إغلاق قسم عمليات وضبط عدد من مدعي الطب وإحالتهم للنيابة العامة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الرياض
ضبطت وزارة الصحة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة عدداً من مدعي الطب، ومخالفين في مجال الممارسات الصحية المخلّة بالواجبات والأخلاقيات المهنية.
وجرى إحالتهم إلى النيابة العامة لنيل العقوبات المناسبة في حقهم، حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين.
وأوضحت وزارة الصحة أنه تم إغلاق قسم عمليات اليوم الواحد بمنشأة صحية خاصة إغلاقاً تحفظياً لوجود العديد من المخالفات، منها تمكين ممرضة لتجاوز تخصصها والعمل المنشأة كأخصائية بشرة، ووجود غرفتي عمليات جراحة اليوم الواحد بدون ترخيص لجراحة عمليات اليوم الواحد، وتمكين عدد من الأطباء من القيام بعمل عمليات اليوم الواحد دون ترخيص مزاولة المهن الصحية، مما يمثل خطراً على سلامة المرضى، وقد أحالت الوزارة المخالفين إلى النيابة العامة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم.
وأهابت الصحة إلى ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية الواردة في الأنظمة الصحية، والإجراءات والتدابير الوقائية المتبعة في المملكة, كما أهابت بعامة المجتمع بأخذ الخدمات الصحية من المنشآت والأشخاص المرخصين، وأن إشهار الرخص في أماكن تقديم الخدمة حق من حقوق المرضى، والابتعاد عن مدعي الطب والأماكن غير المخصصة لتقديم الخدمات الصحية، وأن الأنظمة رعت حقوق الممارسين وحقوق المرضى والكفيلة بتعزيز سلامة المرضى وحماية الممارسين ومهنة الطب، حيث أكدت المادة الثانية من نظام مزاولة المهن الصحية على حظر ممارسة أي مهنة صحية إلا بعد الحصول على ترخيص، كما ورد في المادة الثالثة عشر من النظام نفسه حظر الكشف على المرضى في غير الأماكن المخصصة لذلك، كذلك ورد في المادة العاشرة الحظر على الممارس الصحي من الإعلان عن نفسه والدعاية لشخصه مباشرة أو بالوساطة.
يذكر أن فرق الالتزام بوزارة الصحة تُجري جولات رقابية وتفتيشية دورية، وتتابع ما يتم نشره في المنصات الاجتماعية المتنوعة للحفاظ على سلامة المرضى وعلى الصحة العامة وصون شرف مهنة الطب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النيابة العامة وزارة الصحة الیوم الواحد
إقرأ أيضاً:
حلول مبتكرة تعزز كفاءة وجودة الرعاية الصحية
دبي: «الخليج»
اختتمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالتعاون مع ساس، الشركة العالمية الرائدة في مجال التحليلات، هاكاثون الابتكار في الصحة والسلامة والبيئة بنجاح.
وأظهر الحدث الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام، إمكانات التحويل الهائلة التي تتمتع بها التحليلات، وفرص توظيفها في رسم معالم المشهد الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتوافق مع «رؤية نحن الإمارات 2031»، لتعزيز كفاءة تقديم الرعاية الصحية والارتقاء بجودتها.
واستقطب الهاكاثون خبراء وفرقاً متعددة التخصصات من مؤسسات الرعاية الصحية لإنشاء حلول مبتكرة تعتمد على البيانات للتحديات في الحياة الواقعية باستخدام مجموعات البيانات الواقعية.
وقدمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية جميع الأدوات والتدريب اللازمين على منصة ساس فايا، وهو نظام موحد تستخدمه لتسهيل الابتكار في قطاع الرعاية الصحية.
وقالت سارة علي الشايع، مديرة إدارة البيانات والإحصاء بالمؤسسة: «تتوافق حالات الاستخدام التي تم طرحها خلال الهاكاثون بشكل وثيق مع رؤية نحن الإمارات 2031، مع التركيز على تقديم أفضل مستوى من خدمات الرعاية الصحية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الحلول الفعالة من حيث التكلفة، بما يعود بالنفع على جميع المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة».
واستخدم المشاركون تحليلات متقدمة لتعزيز نتائج المرضى وتحسين تجربة الرعاية الصحية الشاملة، بدءاً من خفض فترة بقاء المرضى داخل أقسام الطوارئ في المستشفيات، إلى تحسين تخصيص واستخدام الأسرّة، والتنبؤ بطول مدة إقامة المرضى.
من جهته، قال ميشال الغريّب، المدير التنفيذي لشركة ساس في الإمارات: «تسلط نتائج هذا الهاكاثون الضوء على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه التحليلات والذكاء الاصطناعي في تحسين صحة المواطنين ورفاهيتهم. وتوجد هناك فرصة سانحة لأنظمة الرعاية الصحية لإعادة تشكيل مستقبل الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة».