استقالة الوزير غدعون ساعر من حكومة الطوارئ الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن رئيس حزب "تيكفا حداشا"، الوزير غدعون ساعر، مساء اليوم الإثنين 25 مارس 2024، عن استقالته من حكومة بنيامين نتنياهو .
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده ساعر وشدد خلاله على أن إسرائيل تراوح مكانها في غزة ، وذلك في أعقاب رفض طلبه بضمه إلى كابينيت الحرب، ورفضه اقتراح الليكود بأن تتم دعوته إلى اجتماعات الكابينيت بين حين وآخر.
وكان ساعر قد أعلن عن انشقاق حزبه عن كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس ، قبل أسبوعين، وعقد الأسبوع الماضي اجتماعا مستقلا لكتلة حزبه في الكنيست ، المؤلفة من 4 أعضاء كنيست.
وقال ساعر إن "مركز الثقل في إدارة الحرب انتقل من الكابينيت (الموسع)، الذي تحول لنوع من برلمان، إلى كابينيت الحرب"، وأضاف أن القرارات المهمة تتخذ في كابينيت الحرب، بينما يكتفي الكابينيت الموسع بمناقشة القضايا العامة.
وأشار ساعر إلى أنه "انضممنا إلى حكومة عارضناها في أعقاب الحرب فقط ومن أجل التأثير على شؤون الحرب فقط. وإذا لم نتمكن من القيام بذلك، لا نستطيع أن نكون في الحكومة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
استعادة الأسرى عبر التفاوضوأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليينوتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».