ترامب يدعو إسرائيل إلى إنهاء حربها على غزة: "لأنكم تخسرون الكثير من العالم والكثير من الدعم"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يحمل ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية هجوم حركة حماس يوم السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، مشيرا إلى أن الحركة الإسلامية ارتكبت هذا الهجوم "لأنهم لا يحترمونه"، وفق تعبيره.
دعا دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق إسرائيل إلى إنهاء حربها على غزة، قائلا "عليكم إنهاء حربكم".
وشدد في مقابلة أجراها مع صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية على أن الدولة العبرية يجب أن تكون حذرة جداً، "لأنكم تخسرون الكثير من العالم والكثير من الدعم".
وردا على سؤال حول التوترات بين القدس وواشنطن بسبب الحرب في غزة، أفاد ترامب أن الدعم الذي كانت تحظى به إسرائيل في الولايات المتحدة قد انخفض خلال الـ15 سنة الماضية.
وقال مرشح الحزب الجمهوري: "علينا التوصل إلى السلام، ولا يمكننا السماح باستمرار هذا الوضع".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يدعو فيها ترامب إلى وقف الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل في غزة. بل سبق أن طالب خلال مقابلة أجراها مع "فوكس نيوز" رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإنهاء الحرب على القطاع بسرعة.
لن "يعطي قرشا واحدا لكييف".. أوربان: ترامب أبلغني بنيته قطع المساعدات العسكرية الأمريكية عن أوكرانياترامب: بايدن "أحمق" وكل قنبلة أمريكية تسقط على اليمن تكلف مليون دولارترامب يحذر "من حمام دم إذا خسر الانتخابات" وحملة بايدن ترد: "يصر على تهديداته بالعنف السياسي"وقال ترامب قبل حوالي شهر في رد على سؤال حول الرسالة التي يود توجيهها إلى نتنياهو: "عليك الانتهاء من الأمر والقيام بذلك بسرعة والعودة إلى عالم السلام. نحن بحاجة إلى السلام في العالم... نحتاج إلى السلام في الشرق الأوسط".
ولفت حينها إلى أنه على الدولة العبرية "إنهاء المشكلة".
ويحمل ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية هجوم حركة حماس يوم السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، مشيرا إلى أن الحركة الإسلامية ارتكبت هذا الهجوم "لأنهم لا يحترمونه"، وفق تعبيره.
وأشار مرارا وتكرارا إلى أنه "لو كان رئيسا لما حدثت عملية طوفان الأقصى".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لصهر ترامب مشروعٌ لغزة.. جاريد كوشنير يشيد بالإمكانات العقارية في القطاع ولكن بشرط طرد أهل الأرض من مرشح منبوذ بسبب التهم الجنائية إلى مرشح مفضل.. هل يعود ترامب إلى البيت الأبيض؟ ترامب يدعو نتنياهو إلى إنهاء الحرب بسرعة دونالد ترامب إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية دونالد ترامب إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
غزة – كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، شرط موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ويأتي هذا التطور في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن حركة الفصائل وافقت لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء دون شروط مسبقة مثل “هدنة” طويلة الأمد.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة لدراسة مسألة إدخال الإمدادات إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة ضمان وصولها إلى المدنيين وليس إلى الفصائل المسلحة.
وأضاف المصدر: “من وجهة نظرنا، جميع الأسرى في قطاع غزة في وضع إنساني، ونطالب بضمانات لسلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات”.
ورغم هذا الانفتاح، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع شروط حركة الفصائل لإنهاء الحرب، متمسكة بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي، والتي تشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل، إزالة سلطتها في القطاع ووقف التحريض والتعبئة ضد إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم الجندي هدار غولدين.
ووفقا لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة الفصائل، سواء الأحياء أو المتوفين، سيتم على مرحلتين: الأولى عند بدء المحادثات، والثانية عند انتهائها. ويرى ويتكوف أن تقسيم الصفقة إلى مراحل متعددة كما جرى سابقا أدى إلى صعوبات وتعقيدات كبيرة، بسبب ما وصفه بـ “انتهاكات حركة الفصائل المتكررة”.
وأشار ويتكوف إلى أن تجارب الإفراج السابقة شهدت تجاوزات مثل استبدال جثة شيري بيباس، والاحتفالات التي رافقت إطلاق سراح بعض الأسرى، إضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له الأسيران غاي غلبوع وإيفاتار ديفيد.
وقال: “لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، ولهذا نطالب بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين فقط”.
من المتوقع أن تستغرق المحادثات خمسين يوما، حيث سيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء والأموات عند بداية المفاوضات، والنصف الآخر في نهايتها. وإذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فسيتم الإفراج عن جميع الأسرى.
وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد من الضغط العسكري على غزة في حال لم تستجب حركة الفصائل بشكل إيجابي للعرض المقدم عبر الوسطاء. كما أكدت أن أي إدخال للإمدادات سيتم فقط بضمان وصولها للسكان المدنيين وليس للفصائل المسلحة، مطالبة الوسطاء بضمانات واضحة لسلامة الأسرى خلال أيام التهدئة والمفاوضات.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث تطور مهم خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت حركة الفصائل لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إضافيين دون ربط ذلك بـ “هدنة” طويلة الأمد، وهو ما يمثل تغييرا في موقفها التفاوضي.
ومع ذلك، تصر إسرائيل على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم وفق المخطط الذي وضعه ويتكوف، رافضة أي صفقات جزئية أو مشروطة.
المصدر: وكالات