رغم تضييق قوات الاحتلال .. 30 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الاثنين بأن 30 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود وتضييقات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية في القدس، أن 30 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ومصلياته المسقوفة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
أشارت الوكالة الفلسطينية إلى أنه بالتزامن مع توافد المواطنين الفلسطينيين إلى الأقصى اقتحمت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى بالتزامن، كما فرضت غرامات مالية على مركبات المواطنين الفلسطينيين عند كنيسة الجثمانية، في الطريق المؤدي إلى حي رأس العمود ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، وأغلقت باب الساهرة، بحجة وجود "جسم مشبوه" في المكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى الاحتلال الاسرائيلي دائرة الأوقاف الإسلامية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
فلسطين: اقتحام الأقصى 21 مرة ورفع الأذان 47 وقتا بالحرم الإبراهيمي خلال يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير بثته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الأحد/ - أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.