لم آت لتدفئة الكراسي.. جدعون ساعر يكشف سبب استقالته من الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشف رئيس حزب أمل جديد الإسرائيلي جدعون ساعر، سبب استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية، اليوم الاثنين.
وقال ساعر إنه لن يستطيع تحمل المسؤولية طالما ليس لديه أي تأثير واتخاذ القرارات في إسرائيل والحرب في غزة، لافتا إلى أنه لم يأت إلى الحكومة "لتدفئة الكراسي".
وأضاف رئيس حزب أمل جديد الإسرائيلي: حذرت من أن إبطاء التقدم العسكري في غزة يعني إطالة أمد الحرب، وهو ضد مصلحة إسرائيل.
وأعلن رئيس حزب أمل جديد الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الاثنين، استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية.
جاء ذلك بعد العديد من المطالبات منه بأن يدخل كعضو إلى مجلس الحرب الإسرائيلي ولا يكون ضيفا مدعوا من وقت لآخر في اجتماعات المجلس.
وقالت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، إن رئيس حزب "أمل جديد" الإسرائيلي الوزير جدعون ساعر ، رفض عرضا بأن يكون ضيفا مدعوا من وقت لآخر الى مجلس الحرب الإسرائيلي على غرار وزراء آخرين يتم دعوتهم لنقاشات من وقت لآخر.
ووفقا للقناة العبرية فقد هدد ساعر أنه لو لم يتم التوصل الى حل بالنسبة لدخوله كعضو إلى مجلس الحرب خلال الـ24 ساعة القادمة فإنه من المرجح أن يستقيل من الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جدعون ساعر حكومة الطوارئ الإسرائيلية إسرائيل غزة مجلس الحرب الإسرائيلي استقالته من جدعون ساعر أمل جدید رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.
وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".
وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".
وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.
يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".
وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.