صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الاثنين، بأن واشنطن لن تقدم مساعدة أمنية لموسكو بعد الهجوم الإرهابي على "كروكوس".

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: "لا توجد لدينا خطط لتقديم مساعدة أمنية إلى روسيا".

إقرأ المزيد زاخاروفا: واشنطن تختلق الأعذار لكييف بعد هجوم "كروكوس" الإرهابي وتتستر على زيلينسكي بـ"داعش"

وأشار كيربي إلى أن واشنطن تعتبر تنظيم "داعش" هو المسؤول الوحيد عن الهجوم الإرهابي في ضواحي موسكو، وأن وكالات الاستخبارات الأمريكية تواصل مراقبة أنشطته، ما مكّنها من "إرسال تحذير إلى روسيا".

و كان كيربي قد صرح يوم الجمعة 22 مارس، بأن سلطات بلاده لم تكن على علم مسبق بالتحضير لهجوم إرهابي في موسكو، وأن التحذير الذي أصدرته السفارة قبل أسبوعين لا علاقة له بهذا الهجوم.

وما إن ظهرت الصور الأولى لهجوم "كروكوس" حتى سارعت الأوساط السياسية والإعلامية الغربية للترويج إلى رواية تورط تنظيم "داعش" في العملية.

كما أن وكالات الأنباء العالمية تواصل الترويج للإعلان المزور الذي نشر مساء الجمعة الماضية ويزعم تبني "داعش" مسؤولية الهجوم الإرهابي في ضواحي العاصمة الروسية موسكو.

وأعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون أن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي محملة تنظيم "داعش الإرهابي" المسؤولية بالكامل. فيما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار تنظيم "داعش" بأنه "عدو إرهابي مشترك"، وذلك للترويج للإعلان المزور، مكررا إدانتها لهجوم كروكوس الإرهابي.

وهذه الرواية شككت فيها موسكو منذ البداية ورأت فيها محاولة لإبعاد التهمة عن نظام كييف وحلفائه الغربيين.

وعلق السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف على التصريحات الأمريكية حول التورط المزعوم لتنظيم "داعش" في هجوم كروكوس الإرهابي، قائلا إنه لا ينبغي التسرع في الأخذ بهذه الاستنتاجات، مؤكدا أن "السلطات الروسية المختصة ستكتشف من وراء هذا العمل الإرهابي".

وقتل 137 شخصا في هجوم إرهابي استهدف قاعة مجمع "كروكوس سيتي هول" في ضواحي موسكو، حيث اقتحم رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين.

وقال الرئيس الروسي إن قوات الأمن اعتقلت منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة، عندما حاولوا الفرار نحو أوكرانيا، حيث تم إعداد "ممر" لهم على الجانب الأوكراني لعبور الحدود.

المصدر: "نوفوستي"+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض جون كيري داعش فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية الهجوم الإرهابی

إقرأ أيضاً:

الفتح: واشنطن استغلت الاطار الاستراتيجي وبغداد لا تعلم بتحركات القواعد الامريكية

بغداد اليوم - بغداد 

قال القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، إن واشنطن استغلت اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع بغداد في تمرير اجندتها بالمنطقة.

وذكر عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن تضمنت نقاطًا كثيرة تتعلق بإبعاد اقتصادية وامنية وتجارية لكن الحقيقة بان أمريكا استغلت الاتفاقية في تمرير اجندتها من خلال نقل القوات داخل العراق والمنطقة دون أي قيود لدرجة بان بغداد لا تعلم ما يجري في القواعد سواء عين الأسد او حرير في أربيل".

وأضاف، ان" زيادة القوات الامريكية في عين الأسد او حرير لابد ان يخضع لموافقة بغداد لكن الحقيقة ان واشنطن تفعل كل شيء وتعلن عنه بشكل مفاجئ من خلال وسائل الاعلام، لافتا الى ان" أمريكا تستغل ما تسميه مكافحة الإرهاب في تحريك القطعات العسكرية دون اي قيود وهناك ارتال تنتقل من العراق الى سوريا وبالعكس دون أي تفتيش".

وأشار عبد الهادي الى، أن" أمريكا لا تريد الخروج من العراق تحت أي ظرف واجندتها هي البقاء وادامة وجودها في سوريا وهذا ما يفسر نقل المئات من الجنود مؤخرا الى قواعد الحسكة، مؤكدا بأن" على بغداد التحرك والضغط باتجاه اخراج تلك القوات استجابة لقرار نيابي وشعبي لان وجود تلك القوات يعني المزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة".

وكشف مصدر مطلع، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن انتقال رتل عسكري كبير من عين الأسد الى قواعد أمريكية في سوريا.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "رتلاً عسكرياً للقوات الامريكية انتقل من عين الأسد غرب الانبار الى قواعد أمريكية تقع في ريف الحسكة السورية ضمن إجراءات تعزيز نفوذ واشنطن في بلد يشهد حالة اشبه بالفوضى عقب سقوط نظام الأسد بعد حكم دام اكثر من نصف قرن".

وأضاف أن "قوات أخرى قادمة من الحرير في أربيل التحقت بالقوة عبر معبر الوليد الحدودي باتجاه الحسكة في ظل وجود اكثر من قاعدة أمريكية متمركزة في مناطق جغرافية تسيطر على خطوط مواصلات رئيسية ضمن جغرافية السورية".

وأشار الى أن "تعزيز واشنطن لقواعدها العسكرية في سوريا تظهر بانها تترقب تطورات قد تجري في أي لحظة في ظل متغيرات متسارعة تحدث وخشية ان تؤدي الى ارتدادات مباشرة على امن قواعدها ما دفعها الى زيادة التعزيز الأمنية وخاصة نقل المعدات العسكرية الثقيلة".

وفي شأن متصل، أكدت مصادر سورية، الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، أن قوات أمريكية خاصة بدأت بالمرابطة في أربعة مواقع قرب مخيم الهول في سوريا.

وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوات من العمليات الخاصة الامريكية قادمة من عين الاسد غرب العراق وصلت بعد ظهر اليوم وبدأت بالانتشار في 4 مواقع قرب مخيم الهول السوري".

وأضافت أن "الانتشار وهو الاول من نوعه منذ سنوات يأتي لدعم القوات الكردية الحليفة لها والتي تمسك بزمام إدارة مخيم الهول لمنع هروب الالاف من الاسر الموجودة بداخله والتي اغلبها تنتمي الى داعش ومن جنسيات مختلفة".

وأشارت الى أن "واشنطن قلقة من تطورات الاصطدام المسلح بين انقرة وحلفائها والقوات الكردية في التأثير على سجون تضم عتاة الارهاب بالاضافة الى مخيم الهول، ما يعني اضافة توتر آخر لمنطقة هي بالأساس تعيش توتر مع نشاط خلايا داعش في بادية دير الزور وحمص في الايام الماضية".

وأثار انهيار نظام بشار الأسد في سوريا مخاوف بشأن مصير نحو 50 ألف من مقاتلي داعش السابقين المحتجزين في مخيمات شمال البلاد خاصة مع انتشار الفوضى في المنطقة والقلق المتزايد بشأن فتح مراكز الاحتجاز تلك، ما ينذر بعودة داعش الإرهابي في المنطقة.

وأعلن البنتاغون، في العاشر من شهر كانون الأول الحالي، أن طائراته أغارت على أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش في سوريا "من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية، وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".

 

مقالات مشابهة

  • تنظيم لوكاراوا الإرهابي يفاقم الأزمة الأمنية شمال غرب نيجيريا
  • الفتح: واشنطن استغلت الاطار الاستراتيجي وبغداد لا تعلم بتحركات القواعد الامريكية
  • مقتل عنصرين من تنظيم "داعش" وتدمير شاحنة محملة بالأسلحة في سوريا
  • خبير بريطاني : أوروبا تتعمد تعقيد الاتفاق بين موسكو و واشنطن
  • بهذه الحسابات (..) فقد انتهت الحرب في السودان !
  • اليوم.. محاكمة يحيى موسى و57 أخرين بتهمة الانضمام إلى تنظيم داعش
  • عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
  • سيارتو : الهجوم الإرهابي على كيريلوف مثير للقلق ويحمل خطر التصعيد
  • المدعي العام الألماني: حادث ماغديبورغ لم يُصنف بـ"الإرهابي" حتى الآن
  • أوربان: الهجوم الإرهابي في ماغديبورغ بسبب الهجرة