مراكز الإصلاح تجمع النزلاء وذويهم في إفطارات رمضانية أسرية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
واصلت مراكز الإصلاح والتأهيل في مديرية الأمن العام، سلسلة اللقاءات الرمضانية على موائد الإفطار للنزلاء وذويهم، والتي تنظمها إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل في مراكزها كافة، طيلة شهر رمضان المبارك.
وجمعت الإفطارات التي نظمتها الإدارة، النزلاء وذويهم بأجواء رمضانية وأسرية في مراكز إصلاح وتأهيل الكرك، معان، العقبة، الموقر، قفقفا، واربد، ضمن سلسلة الإفطارات واللقاءات الرمضانية التي انطلقت منذ بداية الشهر الفضيل، لتشمل جميع مراكز الإصلاح والتأهيل، في نهج إنساني واجتماعي يعزز البرامج التأهيلية للنزلاء، ويحافظ على تواصلهم مع أسرهم.
وتأتي هذه الإفطارات، امتداداً لاستراتيجية مديرية الأمن العام في تأهيل نزلاء مراكز الإصلاح وتمكينهم من العودة إلى حياة طبيعية يمارسون فيها أدوارهم كأعضاء فاعلين في المجتمع وبطريقة إيجابية، بعد انتهاء فترات عقوبتهم.
أخبار ذات صلة
منذ 21 دقيقة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًمراكز الإصلاح تجمع النزلاء وذويهم في إفطارات رمضانية أسرية
الأردن | منذ 8 دقائقانتشار أمني في منطقة الرابية قرب جامع الكالوتي بالعاصمة عمان
الأردن | منذ 21 دقيقةالرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار مجلس الأمن المتعلق بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
فلسطين | منذ 36 دقيقةبدر رمضان يسطع في سماء الأردن
هنا وهناك | منذ 43 دقيقةبنود قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
فلسطين | منذ 55 دقيقةالأردن يرحب بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال رمضان
الأردن | منذ ساعة للمزيدأمطار غزيرة وتحذيرات من تشكل السيول.. تفاصيل الحالة الجوية في الأردن
طقسالأرصاد: هكذا ستكون حالة الطقس في الأردن الاثنين والثلاثاء
طقسوزير العدل: العفو العام سيشمل القضايا والجرائم التي وقعت قبل 19 آذار الجاري
الأردنمجلس الوزراء يقر مشروع قانون العفو العام لسنة 2024 - فيديو
الأردنإحالة 98 شخصا إلى الادعاء العام حاولوا الوصول إلى سفارة الاحتلال بعمان
الأردنفلكي يكشف موعد كسوف كلي للشمس بظاهرة لن تحدث مجددًا قبل 20 عامًا
هنا وهناك الطقسارتفاعات متتالية في درجات الحرارة في الأردن.. تفاصيل
طقس العرب: ارتفاع واضح على درجات الحرارة الثلاثاء في الأردن
الأرصاد: هكذا ستكون حالة الطقس في الأردن الاثنين والثلاثاء
المزيد من الطقس كاريكاتيرموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مراکز الإصلاح استئناف عمان النار فی
إقرأ أيضاً:
أوقات رمضانية مُصمَّمة بعناية
سعيد الشنفري **
لطالما كان الإفطار أكثر من مجرد وجبة، فهو لحظة تجمع الناس، وتمنحهم فرصة للتأمل والتواصل. ولكن على مر السنين، شهدنا تحولًا ملحوظًا في الطريقة التي تنظر بها الشركات إلى هذه المناسبة. لم يعد الأمر يقتصر على حجز طاولة في مطعم أو تخصيص مساحة من باب التقليد، بل باتت الشركات تسعى إلى تجربة أكثر عمقًا، تجربة تعكس هويتها وقيمها.
هذا التحول لا يتعلق فقط بما يُقدَّم على المائدة، بل يشمل التجربة بأكملها. اليوم، لم تعد الشركات تركز على الجوانب اللوجستية فحسب، بل تولي اهتمامًا كبيرًا للأثر للترابط العاطفي والاجتماعي لهذه التجمعات. لم يعد الهدف مجرد استضافة إفطار جماعي، بل بات التركيز على خلق أجواء دافئة ومريحة حيث تنساب الأحاديث بسلاسة، ويشعر الجميع بتميز اللحظة. لهذا، يتجه عدد متزايد من الشركات نحو تنظيم إفطارات مُصممة بعناية، تعكس شخصيتها الفريدة سواء من خلال قوائم طعام معدّة خصيصًا، أو لمسات تحمل بصمة العلامة التجارية، أو تصميمات مدروسة للمكان، أو حتى اختيار مواقع تعزز من التجربة بدلاً من مجرد استضافتها.
ومن غير المفاجئ أن تحظى الأماكن الخارجية بشعبية متزايدة، خاصة مع عودة رمضان إلى الأشهر ذات الطقس المعتدل في عُمان، هناك سحر خاص في الإفطار تحت السماء وفي الهواء الطلق؛ حيث يتغير الإحساس بالمكان والزمن.
لقد لمستُ ذلك بنفسي، كيف يمكن لتغيير بسيط في الموقع أن يشجع الناس على التمهل، والاستمتاع باللحظة بكل تفاصيلها. هذا ما نقدمه هذا العام في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض من خلال "ليالي العرفان"، وهي تجربة إفطار خارجية تهدف إلى جمع الناس في أجواء دافئة وترحيبية، حيث تمتزج روح الشهر الكريم بجمال الطبيعة.
لكن الأمر لا يقتصر على قطاع الشركات فحسب، بل يشمل أيضًا تغيّر عادات الزائرين أنفسهم. فقد أظهرت دراسة حديثة أن سكان المنطقة أصبحوا يبحثون عن تجارب طعام أكثر تفاعلية ومجتمعية، أماكن تُشجِّع على الحوار وتمنحهم فرصة للخروج من روتين الحياة المتسارع، هذا التوجه ينعكس في نهج الشركات عند تنظيم إفطاراتها؛ حيث أصبح التركيز على تعزيز التواصل بين الأفراد بدلاً من مجرد استضافة تجمع رسمي، ففي نهاية المطاف، لم يكن الإفطار يومًا مجرد وجبة، بل هو مناسبة تجمعنا بمن نحب.
ومع استمرار تطور الطريقة التي تحتفل بها الأوساط المؤسسية بشهر رمضان، تبقى هناك حقيقة واحدة لا تتغير: أهمية الاجتماع بنية صادقة. ولعل هذا التحول يعكس جوهر ما يجعل الإفطار الرمضاني تجربة لا تُنسى. فعندما نُخصِّص الوقت لصناعة لحظات ذات معنى، فإنها لا تمر مرور الكرام؛ بل تبقى محفورة في ذاكرتنا دائمًا.
** الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض