أول 3 أشهر من حرب غزة.. الاحتلال الإسرائيلي ألقى 505 قنابل على القطاع يوميًا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت منظمة «هانديكاب إنترناشونال» وهي مؤسسة غير حكومية، أن هناك نحو 45 ألف قنبلة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال أول 89 يوما من العدوان الإسرائيلي على القطاع ، وهو بمعدل 505 قنابل يوميًا، و21 تفجيرا في الساعة، وفقا لما ذكره المكتب الإعلامي بغزة.
وحذر جان بيير ديلومير، نائب مدير العمليات الدولية في المنظمة، من أن هناك نحو 6,300 قنبلة لم تنفجر حتى الآن، وتشكل تهديدا حقيقيا للأهالي في قطاع غزة، خاصة في الوقت الذي يعاني منه القطاع من مشاكل بشأن منع الاحتلال تمرير المساعدات إلى داخل القطاع، ما أدى إلى اتساع فجوة المجاعة وانتشار الأمراض، وفقا لما ذكرته منظمة «هانديكاب إنترناشيونال».
وقال «ديلومير» إن قرار وقف إطلاق النار في غزة، سيساعد المنظمة في الحصول على وقت كاف، لتتمكن من إزالة الألغام والتخلص من تلوث مخلفات الحرب من المتفجرات، وجاء ذلك بعد إقامته عدة أيام في رفح على الحدود المصرية، وفقا ل«فرانس برس».
ما هي أضرار القنابل المتفجرة على قطاع غزة؟أكدت المنظمة غير الربحية «هانديكاب إنترناشيونال»، ان الأعداد الكبيرة من القنابل المتفجرة في قطاع غزة، لها آثار مدمرة سواء بالنسبة للمدنيين أو للبنية التحتية للقطاع، وفيما يلي نذكر ابرزها:
- تعد الإصابة بالقنابل المتفجرة من الأمور الخطيرة إذ تسبب آلام شديدة ويصعب علاجها مثل الكسور، وإصابات الأعصاب الطرفية، وبتر طرف واحد أو عدة أطراف، وإصابات النخاع الشوكي، وإصابات الدماغ المؤلمة، والحروق.
- يتعرض أعداد كبيرة من أهل قطاع غزة إلى الإصابة بأمراض نفسية نتيجة الصدمة الناجمة عن القنابل المتفجرة.
- يصعب على الأطباء في المستشفيات التعرف على طرق علاج الإصابة بالمتفجرات، بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية الكافية.
- وجود زيادة كبيرة في التلوث بالمتفجرات.
- تعيق المتفجرات إعادة بناء البنية التحتية الحيوية بشكل كبير، مما يشكل صعوبة البقاء في غزة مستقبلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صورة للرئيس الكولومبي بالدوحة تشعل غضب الاحتلال الإسرائيلي
تداول الإعلام العبري، صورة لفخامة الرئيس غوستافو بيترو رئيس جمهورية كولومبيا، ظهر فيها أثناء إحدى الزيارات التي أجراها بالعاصمة القطرية الدوحة، ليعبر عن الغضب من رسالتها.
وكان فخامة الرئيس غوستافو بيترو قد قام بزيارة مقر إقامة الأشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في الدولة، ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لعلاج 1500 فلسطيني من قطاع غزة، وذلك في إطار زيارته لدولة قطر.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية – بحسب الجزيرة – أن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو عندما التقى أطفال من قطاع غزة، ظهر في صورة وهو يحمل لوحة لخريطة فلسطين يغطيها مفتاح يرمز إلى حق الفلسطينيين في العودة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الرئيس الكولومبي يجدد تضامنه مع الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى وطنهم، وأعادت إلى الأذهان اشتباكا حدث في مايو الماضي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الكولومبي الذي تبنى موقفا صارما ضد إسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، وبلغ ذروته بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكرت أن الرئيس بيترو ظل خلال الحرب على غزة يهاجم إسرائيل على الدوام، واصفا قادتها بأنهم وحوش و”قتلة يمارسون إبادة جماعية”.
كما رفض فكرة تهجير الفلسطينيين وقال: “لا يمكن للبشرية أن تسمح بترحيلهم بعد الإبادة الجماعية” التي ارتُكبت بحقهم.
وكان الرئيس الكولومبي قد اطلع، خلال الزيارة، على أبرز الخدمات المقدمة للأشقاء الفلسطينيين في مقر إقامتهم بالدولة، والتي تشمل: الخدمات الصحية والدعم النفسي، والتدريب، والتأهيل، والتعليم، وغيرها من الخدمات الأخرى.
وثمن فخامة الرئيس غوستافو بيترو رئيس جمهورية كولومبيا، خلال الزيارة، حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لدعم الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون وتكاثف جميع الجهود الإنسانية لكي يتم إعادة بناء قطاع غزة من جديد.
وأشار فخامته إلى أهمية هذه المبادرة الإنسانية التي تقدم الخدمات الصحية والطبية والعديد من الخدمات التنموية الأخرى، لأهالي قطاع غزة الذين تم استقبالهم لتلقي العلاج في دولة قطر.
كما استمع فخامة الرئيس والوفد المرافق له، إلى شرح مفصل عن أبرز الخدمات التي تقدم للأشقاء في العيادات والمرافق الصحية المجهزة داخل مقر إقامتهم.
وعلى هامش الزيارة، التقى فخامته بعدد من الأطفال الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج برفقة عائلاتهم في دولة قطر.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب