الاقتصاد نيوز - بغداد

حددت دائرة التسجيل العقاري في وزارة العدل، الاثنين، آلية التقديم للحصول على سندات العقارات عبر منصة أور (حقل السند الإلكتروني)، وفيما أوضحت طريقة التسجيل والطلب، أكدت قرب العمل بهذه الآلية، مشيرة إلى أنها ستسهل كثيراً الحصول على السندات دون تأخير.

وقال معاون مدير عام الدائرة للشؤون القانونية حيدر شويع، في أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "ترد إلينا شكاوى بخصوص التأخير وروتين المعاملات، فمثلا حين يراجع المواطن دائرة معنية بخصوص استخراج السند قد يستغرق الأمر ساعتين، ووجه وزير العدل بحسم هذا الموضوع بأسرع وقت وشكلنا فريقا مختصاً من الدائرة بملف استخراج السند بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء مركز البيانات الوطني، وأجرت الدائرتان دراسة لهذا الموضوع في دائرة التسجيل العقاري في الكاظمية".



وأضاف شويع، أننا "توصلنا إلى الحل المتمثل بـ (السند الإلكتروني)، فبدلا من مراجعة الدائرة المعنية يستطيع المواطن الدخول إلى منصة أور ويحدد حقل السند الإلكتروني وتظهر له مجموعة حقول يدرج رقم العقار والمساحة وتاريخ الشراء واسم المالك الثلاثي واللقب وجنس العقار والدار وقطعة الأرض، وبعد استكمال هذه المعلومات من المواطن مباشرة يضغط على زر إرسال فترسل هذه المعلومات إلى الموظف المختص في الدائرة المعنية".

وتابع، أن "الموظف المختص على ضوء ذلك يقوم بسحب هذا الطلب من المواطن عن طريق الحاسبة على ملفات يرسلها إلى الموظف المعني المعاون المختص في الدائرة المعنية، والمعاون بدوره يستخرج الإضبارة ويجري مطابقة المعلومات في الإضبارة العقارية فيختم السند ويرسله إلى الموظف المعني ثم يقوم موظف المحاسبة بإرسال رسالة إلى المواطن مفادها أنه يرجى مراجعتك بتاريخ كذا في الساعة الفلانية إلى الدائرة المعنية لغرض استلام السند، وهنا يأتي المواطن يأتي ليدفع الرسم ويستلم السند، وسيبدأ العمل بالسند الإلكتروني قريبا".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

القوات: جاهزون للتجاوب مع دعوة بري لانتخاب رئيس

 صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي: "أكثر ما تذكّرنا هذه الأيام بالمثل اللبناني الشائع "سكتنا عن الهمّ والهمّ ما كان يسكت عنا". لقد آثرنا على أنفسنا الصمت في هذه المرحلة الدقيقة على الرغم من أنّ كلّ ما كنّا حذرنا منه مرارًا وتكرارًا وأصبح، ويا للأسف، واقعًا مأسويًّا مريرًا يعيشه اللبنانيّون. لكن بدلا من أن يلاقي فريق الممانعة صمتنا بالإيجابيّة المطلوبة، ولاسيّما بعد أن أغرق البلد وشعبه في المآسي التي نعيشها في الوقت الحاضر، يتابع هذا الفريق حملاته المعهودة يمينًا ويسارًا لتبرير ما فعلته يداه بلبنان واللبنانيّين".

اضاف البيان:"فبين الأمس واليوم تنطّحت أقلام الممانعة المعروفة بطرح مقولات لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة ومن أهمّها أنّ القوات اللبنانيّة والمعارضة لا يريدون انتخاب رئيس للجمهوريّة الآن، لأنّهم يفضّلون أن ينهزم حزب الله، ولأنّهم يراهنون على الحرب الدائرة. للتذكير فقط فإنّ القوات والمعارضة كانوا قد حذّروا مئات ولا بل آلاف المرات من هذه الحرب، وكانوا قد دعوا في الأشهر الماضية إلى تطبيق القرار 1701 فورًا لتجنٌّب هذه الحرب، وكانوا أكثر من سعى وحاول تجنّبها، فكيف تكون إذًا القوات اللبنانيّة والمعارضة في موقع المراهنين على هذه الحرب؟".

وتابع: "أمّا فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسيّة، فالقوات اللبنانيّة شاركت في الجلسات الانتخابيّة كلّها منذ سنتين وحتى الآن، وأعلنت استعدادها لحضور أيّ جلسة يوجِّه الدعوة إليها رئيس المجلس النيابي، ولكن مَن عطّل الجلسات في دورتها الثانية هو الممانعة، ومَن لم يعد يوجِّه الدعوات إلى جلسات انتخابيّة رئاسيّة هو الممانعة".

وختم الببان:"إنّ القوات اللبنانيّة جاهزة في أيّ وقت للتجاوب مع دعوة رئيس المجلس مع جلسة انتخابيّة فعليّة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهوريّة، وكل ما يقال عكس ذلك في وسائل إعلام الممانعة هو تجنٍّ وافتراء وتحوير للوقائع معروفة خلفيّاته ومكشوفة أهدافه ومفضوحة أغراضه".

مقالات مشابهة

  • ما هي خطوات التسجيل في منصة مدرستي؟ .. وزارة التعليم السعودية توضح
  • طاقة الإماراتية تجمع 1.75 مليار دولار من طرح سندات دولية
  • إرتفاع جنوني في أسعار الأورو بالسوق السوداء!
  • أنشطة تدريبية لتأهيل الشباب لسوق العمل والتعلم الإلكتروني بقنا
  • بلومبرغ: مصر تسعى للعودة إلى مؤشر سندات "جيه بي مورغان"
  • القوات: جاهزون للتجاوب مع دعوة بري لانتخاب رئيس
  • سمسرة الوظائف
  • «خطة النواب» توافق على نقل تبعية الصندوق السيادي إلى مجلس الوزراء
  • “الموارد البشرية” تعلن آلية رفع الدعاوى المتعلقة بخلافات العمالة المنزلية
  • ولي عهد الشارقة يطلع على مستجدات مشروع منصة الخدمات العقارية المتكاملة