الرئيس التنفيذي لبوينغ يتنحى وسط أزمات الشركة المتتالية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينغ ديف كالهون عن نيته التنحي عن منصبه نهاية عام 2024، على خلفية الحوادث التي تتعرص لها طائرات الشركة، وأدت إلى تكبيدها خسائر جسيمة.
ووفقا لـ "بلومبيرغ" سيواصل كالهون، الذي كان على رأس الشركة خلال الأوقات الأكثر حرجا التي مرت بها الشركة، بما في ذلك أزمة الطراز "ماكس 737" وما أعقبها من مشاكل متصلة، وأزمة وباء فيروس كورونا، توجيه الشركة خلال الفترة المتبقية من العام.
غير أن موجة الاستقالات لم تنتهِ عند هذا الحد، حيث أبلغ رئيس مجلس الإدارة لاري كيلنر مجلس الإدارة أنه لا ينوي الترشح لإعادة انتخابه في الاجتماع السنوي المقبل للمساهمين، بينما انتخب مجلس الإدارة ستيف مولينكوبف ليخلف كيلنر كرئيس لمجلس الإدارة.
وإلى جانب هذه الاستقالات، أعلن الرئيس التنفيذي للطائرات التجارية في الشركة ستان ديل تقاعده، وهو ما يترك المجال لستيفاني بوب ليشغل منصبه.
وتأتي هذه الاستقالات على خلفية الحوادث المتكررة لطائرات الشركة التي أدت إلى تكبيدها خسائر جسيمة، علاوة على التحديات المستمرة التي تواجهها بوينغ، بدءا من اضطرابات سلسلة التوريد حتى ديناميكيات السوق المتغيرة.
وأثارت الحوادث الأخيرة، التي تعرضت لها طائرات بوينغ، بما في ذلك حالة الطوارئ الجوية لطائرة بوينغ 737 ماكس 9 التابعة لشركة خطوط ألاسكا الجوية ورحلة المدرج لطائرة بوينغ 737 ماكس التي تديرها شركة يونايتد، تساؤلات حول بروتوكولات السلامة وعمليات التصنيع الخاصة بالشركة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد»
رحب مجلس التعاون الخليجي باتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية. وأعرب المجلس عن أمله في أن يسهم الاتفاق بدعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا، ويعزز وحدتها وسيادتها واستقلالها.
فيما أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على 4 أشخاص، بعد قيامهم بـ«ارتكاب انتهاكات» بحق المدنيين بشكل غير قانوني ودموي في إحدى قرى منطقة الساحل.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، في بيان نقله موقع الأمانة العامة، موقف المجلس الثابت بدعوة جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري إلى تضافر الجهود، وتغليب المصلحة العليا، والتمسك بالوحدة الوطنية، لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وشدد البديوي على ضرورة تأمين سلامة المدنيين، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، ودمج جميع الفصائل تحت مظلة وزارة الدفاع، وحصر حمل السلاح بيد الدولة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا، واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية.