"التعاون الإسلامي" ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رحبت منظمة التعاون الاسلامي بتبني مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
وقالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن ذلك خطوة مهمة نحو تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف جريمة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني منذ حوالي 6 شهور.
ودعت المنظمة إلى ضرورة الزام إسرائيل بتنفيذ القرار فورا، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وآمن إلى جميع انحاء قطاع غزة.
كما جددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي لوضع حد لجميع جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك الاستيطان والقتل والتدميروالتهجير القسري والابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأقر مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، مشروع قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بموافقة غالبية الأعضاء.
وطالب مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، فيما صوت الأعضاء الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس.
مستشار رئيس الإمارات: قرار مجلس الأمن بشأن غزة خلق فرصة لوقف الحرب منظمة التحرير الفلسطينية تعلق على قرار مجلس الأمن بشأن غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة التعاون الاسلامي مجلس الأمن شهر رمضان غزة إسرائيل المساعدات الانسانية الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي تنشر مقطع فيديو للرهينة إربيل يهود المحتجزة في غزة
نشرت منظمة الجهاد الإسلامي في فلسطين مقطع مصورا بالفيديو للرهينة الألمانية الإسرائيلية أربيل يهود المحتجزة في قطاع غزة، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الاثنين، بأنه في مقطع الفيديو، أكدت المرأة الشابة لعائلتها أنها بخير وأنها ستعود إلى وطنها تماما "مثل النساء الأخريات".
وتم الإعلان عن أنه سيتم الإفراج عن يهود كجزء من الاتفاق الجديد المبرم لوقف إطلاق النار في حرب غزة.
ونشرت حركة حماس الفلسطينية في وقت سابق مقاطع مصورة بالفيديو للرهائن ، وهو ما نددت به إسرائيل ووصفته بالحرب النفسية.
وسيتم تبادل ما إجماليه 33 رهينة مقابل 1904 من الفلسطينيين خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي من المقرر أن تستمر لمدة ستة أسابيع.
وحتى الآن، أفرجت حماس عن سبع نساء، تم استبدالهن بنحو 290 من الفلسطينيين.
وكان من المفترض إطلاق سراح يهود، وهي مدنية، يوم السبت الماضي.
ورغم ذلك، أفرجت حماس عن أربع مجندات بدلا من ذلك، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى تأجيل عودة سكان غزة المتفق عليها إلى شمال القطاع الساحلي.