مجلس الأمن يوافق بالإجماع على قرار وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نيويورك (زمان التركية)- صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأغلبية 14 صوتاً مقابل صفر لصالح قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة حتى نهاية شهر رمضان.
وامتنعت الولايات المتحدة لأول مرة عن التصويت، مما سمح بتمرير هذا الإجراء.
وقف إطلاق النار في غزةويدعو القرار إلى إطلاق سراح فوري وغير مشروط لجميع الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.
من المقرر أن ينتهي شهر رمضان خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوعين، في 9 أبريل/نيسان، لذا إذا ظهر أي وقف لإطلاق النار من خلال التصويت، فقد يكون قصير الأجل.
ويأتي تصويت يوم الاثنين بعد عدة محاولات فاشلة من قبل مجلس الأمن للتوسط في قرار لوقف إطلاق النار – بما في ذلك واحدة قبل ثلاثة أيام.e
وكانت الولايات المتحدة قد دعمت الدعوات لوقف إطلاق النار فقط إذا كانت مرتبطة بالإفراج عن الرهائن بموجب اتفاق تتفاوض عليه مصر وقطر. وتقول الولايات المتحدة إن على مجلس الأمن أن يضغط على حماس لقبول صفقة مطروحة على الطاولة.
قبل التصويت، أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء الوفد الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة أنه سيلغي رحلتهم إلى واشنطن العاصمة، إذا لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
ومن المقرر أن يتوجه وفد رفيع المستوى إلى واشنطن يوم الاثنين لإجراء محادثات بشأن عملية عسكرية إسرائيلية مزمعة في رفح بجنوب غزة حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هربا من الحرب.
Tags: مجلس الامنوقف إطلاق النار في غزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: مجلس الامن وقف إطلاق النار في غزة إطلاق النار فی غزة الولایات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى الحفاظ على «اتفاق غزة»
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس، أن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة يجب أن يصمد، مع نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق اليوم السبت.
وقال غوتيريش: «يجب أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن»، مؤكداً «لا يجب على الطرفين ادّخار أي جهد لتجنب انهيار هذا الاتفاق».
وقال مصدران أمنيان مصريان أمس، إن الوفد الإسرائيلي في القاهرة يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة 42 يوماً إضافياً. وأضاف المصدران أن حركة «حماس» ترفض محاولات التمديد وتريد الانتقال إلى المرحلة الثانية كما هو متفق عليه.
ومن المفترض أن تتضمن المرحلة الثانية اتخاذ خطوات تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل دائم.
ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار اليوم السبت، ولم توضح إسرائيل و«حماس» بعد ما سيحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول ذلك الوقت.
وقالت «حماس» في بيان أمس، «نطالب الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة». وقال مسؤولان حكوميان إسرائيليان، إن إسرائيل تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى، مع مواصلة «حماس» إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن كل أسبوع مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وفي وقت سابق أمس، واصل المفاوضون في القاهرة، مباحثات مكثفة حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية إن «وفدين من إسرائيل وقطر وصلا إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجانب الأميركي».
وأرسلت إسرائيل مفاوضيها إلى القاهرة بعدما سلمت «حماس» جثث 4 رهائن مقابل إطلاق سراح 643 معتقلا فلسطينيا، في آخر عملية تبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس.
ومنذ سريان الهدنة في 19 يناير، أعيد 33 رهينة إلى إسرائيل، من بينهم 4 جثث، في المقابل أُطلق سراح حوالى 1700 فلسطيني من السجون الإسرائيلية من بين 1900 معتقل كان مقررا الإفراج عنهم.
ويفترض إعادة الرهائن المتبقين إلى إسرائيل خلال المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي تمتد على 42 يوماً وتنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.