بوابة الوفد:
2025-03-06@15:59:18 GMT

روائع الخط العربى

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

 

 

لا بد من توزيع مساحات وتقسيم اللوحة بشكل جيد لتبعث روح الهدوء والطمأنينة فى نفس من يراها، ولكى تظهر اللوحة بصورة متناسقة لذا على الخطاط أن يكثر التدريب والممارسة للخط العربى حتى يقوم برسم الحروف جيدًا وبإتقان فيُخرج عملاً فنياً ناجحاً ومتكاملاً، حيث يعتبر الإيقاع فى اللوحة الفنية بمثابة القلب للجسم فانتظام ضربات هذا القلب فى دقة وتناغم ينتج عنه سلامة وصحة الإنسان وضغط الحروف أى تجميع أجزائها معًا وهذا عكس المط او الفرد فتصبح الحروف صغيرة الحجم ومنكمشة وفتحاتها قليلة او مسدودة مما يفيد فى نواحى الحروف الشكلية التعبيرية وهذا ما نراه واضحًا فى لوحات الخطاط والمصمم المصرى (ثروت عمارة) حيث يبين التشكيل والتركيب فى الخط مهارة وقدرة الخطاط على ابتكار التكوين الخطى الجميل، وكذلك قدرته على ملء الفراغات والمزاوجة بين الكلمات والاستفادة من المساحات واختيار الجمل أو الآيات التى تقبل التركيب فى حروفها، كما فى هذه الآية (فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (الحج: 50).

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها

رفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإجماع العربي على الخطّة التي أعدّتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزّة، مؤكدةً تمسكها بمقترح ترامب الذي يتضمن تهجير سكان القطاع، وتحويله إلى منطقة سياحية تابعة للولايات المتحدة، وفقاً لـCNN.

و في بيان صحافي، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، برايان هيوز، أنّ المقترح العربي يتجاهل أنّ غزّة "غير صالحة للحياة"، مشدداً على ضرورة إعادة إعمارها بعيداً عن سيطرة حركة "حماس".

 في المقابل، طرحت مصر خطّةً انتقاليةً تدعو إلى تسليم إدارة غزّة لسلطة مؤقتة مكوّنة من تكنوقراطيين فلسطينيين غير فصائليين (غير محسوبين على "حماس" أو "فتح" أو أيّ فصيل آخر)، تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية، مع الإبقاء على السكان في أماكنهم، وهو ما يتناقض مع رؤية ترامب.

و تبلغ تكلفة الخطّة التي نالت إجماعاً في القمة العربية التي عُقدت أمس في القاهرة، 53 مليار دولار، وترمي إلى إعادة إعمار القطاع بالكامل بحلول عام 2030، بدءاً بإزالة الأنقاض والذخائر التي خلّفتها العمليات العسكرية.

و في الوقت نفسه، يواجه اتفاق التهدئة القائم منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، خطر الانهيار، مع استمرار إسرائيل في فرض قيود على دخول المساعدات للضغط على "حماس"، وهو ما قوبل بانتقادات حقوقية عدّته خرقاً للقانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسى: الإجماع العربى على الخطة المصرية يمثل جدارًا حاميًا للقضية الفلسطينية
  • انخفاض تجهيز الطاقة الكهربائية لمحافظة ديالى بسبب إطفاء الخط الإيراني
  • لوحة بانكسي "فيتريانو" تُباع بمبلغ 5.2 مليون يورو في مزاد سوذبيز بلندن
  • رفض أمريكي للإجماع العربي حول غزة وخطة مصر بشأن إعادة إعمارها
  • بيع لوحة نادرة لفنان الشارع بانكسي بمقابل كبير في لندن
  • بيع لوحة نادرة لـ”بانكسي” بنحو 4.3 مليون جنيه إسترليني
  • شرطة المرور تكشف حقيقة قضية اللوحة 1/1 على سيارة لكزس 2024
  • لوحة مفقودة منذ نصف قرن... كيف وصلت إلى متحف هولندي؟
  • لينوفو تطلق أول لابتوب فائق النحافة يعمل بالطاقة الشمسية
  • مؤلفات عربية كلاسيكية للسيمفوني بقيادة شرارة على المسرح الكبير