40 عاما داخل المسجد الحرام.. مراقب عمال زمزم يروي قصته مع البيت العتيق
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
روى مراقب عمال زمزم غالب حسين، قصة 40 عاما قضاها داخل المسجد الحرام.
وأضاف حسين، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، طيلة الأربعة عقود عشتها في المسجد الحرام وحينما أذهب إلى باكستان يقبلون يدي لأنني أعمل في الحرم المكي.
وأبدى مراقب عمال زمزم سعادته بذلك العمل الذي يعتبره رسالة، مشيرا إلى أن أهله يفخرون بعمله في بيت الله الحرام ورؤيته للحرم المكي، ويطلبون منه الدعاء.
فيديو | مراقب عمال زمزم غالب حسين: قضيت من عمري بالعمل داخل المسجد الحرام 40 عامًا..
وعندما أذهب إلى باكستان يقومون بتقبيل يدي لأني أعمل في الحرم المكي#الإخبارية#خدام_الحرم pic.twitter.com/7KL7uXnxXv
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
موسى صبري 50 عاما في قطار الصحافة.. «متواضع وكانت قضيته محاربة الفساد»
«صاحب التأثير والمصداقية في الصحافة» داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 ضمن البرنامج الثقافي اليومي، أحيا مئوية الصحفي الراحل موسى صبري الذي يعتبر حتى اليوم أحد أعلام الصحافة المصرية وترك بصمة لا تُمحى وولد عام 1925 واشتهر بأسلوبه المتميز الذي مزج بين العمق السياسي والطرح السلس وكان يخاطب المواطن البسيط والمثقف على حد سواء.
وقال الكاتب الصحفي أسامة السعيد إن موسى صبري عمل في العديد من المؤسسات الصحفية الكبرى، وكان من أبرز رؤساء تحرير صحيفة «الأخبار»، وكان له دور محوري في تطويرها وجعلها واحدة من أكثر الصحف انتشارًا وتأثيرًا وقتها وحتى اليوم.
موسى صبري مواهب متعددةولم يقتصر تأثير موسى صبري على مهنته كصحفي، بل امتد إلى التأليف، إذ وأصدر كتب مهمة من بينها كتابه الشهير مائة يوم حول السادات ووثق فيه تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ مصر، ومذاكرته 50 عاما في قطار الصحافة.
وذكر الكاتب الصحفي محمد بركات أن الصحفي موسى صبري كان خريج حقوق وبعدها كان سيعين معاون نيابة وبعدها اعتقل، ومن ضمن رحلته التي كونت شخصيته كانت أنه مثل في مسرحية وبعدها عمل في الصحافة لمدة 50 عامًا، كما أنه أصبح أحد أركان الصحافة الأصلية في السبعينات والثمانينات والتسعينات وكان شديد التواضع ومن الكلمات اللافتة أنه عندما طلبوا منه أن يكتب مقدمة الكتاب الخاص به 50 عاما في قطار الصحافة كتب «ما أنا إلا إنسان أتاحت له الصحافة أن يوضح للناس ما هو».
وذكر «بركات» أن التكوين الإنساني مهم جدًا في شخصية موسى صبري، كما أنه في مذاكراته تحدث كشخص عادي عن الأم هي عمود المنزل، وعن نشأته البسيطة وتدرجاته في الحياة مطالب في كلية الحقوق ورغبته في العمل في النيابة والتعثرات التي واجهته حتى عمل في الصحافة وأصبح أحد رموزها.
مذكرات موسى صبريكما أنه ذكر داخل مذكراته أنه ولد في محافظة بني سويف لكنه عاش في أسيوط والمنيا والعديد من المحافظات، ومن جانبه قال أسامه السعيد أن موسى صبري كان صاحب العمل داخل الميدان أو داخل الحدث حتى يتمكن من نقل الصورة صريحة بقلمه وبالتفاصيل، حتى بعد أن وصل لأكبر المناصب كان حريصا على احترام المهنة.
قال «بركات» إن أهم ملمح رآه في الكاتب الصحفي موسى صبري هو الشفافية والمصداقية والصلابة في الحق ومحاربة الفساد.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي إيهاب فتحي إن موسى كان مميزا بالصدق وحتى اليوم لا يزال يذكر كرمز للصحافة الجادة والمسؤولة، ومازالت كتاباته كمرجع هام لفهم التحولات السياسية والاجتماعية في الصحافة، وأسلوبه التحليلي ورؤيته العميقة للأحداث لا تزال تلهم الصحفيين عن التميز في المهنة.