بعد 9 سنوات: قائد الثورة يكشف الخطة الامريكية من العدوان على اليمن وعلاقته بحرب غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
واكد السيد القائد في كلمته بمناسبة اليوم الوطني للصمود والذي يصادف 26 مارس من كل عام: ان العدوان على اليمن منذ لحظته الأولى كان غادرا بلا سابق، بلا مبررات، بلا مقدمات، ووحشيا وإجراميا ولأهداف خطيرة .
واشار الى الوجه الحقيقي للعدوان مؤكدا بان العدوان كان بإشراف أمريكي وفي إطار خطة أمريكية إسرائيلية بريطانية وتنفيذ من جانب التحالف وانه أتى في إطار خطة شاملة في المنطقة لإعادة ترتيب وضعها تحت قيادة العدو الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية واوضح السيد القائد ان من أهداف العدوان على اليمن هو تمكين العدو الإسرائيلي من قيادة المنطقة وترتيب وضعها كما ظهر في برنامج التطبيع أو "صفقة القرن" مبينا بان العدوان لم يكن له أي مشروعية ولا أهداف مشروعة ولا ممارسات مشروعة ????عاجل???? السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: افتضحت العناوين التي رفعها التحالف فالحضن العربي لا أساس له، وإنما سعي لإدخال المنطقة في الحضن العبري ????عاجل???? السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: تحالف العدوان سعى منذ البداية إلى تدمير بلدنا واحتلاله ومصادرة حق شعبنا في الحرية والاستقلال ????عاجل???? السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: من الغارات الأولى استهدف تحالف العدوان المدنيين وارتكب الجرائم وكان الاستهداف شاملا لكل معالم الحياة ????عاجل???? السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: غارات تحالف العدوان قتلت الناس في بيوتهم سواء في المدن أو القرى وحتى في مخيمات البدو ????عاجل???? السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: غارات تحالف العدوان كانت تقتل الناس في كل تجمعاتهم في الأفراح والأحزان وفي مختلف المناسبات ????عاجل???? السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: كان هناك تركيز على قتل الشعب اليمني في الأسواق والمستشفيات والمساجد والمدارس والطرقات
.المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید القائد عبدالملک بدرالدین الحوثی تحالف العدوان
إقرأ أيضاً:
تحذيرات السيد القائد تقتلُ آمالَ شركاء أمريكا وتضعهم أمام تداعيات التصعيد
يمانيون/ تقارير حملت التحذيراتُ التي وجَّهها السيدُ القائد عبدُالملك بدر الدين الحوثي، الأحد، لشركاء أمريكا في المنطقة، العديد من الرسائل المهمة لجبهة العدوّ، كان أبرزها يقظة اليمن تجاه أية محاولات لإعادة توزيع أدوار التصعيد المعادي، وفهم الشعب اليمني وقيادته لطبيعة تحَرّكات العدوّ، والاستعداد للتعامل معها بشكل حاسم وصارم.
تحذيراتُ القائد للأنظمة العميلة في ومقدمتها تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، من التورط في التصعيد الأمريكي ضد اليمن والتجاوب مع قرار التصنيف الجديد، تضع هذه الأطراف أمام حقيقة انكشاف أية محاولة جديدة لاستغلال التوجّـه الأمريكي المعادي لليمن لتحقيق أهداف عدائية بما في ذلك التنصل عن اتّفاق وتفاهمات السلام، أَو تصعيد خنق الشعب اليمني إنسانيًّا تحت مبرّر الضغوط الأمريكية.
و تغلق هذه التحذيرات الباب بشكل كامل أمام أية “مبرّرات” قد يحاول السعوديّون وشركاؤهم في المنطقة استخدامها لخدمة التوجّـه الأمريكي أَو استغلاله ضد مصالح الشعب اليمني واستحقاقاته.
وبالضرورة فَــإنَّ التحذير من التماهي مع التوجّـه الأمريكي عمليًّا يعني الاستعداد لمواجهته بشكل صارم، وهو ما كان قد أشار إليه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي هذا الأسبوع عندما أكّـد أن التعامل مع أية خطوة عدوانية جديدة ضد اليمن في إطار التصنيف الأمريكي، سيكون بنفس مستوى تلك الخطوة.
ويشكل هذا التحذير بما يحمله من مدلولات، ضربة استباقية مهمة لمخطّطات العدوّ التصعيدية، ففي الوقت الذي تسعى في واشنطن وشركاؤها لإعادة العجلة إلى الوراء من خلال قرار التصنيف وتداعياته الإنسانية والسياسية، فَــإنَّ تحذيرات القائد تثبّت مكاسب المرحلة الماضية وتجعل الأفق مفتوحًا للبناء عليها بما يضمن دفع جبهة العدوّ إجباريًّا في الاتّجاه الذي لا تريد السير فيه؛ فبدلًا عن الضغط على اليمن، توجّـه التحذيرات اليمنية ضغطًا معاكسًا بدرجة أكبر على النظام السعوديّ وشركائه في المنطقة، وبالتالي على واشنطن التي يبدو أنها تعوِّلُ كَثيرًا على عملائها؛ مِن أجلِ إخراجِها من مستنقع الهزيمة الفاضحة أمام اليمن، ذلك أن الرياضَ وبقيةَ الأنظمة المعادية لليمن في المنطقة تعرفُ جيِّدًا أن سقفَ ما يمكن تحقيقُه من خلالِ التصعيد الأمريكي، أدنى بكثيرٍ من سقفِ الردع الذي تستطيع صنعاء أن تثبته في مواجهة ذلك التصعيد، وهو ما يجعل خيار التملص من التصعيد الأمريكي أكثر أمانًا من محاولة تجاهل تبعات العدوان على اليمن أَو الالتفاف عليها.
نقلا عن المسيرة نت