سيناتور روسي يكشف خطر تفجيرات "السيل الشمالي" على البيئة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد رئيس لجنة السياسة الزراعية والغذائية بمجلس الاتحاد الروسي ألكسندر دفوينيخ أن تفجيرات خطي "السيل الشمالي" أدت لإلحاق أضرار كبيرة بالبيئة حيث انبعثت غازات دفيئة بشكل واسع بالجو.
وقال دفوينيخ خلال اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالتنمية المستدامة في الجمعية الـ148 للبرلمان الدولي: "نلاحظ أن الهجمات الإرهابية على خط أنابيب غاز السيل الشمالي أدت إلى انبعاث كميات كبيرة من الغازات الدفيئة وتسببت في أضرار جسيمة للبيئة".
وأشار دفوينيخ إلى أنه في سياق أمن الطاقة، فإن "حماية البنية التحتية الحيوية للغاز لها أهمية أساسية".
وأضاف: "ندعو البرلمانات إلى المساهمة في حماية البنية التحتية الحيوية للطاقة وإدراج هذا البند في قرار (الجمعية)".
ومن المعروف أن تفجيرات وقعت في خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا – "السيل الشمالي 1" و"السيل الشمالي 2" في 26 سبتمبر 2022. من جهته، شرع مكتب المدعي العام الروسي بقضية تتعلق بعمل إرهابي دولي.
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال في وقت سابق، إن روسيا طالبت مرارا بالحصول على بيانات حول التفجيرات التي لحقت بخطوط "السيل الشمالي"، مؤكدا أنها "لم تصلها أبدا".
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري البيئة التلوث السيل الشمالي الغاز الطبيعي المسال بحر البلطيق دميتري بيسكوف مجلس الاتحاد الروسي موسكو السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
المملكة الأولى عربيًا والـ 20 عالميًا في مؤشر “البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة”
الرياض : البلاد
حققت المملكة المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة “QI4SD” لعام 2024م، الذي يصدر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO”، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022م.
وأوضح معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتعزز من مكانة المملكة عالميًا، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.
وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة في المؤشرات الدولية.
ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، القياس والمعايرة، الاعتماد، تقويم المطابقة والسياسات الوطنية.