جديد جريمة الحوثيين في رداع.. خطوات قادمة تستهدف المتورطين ولجنة تقصي الحقائق تجتمع بالرئيس للمرة الثانية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
في جديد جريمة الحوثيين في مدينة رداع التي ارتكتبها مليشيات الحوثي يوم 19 مارس الجاري وراح ضحيتها ازيد من 15 قتيلا ونحو 30 مصابا، اكدت لجنة حكومية انها مستمرة في التحقيق وجمع المعلومات حول الجريمة.
وقالت لجنة تقصي الحقائق بشأن المجزرة الاجرامية البشعة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الارهابية في منطقة الحفرة بمديرية رداع منتصف الاسبوع الماضي، مواصلة التحقيق وجمع المعلومات حول الجريمة الوحشية التي اسفرت عن استشهاد 12 مواطنا، واصابة اخرين بينهم نساء واطفال.
وقال رئيس اللجنة، وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان ان اللجنة التقت يوم الاحد للمرة الثانية بالرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لمناقشة الاجراءات المناسبة للتعاطي مع اثار هذا العمل الاجرامي الجبان الذي فجرت فيه المليشيات منازل مواطنين، وهدمتها على رؤوس ساكنيها، ما خلف عديد الضحايا.
واشار الوزير حيدان الى ان اللقاء تناول اجراءات جبر ضرر عائلات الشهداء والمصابين، بما في ذلك اعتماد رواتب للضحايا، واعتبارهم شهداء ضمن قوام وزارة الداخلية.
واوضح بان اللقاء " تطرق ايضا الى موضوع الجرحى وسبل تقديم المساعدة والرعاية اللازمة لهم".
واضاف "ناقشنا كذلك الملف الجنائي، وملاحقة الجناة المسؤولين عن هذه الجريمة الإرهابية المشهودة، واستكمال ملفات الإدانة الجنائية من اجل تقديمهم للمحاكمة في المحاكم الجزائية المحلية والدولية".
من جانبه أكد عضو اللجنة وزير الشؤون القانونية وحقوق الانسان احمد عرمان ان اللجنة تمكنت من جمع الكثير من المعلومات، وهي ماضية في اجراءاتها لملاحقة ومساءلة المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن هذه الجريمة الارهابية الشنيعة.
واكد عرمان بأن اللجنة ستتخذ كثير من الخطوات خلال الفترة القادمة لتقديم كل اشكال المساعدة والرعاية للضحايا والمتضررين من هذا العمل الاجرامي.
وقال بأن هناك "عمل قادم لمساءلة المجرمين المسؤولين عن تفجير المنازل في رداع بشكل خاص، واليمن بشكل عام".
و اضاف "هذه ليست اول جريمة ترتكبها مليشيا الحوثي متعلقة بتفجير منازل المواطنين، حيث هناك أكثر من 900 جريمة موثقة من هذا النوع قامت بها المليشيات الحوثية خلال الفترة من 2014 الى 2024".
وتعهد بأن تتخذ وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان كل الاجراءات للعمل على ملاحقة المسؤولين عن الجرائم والتواصل مع الضحايا، من اجل عدم افلات هؤلاء المجرمين من العقاب.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وجه في اعقاب ارتكاب مليشيا الحوثي لهذه الجريمة، بسرعة جبر ضرر عائلات الشهداء والمصابين، واتخاذ الاجراءات المنسقة مع مختلف الجهات المعنية من اجل توثيق الجريمة، وتخليد ضحاياها، وضمان عدم افلات مرتكبيها من العقاب على المستويين الوطني والدولي.
وتضمنت التوجيهات الرئاسية اعتماد رواتب لضحايا الجريمة واعتبارهم شهداء ضمن قوام وزارة الداخلية، وتقديم المساعدة والرعاية اللازمة للمصابين.
وكان الحوثيون قد اقدموا صباح يوم الثلاثاء الماضي على تفجير منازل مواطنين امنين فوق رؤسهم بمدينة رداع محافظة البيضاء، بعد ان استقدموا حملة عسكرية من صنعاء بحجة ملاحقة مخربين.
وقالت مصادر محلية لمارب برس ان أسرة كاملة مكونة من تسعة افراد ماتت تحت انقاض منزلها.
وتوالت الادانات المحلية والخارجية للجريمة الحوثية المروعة بحق عشرات المدنيين اغلبهم من النساء والاطفال.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصاب بمرض الأرق.. عادل حمودة يروي تفاصيل لقائه بالرئيس السوري السابق حافظ الأسد
أكد الإعلامي عادل حمودة، أنه عندما كان مسؤولًا عن تحرير روز اليوسف في تسعينات القرن الماضي، تصدت المجلة للتنظيمات الإرهابية المسلحة، وكانت سوريا تواجه نفس المشكلة، ولكن بأساليب خفية، وارتفع توزيع روز اليوسف في سوريا.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه تلقى دعوة من العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع، الذي كان منصبه شرفيا بسبب زمالته لحافظ الأسد في سنوات التدريب بمصر، وحدد طلاس موعدًا مع الرئيس حافظ الأسد.
وتابع: «فوجئت بأن الموعد كان في الساعة الحادية عشر ليلا، وعرفت همسا أن حافظ الأسد مصاب بمرض الأرق ولا ينام إلا في ضوء النهار، ولاحظت أن بناية البيت متواضعة، والدور الأرضي منها مكتبة بها مئات المئات من الكتب، وبدا واضحا أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة في الدول العربية حتى الحياة الشخصية لنجوم الفن».
وواصل: «يومها روى لي قصة طلاق نهلة القدسي من رئيس وزراء الأردن عبدالمنعم الرفاعي وزواجها من محمد عبدالوهاب، وروي لي ما جرى بينه وبين السادات بعد رحلة القدس، وفي تلك المقابلة أخذت منه نسخة من كتاب بتريك سيل الذي اعتبره كتاب يروي سيرة حياته».