناس أحببت حبيبة، وأصبح الأمر منطلقا لتسويق بعض المنتجات، وهو ما استحسنه المجتمع، وباتت منتجاتنا مصدر دخل رئيسي للعائلة”.
حب الجمهور للمحتوى ولابنته حبيبة دفع والد الطفلة إلى تشييد مزرعة اسماها “مزرعة حبيبة”.
منتجات تقليدية
تقع “مزرعة حبيبة” إلى جوار مستوطنة أفرات الإسرائيلية، ويفصلها عدة أمتار عن قلقيلة شمال الضفة، حيث تمنع السلطات الإسرائيلية البناء في الموقع، لكن والد حبيبة يملك هناك منزلا شيّده منذ سنوات على أرض تعود لعائلته.
ويرى أحمد أن سر نجاح مشروع المزرعة والبقالة يكمن في صناعة وتصوير منتجات تقليدية بطريقة بسيطة وخالية من المواد الحافظة.
وقال: “قسم كبير من الجمهور يبحث اليوم عن المنتجات البسيطة والتقليدية بعيدا عن المنتجات الصناعية المستوردة أو المنتجة في مصانع كبيرة”.
وأردف: “أعمل أنا وابنتي وزوجتي في المزرعة، ونسوق المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولدينا خدمة التوصيل للمنازل”.
وعن الزبائن قال أحمد: “يأتينا زوار للمزرعة من مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، ومن البلدات العربية المحتلة، وخاصة من كبار السن الذين يعرفون جيدا قيمة المنتجات التقليدية”.
ويطمح الرجل في توسيع المزرعة وزراعة أنواع جديدة من الأشجار، وتربية عدد إضافي من الحيوانات.