مسئول أمريكي: واشنطن منزعجة من رد إسرائيل.. ولا تغيير في سياستنا تجاهها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يخطط للاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاليا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
انقسام داخل الاحتلال.. نتنياهو يرفض طلب جانتس بإرسال وفد إلى أمريكا أحمد ياسر يكتب: هل لدى بايدن ما يكفي من الوقت لدفع رؤيته للشرق الأوسط؟وأضاف مسؤول أمريكي أن واشنطن منزعجة من الرد الإسرائيلي على اعتماد مجلس الأمن الدولي قرارا، اليوم الإثنين، بوقف إطلاق النار الفوري في غزة، مشيرا إلى أنه “لا تغيير في سياستنا تجاه تل أبيب”.
وأشار إلى أن واشنطن ستبحث عن فرصة أخرى للتحدث مع الوفد الإسرائيلي بعد إلغاء زيارته لواشنطن هذا الأسبوع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إيقاف المفاوضات بين واشنطن وطهران عبر بغداد لانتهاء حكم بايدن
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مطلع، الأربعاء، أن واشنطن أبلغت طهران عبر بغداد برسالة عاجلة من البيت الأبيض قبل يومين. وأوضح المصدر ، أن “واشنطن تواجه متغيرًا مهمًا مع قرب تسليم مفاتيح البيت الأبيض للرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات، حيث هناك خلاف جوهري في نظر الرئيسين بايدن وترامب حيال الملف الإيراني”.وأضاف، أن “الرسالة المقتضبة التي تم نقلها إلى طهران عبر بعض الوسطاء العراقيين من واشنطن كانت تدعو إلى عدم التحرك في أي مفاوضات أو اتخاذ أي إجراءات بخصوص المواضيع الخلافية بين الجانبين، في انتظار تسلم ترامب لمهامه الرئاسية”.وأكد، أن “هذا التطور ليس مفاجئًا، بل يأتي ضمن الإجراءات المعتادة التي تتبعها الإدارات الأمريكية مع اقتراب انتقال السلطة إلى الإدارة الجديدة”.ولفت إلى أن “بدء مفاوضات أو تبادل رسائل استراتيجية بين البلدين سيظل مؤجلًا إلى حين استلام الرئيس الجديد السلطة، خاصة مع وجود خلافات في الرؤى وأولويات كل رئيس”.وأشار إلى أن “هناك تعاطيًا إيجابيًا من قبل واشنطن وطهران لحل الخلافات بينهما بطريقة تمنع التصعيد العسكري وتجنب التوترات، حيث لا ترغب واشنطن في الانخراط بتصادم عسكري مباشر مع طهران، والأخيرة أيضًا تشارك في هذا التوجه”.وأكد، أن “طبيعة سياسة ترامب، وتجربته السابقة، قد تفرز مفاجآت، لكن تبقى الخيارات المطروحة هي عقد صفقة شاملة تشمل جميع المواضيع الخلافية بين البلدين، لكن يبدو أن بغداد ستكون جزءًا من نافذة التفاهم بين واشنطن وطهران، إلى جانب بعض البلدان العربية والأجنبية الأخرى”.