كشفت منظمة «هانديكاب إنترناشونال» وهي مؤسسة غير حكومية، أن هناك نحو 45 ألف قنبلة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال أول 89 يوما من العدوان الإسرائيلي على القطاع ، وهو بمعدل 505 قنابل يوميًا، و21 تفجيرا في الساعة، وفقا لما ذكره المكتب الإعلامي بغزة.

وحذر جان بيير ديلومير، نائب مدير العمليات الدولية في المنظمة، من أن هناك نحو 6,300 قنبلة لم تنفجر حتى الآن، وتشكل تهديدا حقيقيا للأهالي في قطاع غزة، خاصة في الوقت الذي يعاني منه القطاع من مشاكل بشأن منع الاحتلال تمرير المساعدات إلى داخل القطاع، ما أدى إلى اتساع فجوة المجاعة وانتشار الأمراض، وفقا لما ذكرته منظمة «هانديكاب إنترناشيونال».

«ديلومير» يؤيد وقف إطلاق النار في غزة

وقال «ديلومير» إن قرار وقف إطلاق النار في غزة، سيساعد المنظمة في الحصول على وقت كاف، لتتمكن من إزالة الألغام والتخلص من تلوث مخلفات الحرب من المتفجرات، وجاء ذلك بعد إقامته عدة أيام في رفح على الحدود المصرية، وفقا ل«فرانس برس».

ما هي أضرار القنابل المتفجرة على قطاع غزة؟

أكدت المنظمة غير الربحية «هانديكاب إنترناشيونال»، ان الأعداد الكبيرة من القنابل المتفجرة في قطاع غزة، لها آثار مدمرة سواء بالنسبة للمدنيين أو للبنية التحتية للقطاع، وفيما يلي نذكر ابرزها:

- تعد الإصابة بالقنابل المتفجرة من الأمور الخطيرة إذ تسبب آلام شديدة ويصعب علاجها مثل الكسور، وإصابات الأعصاب الطرفية، وبتر طرف واحد أو عدة أطراف، وإصابات النخاع الشوكي، وإصابات الدماغ المؤلمة، والحروق.

- يتعرض أعداد كبيرة من أهل قطاع غزة إلى الإصابة بأمراض نفسية نتيجة الصدمة الناجمة عن القنابل المتفجرة.

- يصعب على الأطباء في المستشفيات التعرف على طرق علاج الإصابة بالمتفجرات، بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية الكافية.

- وجود زيادة كبيرة في التلوث بالمتفجرات.

- تعيق المتفجرات إعادة بناء البنية التحتية الحيوية بشكل كبير، مما يشكل صعوبة البقاء في غزة مستقبلا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة الحرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع

استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.

وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.


وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
  • انقطاع الإنترنت عن قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي المتواصل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستأنف حربه على قطاع غزة
  • بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة