بوتين يدلي بتعليقات حول هجوم موسكو الدامي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إن الهجوم الدامي على قاعة للحفلات في إحدى ضواحي العاصمة موسكو نفذه متشددون.
وأضاف بوتين، خلال اجتماع حكومي، أن من خططوا للهجوم "كانوا يأملون في زرع الفزع والخلاف في مجتمعنا، لكنهم قوبلوا بوحدة وإصرار على مقاومة هذا الشر".
وأكد "نعرف من ارتكب الجريمة لكن نريد أن نعرف من أمر بها".
وأسفر الهجوم، الذي وقع مساء الجمعة الماضية واستهدف قاعة للحفلات الموسيقية، عن مقتل ما لا يقل عن 137 شخصا وإصابة أكثر من 180 آخرين.
وأوضح الرئيس الروسي "ما نحن مهتمون به هو من المستفيد من هذا الهجوم". أخبار ذات صلة "الوطني الاتحادي" يدين ويستنكر الهجوم الإرهابي في موسكو منفذو الهجوم في موسكو يمثلون أمام المحكمة المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين هجوم إرهابي قاعة حفلات موسكو
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لإسرائيل أن ترد على الهجوم الصاروخي الإيراني؟
(CNN)-- يقترب الشرق الأوسط أكثر فأكثر من حرب إقليمية شاملة حيث تعهدت إسرائيل بالرد على وابل الصواريخ الباليستية الإيراني الضخم الذي أطلقته على البلاد ليلة الثلاثاء.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد ساعات من الهجوم غير المسبوق: "ارتكبت إيران خطأً فادحًا الليلة وستدفع ثمنه".
وأطلقت إيران وابلا من حوالي 200 صاروخ باليستي على أهداف عسكرية إسرائيلية، وهو أكبر هجوم لها على الإطلاق، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل وتنشيط الأنظمة الدفاعية المتطورة في البلاد.
وقالت القيادة الإيرانية إن الهجوم كان بـ"مثابة تحذير" لإسرائيل بعدم الدخول في حرب مباشرة مع عدوها القديم، وأن أي رد إسرائيلي على القصف سيقابل بضربات "أقوى وأكثر إيلاما".
وجاء التصعيد بعد نحو 24 ساعة من شن إسرائيل عملية برية في لبنان لملاحقة حزب الله، الجماعة المسلحة القوية التي تدعمها إيران، وبعد أيام من مقتل زعيمها حسن نصرالله في غارة على بيروت.
اتسع نطاق الحرب الإقليمية
لقد غير هجوم الثلاثاء ديناميكيات الصراع، وانتقل من حرب تشمل وكلاء إيران إلى مواجهة مباشرة بين قوتين عسكريتين إقليميتين.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي، لشبكة CNN، إن عدة صواريخ إيرانية ضربت قواعد عسكرية إسرائيلية أثناء الهجوم، لكنه أصر على عدم وقوع أضرار جسيمة بالمنشآت.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إيران هجوما جويا على إسرائيل هذا العام، لكن هجوم الثلاثاء كان مختلفًا في الحجم.
وفي إبريل/ نيسان، شنت إيران هجوما واسع النطاق بطائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل، وهو أول هجوم مباشر من نوعه على البلاد من أراضيها، ردا على ضربة يشتبه قيام إسرائيل بها على مجمع دبلوماسي إيراني في سوريا.
وأعطت إيران إشعارا قبل 72 ساعة من ذلك الهجوم، والذي كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مصمم لتقليل الخسائر مع تعظيم المشهد مع إسقاط جميع الصواريخ البالغ عددها 300 تقريبًا من السماء بواسطة أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بعد أسبوع بضربة محدودة على إيران.
وهذه المرة، علمت إسرائيل بالتهديد الوشيك قبل ساعات فقط من شن طهران للضربات، مع أهداف بما في ذلك مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، في تل أبيب، ثاني أكبر مدينة في إسرائيل، وقاعدة نيفاتيم الجوية وقاعدة تل نوف الجوية.