رغم تضييق قوات الاحتلال .. 30 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الاثنين بأن 30 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود وتضييقات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية في القدس، أن 30 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ومصلياته المسقوفة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
أشارت الوكالة الفلسطينية إلى أنه بالتزامن مع توافد المواطنين الفلسطينيين إلى الأقصى اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى بالتزامن، كما فرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين الفلسطينيين عند كنيسة الجثمانية، في الطريق المؤدي إلى حي رأس العمود ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، وأغلقت باب الساهرة، بحجة وجود "جسم مشبوه" في المكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى الاحتلال الاسرائيلي دائرة الأوقاف الإسلامية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 4 رمضان
توافد المصلون على الجامع الأزهر لأداء صلاتي العشاء والتراويح، من مختلف محافظات الجمهورية والطلاب الوافدين بجامعة الأزهر من مختلف دول العالم، في الليلة الرابعة من ليالي شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ
صلاة التراويح من الجامع الأزهروتنقل صفحات الأزهر الشريف، على مواقع التواصل الإجتماعي، بث مباشر لصلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل، كما يتم إذاعتها على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، بالإضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقرآت قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، مع تنظيم احتفالات بالمناسبات التي تقع خلال شهر رمضان، وذلك في إطار ما يقوم به الأزهر من جهود مكثفة لإحياء الأجواء الرمضانية ودوره الدعوي والديني.
قدر القراءة في صلاة التراويحواتفق الفقهاء على أنه يُجزئ فى صلاة التروايح من القراءة ما يُجزئ فى سائر الصلوات، واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر؛ لما روى البخاري ومسلم فى "صحيحيهما" عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: "أَسَرَّ إلى النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".
وأقل ذلك أن يُختَم القرآنُ الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة، فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛ ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك .