بوابة الوفد:
2025-01-27@05:43:47 GMT

تطوير لقاح "رائد" لسرطان الرئة.. تفاصيل

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

يعمل فريق من العلماء على تطوير لقاح "رائد" لـ سرطان الرئة قد يكون فعالا في منع حوالي 90% من حالات المرض.

وتشرف كل من جامعة أكسفورد ومعهد فرانسيس كريك وجامعة كوليدج لندن على تطوير اللقاح، الذي يطلق عليه "LungVax".

وأوضح العلماء أن خلايا سرطان الرئة تبدو مختلفة عن الخلايا الطبيعية بسبب وجود بروتينات تسمى المستضدات الجديدة، التي تظهر على سطح الخلية بسبب الطفرات المسببة للسرطان داخل الحمض النووي للخلية.

وسيحمل لقاح LungVax خيطا من الحمض النووي الذي يدرّب الجهاز المناعي على التعرف على المستضدات الجديدة الموجودة في خلايا الرئة غير الطبيعية. ثم ينشّط جهاز المناعة لقتل هذه الخلايا ووقف سرطان الرئة.

وقال البروفيسور تيم إليوت، الباحث الرئيسي في جامعة أكسفورد: "يمكن أن يقدم هذا البحث لقاحا جاهزا يعتمد على تقنية لقاح أكسفورد، والتي أثبتت نفسها في جائحة "كوفيد". وإذا تمكنا من تكرار هذا النوع من النجاح الذي شهدناه في التجارب أثناء الوباء، فيمكننا إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام في المملكة المتحدة وحدها".

وحصل العلماء على زهاء 1.7 مليون جنيه إسترليني من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة ومؤسسة CRIS للسرطان. وسيتلقى الفريق تمويلا للدراسة على مدار العامين المقبلين لدعم الأبحاث المعملية والتصنيع الأولي لـ 3000 جرعة من اللقاح في مرفق التصنيع الحيوي السريري في أكسفورد.

وإذا نجح اللقاح، فسينتقل مباشرة إلى التجارب السريرية، التي تشمل الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، مثل المدخنين الحاليين والسابقين.

وقالت لولا مانتيرولا، رئيسة مؤسسة CRIS للسرطان: "نحن في لحظة حاسمة في تاريخ أبحاث السرطان وعلاجه. لأول مرة، تسمح لنا التكنولوجيا والمعرفة بجهاز المناعة باتخاذ الخطوات الأولى نحو الوقاية من السرطان. وتمثل هذه الدراسة الرائدة خطوة ثابتة في هذا الاتجاه، ونحن نعتبر أنه من الضروري دعمها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الرئة لقاح سرطان

إقرأ أيضاً:

ثورة في علاج سرطان عنق الرحم.. دراسة جديدة تكشف فعالية اللقاح في الوقاية من المرض

أظهرت دراسة حديثة أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر تطور سرطان عنق الرحم لدى النساء، خصوصًا لأولئك اللواتي لديهن خلايا سرطانية عالية الخطورة.

نتائج مشجعة بعد تلقي اللقاح

في تجربة أجريت على مجموعة من النساء اللاتي يعانين من خلايا سرطانية شديدة الخطورة، تبين أن أكثر من نصف المشاركات تخلصن من هذه الخلايا بعد تلقي اللقاح.

 كما أظهرت المتابعة التي استمرت لعامين عدم تكرار ظهور الخلايا السرطانية لدى هؤلاء النساء.

 

اللقاح بديلاً محتملاً للجراحة

حاليًا، تلجأ النساء اللاتي يعانين من خلايا سرطانية في عنق الرحم إلى جراحة تُسمى “الاستئصال الحلقي” لإزالة هذه الخلايا. لكن هذه الجراحة قد تحمل مخاطر مثل النزيف والعدوى، فضلاً عن مضاعفات محتملة أثناء الحمل. اللقاح الجديد قد يقدم بديلاً فعالاً لهذه الجراحة، مما يقلل من الآثار الجانبية والمضاعفات.

 

النتائج في دراسة هولندية: اللقاح فعال ضد الخلايا السرطانية الخطيرة


في إطار التجربة التي أجراها فريق من العلماء الهولنديين، تم إعطاء 18 مريضة مصابة بـ CIN3 ثلاث جرعات من اللقاح بفاصل ثلاثة أسابيع.

و بعد فترة متابعة من 19 أسبوعًا، تم رصد اختفاء أو تراجع الخلايا السرطانية لدى 9 من المريضات، بينما تلقت باقي المشاركات العلاج الجراحي.

التحديات والفرص

على الرغم من أن نتائج التجربة كانت مشجعة، إلا أن العلماء أشاروا إلى وجود بعض القيود مثل حجم العينة الصغير ومدة المتابعة القصيرة. 

ومع ذلك، يظل هذا اللقاح أملًا كبيرًا في العلاج المستقبلي، خاصة لدى النساء اللواتي يعانين من خلايا سرطانية شديدة الخطورة.

 

أهمية الفحص الدوري رغم التقدم الكبير

على الرغم من التقدم الذي حققه لقاح فيروس الورم الحليمي في الوقاية من سرطان عنق الرحم، فإن الفحص الدوري يظل أمرًا بالغ الأهمية، حيث لا يوفر اللقاح حماية شاملة ضد جميع أنواع الفيروسات المسببة للمرض

مقالات مشابهة

  • القومي للأورام: علاجات حديثة لسرطان الرئة رفعت نسبة الشفاء من 20% لـ 80%
  • اختتام مؤتمر دولي لسرطان الرئة بحضور 60 عالما
  • أعراض خفية لسرطان العين.. تشبه تأثيرات التعرض للشاشات
  • مؤتمر دولى لسرطان الرئة.. مصر تتصدر المشهد العالمي بأبحاث الجينوم والعلاج المناعي
  • 7 علامات رئيسية لسرطان العين يجب الحذر منها
  • ثورة في علاج سرطان عنق الرحم.. دراسة جديدة تكشف فعالية اللقاح في الوقاية من المرض
  • إطلاق لقاح جديد للوقاية والعلاج من السرطان
  • ثورة في علاج سرطان عنق الرحم!
  • اكتشاف طبي مذهل.. لقاح يحارب سرطان عنق الرحم ويغني عن الجراحة
  • علاج للسرطان يمكن أن يحل محل العلاج الإشعاعي التقليدي.. هذه مميّزاته