عناية خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة في المسجد النبوي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يقدم منسوبو الجهات المعنية والفرق التطوعية جهود للعناية بالمصلين، وبذل كل أشكال الرعاية لهم ليؤدوا العبادات براحة ويسر، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وتمثل الخدمات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة، والصمّ، وذوي القدرات الخاصة، جزءاً مهماً ضمن أعمال الخطة التشغيلية للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي عبر تسهيل وصولهم إلى أرجاء المسجد، وتوفير الكراسي والعربات التي تساعدهم في الانتقال إلى الأماكن المخصصة لهم، والصلاة ضمن جموع المصلين، واستقبال المستفيدين وإرشادهم وتزويدهم بالمعلومات المطلوبة، وتنظيم زيارتهم في الروضة الشريفة.
وتستقبل الفرق التطوعية الأشخاص ذوي الإعاقة في ساحات المسجد النبوي واستقبالهم عند البوابات التي تحوي ممرات لتسهيل دخول عربات وكراسي المعاقين مباشرة إلى داخل المسجد دون عوائق، إلى المصليات المخصصة والمجهزة، وكذلك تقديم جميع التسهيلات التي يحتاجونها داخل المسجد وأثناء خروجهم بعد انقضاء الصلوات.
المسجد النبوي المسجد النبويالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي ذوي الإعاقة المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
الشيخ السديس يُلقي درسه الشهري في رحاب المسجد النبوي
ألقى معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، مساء اليوم، درسه الشهري في رحاب مسجد النبي ﷺ بالمدينة المنورة.
وتحدث عن فضل الصحابة الكرام وحرصهم على خدمة الدين، وخاصة دورهم في نقل الرسائل والتواصل مع الملوك والقبائل في عصر النبي ﷺ وكُتّاب رسول ﷺ.
وأوضح معاليه أن الصحابة كان لهم دور كبير في كتابة الرسائل التي حملت تعاليم النبي ﷺ إلى العالم، مُستشهدًا بقوله تعالى: “وَكذلك أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا” [الشورى: 52]، مشيرًا إلى أن الوحي الذي حمله النبي ﷺ يتضمن القرآن والسنة، وهو مصدر هداية للأمة.
وأشار السديس إلى أهمية الكتابة في نشر الدعوة، حيث كانت رسائل النبي ﷺ تُكتب إلى الملوك مثل كتابه إلى النجاشي ملك الحبشة في صلح الحديبية، وكذلك الرسائل التي كانت تُرسل إلى القبائل والشخصيات المهمة، مستعرضًا العديد من الصحابة الذين شاركوا في كتابة الرسائل للنبي ﷺ.