كينيا|إعادة فتح محطة JKIA بعد حادث حريق الصباح
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
استأنف قسم من مبنى الركاب 1E في مطار جومو كينياتا الدولي، عملياته بعد إغلاق مؤقت بسبب حادث حريق ، حسبما أعلنت هيئة المطارات الكينية (KAA) يوم الاثنين.
في تحديث حديث ، أكدت KAA الحالة التشغيلية الكاملة للمبنى 1E (T1E) ، قائلة: "بالإضافة إلى بياننا السابق ، يسعدنا أن نعلن أن المبنى 1E (T1E) في مطار جوهانسبرغ الدولي يعمل الآن بكامل طاقته".
ويعزى الحادث، الذي وقع صباح الاثنين، إلى عطل كهربائي داخل المبنى رقم 1E في مطار جومو كينياتا الدولي.
طمأنت KAA الجمهور بأنه تم احتواء الوضع بسرعة دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو إصابات. وكإجراء احترازي، تم قطع التيار الكهربائي عن المبنى رقم 1E مؤقتا لضمان سلامة جميع الأفراد داخل المبنى.
لتقليل الاضطراب ، تمت إعادة توجيه جميع عمليات وصول الرحلة إلى المبنى رقم 1A حتى إشعار آخر. تم إجلاء الركاب والموظفين على الفور من المنطقة المتضررة.
يخدم المبنى رقم 1E العديد من شركات الطيران الدولية ، بما في ذلك الخطوط الجوية البريطانية والخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات ولوفتهانزا.
تمثل إعادة افتتاح المبنى رقم 1E خطوة مهمة في استعادة الحياة الطبيعية للعمليات في مطار جومو كينياتا الدولي في أعقاب الحادث المؤسف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مطار
إقرأ أيضاً:
مطار دمشق يعود للعمل.. خطوة نحو استعادة الدور الإقليمي
استأنف مطار دمشق الدولي، اليوم، حركة المغادرة والقدوم للطائرات بعد إعادة تأهيله بشكل شامل عقب سقوط النظام السابق ، وقد شهد المطار عودة النشاط تدريجيًا وسط إجراءات فنية وأمنية ولوجستية أشرفت عليها السلطات الجديدة.
وقال موفدنا إلى دمشق، نايف مشاقبة: "المسؤولون عن هيئة الطيران المدني كانوا قبل قليل يتفقدون سير العمل في المطار، وقد تأكدوا من أن الأمور تجري بشكل سلس وسهل بعد استكمال جميع الإجراءات اللازمة لتشغيل المطار".
وأضاف مشاقبة: "هذه الخطوة تؤكد أن الأجواء السورية أصبحت آمنة تمامًا لحركة الطيران، سواء الرحلات القادمة والمغادرة أو تلك التي تعبر الأجواء السورية كترانزيت".
وأوضح مشاقبة أن استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي يحمل أبعادًا أمنية وسياسية مهمة. وأشار إلى أن "عودة حركة الطيران رسالة واضحة بأن الأوضاع الأمنية في سوريا أصبحت مستقرة، بما يتيح للطائرات القدوم والمغادرة بشكل آمن".
كما أكد المسؤولون الذين تحدث إليهم أن استئناف عمل المطار يعكس تحسن الظروف الأمنية إلى مستوى يرضي شركات الطيران العالمية.
من الناحية السياسية، يُتوقع أن تعزز هذه الخطوة حركة الوفود الرسمية الدولية إلى سوريا لعقد المناقشات والمباحثات مع الإدارة السورية الجديدة. كما ستتيح لمسؤولي الحكومة الانتقالية مرونة أكبر في التنقل الدولي، وهو ما كان يمثل تحديًا كبيرًا في ظل صعوبات السفر عبر الطرق البرية إلى الدول المجاورة مثل الأردن ولبنان والعراق.
إعادة الحياة إلى قطاع الطيران
وتابع مشاقبة قائلاً: "إعادة تشغيل مطار دمشق الدولي يمثل تطورًا حيويًا في إعادة ترتيب قطاع النقل الجوي، وهو خطوة مهمة في استعادة التواصل مع المجتمع الدولي".
وأكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود أوسع لإعادة الحياة الطبيعية في سوريا، بما يشمل قطاعات النقل والطيران كجزء من استراتيجيات التعافي الوطني.
عين المجتمع الدولي على دمشق
يشكل مطار دمشق الدولي بُعدًا رمزيًا إلى جانب أهميته اللوجستية، حيث يعد استئناف عملياته رسالة تقول فيها السلطات الجديدة إن سوريا تسير نحو إعادة بناء علاقاتها الإقليمية والدولية.
واختتم مشاقبة قائلاً: "هذا التحول يبعث برسالة للمجتمع الدولي مفادها أن سوريا أصبحت جاهزة للتواصل والتفاعل على مختلف الأصعدة، بما في ذلك قطاع الطيران الذي يعكس الاستقرار الداخلي وقدرة البلاد على المضي قدمًا نحو التعافي".