مباحثات أجراها هانس غروندبرغ في مسقط مع كبار مسئولي السلطنة بشأن اليمن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال مكتب المبعوث الأممي الخاص باليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الاثنين أن غروندبرغ اجرى في العاصمة العمانية مسقط مباحثات حول اليمن مع كبار المسئولين في السلطنة.
وذكر في بيان مقتضب- اطلع عليه محرر مأرب برس- ان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ اختتم زيارة إلى مسقط التقى فيها بوزير الخارجية، بدر البوسعيدي وعدد من كبار المسؤولين العمانيين لمناقشة التطورات الأخيرة.
وجرى ايضا مناقشة دعم الاستقرار الإقليمي، والبحث عن سبل نحو عملية سلام يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقبل زيارته الى مسقط كان هانس غروندبرغ في الرياض الاسبوع الماضي وهناك التقي بالسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، لبحث التطورات الراهنة والتداعيات المحتملة إقليميًا، في إشارة للأحداث المتصاعدة في البحر الأحمر، إلى جانب جهود الوساطة الأممية لإحلال السلام في اليمن.
وعاد الحديث عن مساعي لتنفيذ خارطة الطريق الاممية في اليمن بعد تأكيدات الحكومة اليمنية الشرعية أن تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وما تلاه من قرار واشنطن تصنيف الحوثيين كجماعة ارهابية، قد تسببت في وقف خارطة الطريق وانسداد افق الحل السياسي.
والخميس الماضي قال وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في تدوينة نشرها على منصة إكس، انه بحث مع رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، مستجدات ملف السلام ومساعي استكمال وتنفيذ خارطة الطريق الأممية، في ظل التطورات المتسارعة على الجهة الغربية من البلاد حيث الممرات الدولية وخطوط الملاحة، إلى جانب "دعم العملية السياسية بين الأطراف اليمنية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: هانس غروندبرغ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن والمستشار الاقتصادي بالمكتب
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء محمد الغنام، والمستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي ديرك يان أومتزيغت.
وفي اللقاء استمع الوزير عامر، إلى إحاطة المستشار الاقتصادي لمكتب المبعوث الأممي حول نتائج لقاءاته مع عدد من المسؤولين عن الملف الاقتصادي بصنعاء والنقاشات البناءة التي تمت، للخروج من دائرة الأماني والأحاديث إلى دائرة اتخاذ خطوات عملية متفق عليها.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين، أن البداية الصحيحة لمعالجة الملف الاقتصادي تتمثل في وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، وحصر نقاط الخلاف والبدء من نقاط الالتقاء، بحيث تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني.
وأوضح أن موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن.
وقال الوزير عامر “أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية”.
بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
فيما أشار كبير المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي، إلى أن النقاش الذي أجراه بصنعاء كان إيجابياً.