أعلن عدد من مرشحي المعارضة في الانتخابات الرئاسية في السنغال، فوز منافسهم "باسيرو ديوماي فاي" بعد أن أظهرت النتائج الأولية تقدمه، ما دفع أنصار المعارضة للخروج إلى الشوارع للاحتفال مبكرا.

وأظهرت المجموعة الأولى من الإحصاءات التي أعلنها التلفزيون فوز فاي بغالبية الأصوات، مما دفع الناس للخروج إلى الشوارع في احتفالات واسعة النطاق بين أنصار المعارضة في العاصمة دكار.



وقال فاي بعد الإدلاء بصوته "يختار الشعب بين الوصل وبين القطع"، وحث المتنافسين على تقبل الفائز.



وأعلن ما لا يقل عن أربعة مرشحين للمعارضة فوز فاي وأقروا فعليا بالهزيمة أمامه

. وكانت من بينهم رائدة الأعمال التي تحولت إلى سياسية أنتا باباكار أنجوم التي تمنت لفاي النجاح في حالة ما أصبح رئيسا للسنغال في بيان لها.

ومن المتوقع ظهور النتائج المؤقتة النهائية بحلول يوم الثلاثاء. وستجرى جولة ثانية من التصويت إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلوبة لمنع إجراء جولة إعادة، وهي ما يتجاوز 50 بالمئة من عدد الأصوات.

 وشارك فيها ملايين الناخبين لاختيار الرئيس الخامس للسنغال بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات السياسية غير المسبوقة التي أثارت احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة وعززت الدعم للمعارضة، حيث جرت الانتخابات في مناخ هادئ.

ويحق لنحو 7.3 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم من بين سكان السنغال البالغ عددهم نحو 18 مليون نسمة.



وتنافس 19 مرشحا تنافسوا على خلافة الرئيس ماكي سال الذي يترك منصبه بعد فترة ولاية ثانية شابتها اضطرابات عنيفة بسبب محاكمة زعيم المعارضة عثمان سونكو ومخاوف من أنه يرغب في تمديد ولايته بما يتخطى الحد الدستوري.

ولأول مرة في تاريخ السنغال لا يشارك رئيس في المنصب في الانتخابات. واختار الائتلاف الحاكم رئيس الوزراء السابق أمادو با (62 عاما) مرشحا له.

ويدعم سونكو، الذي تم استبعاده من السباق بسبب إدانته بالتشهير وكان في السجن حتى وقت قريب، مفتش الضرائب السابق فاي (43 عاما) المؤسس المشارك لحزب باستيف المنحل الآن. وسُجن فاي قبل عام تقريبا بتهم منها التشهير وازدراء المحكمة. ويدعم بعض السياسيين البارزين وأعضاء بالمعارضة ترشيح فاي.

ويترك ماكي سال، الذي انتخب للمرة الأولى في 2012، المنصب بعد تدني التأييد له بعد أن سعى لتأجيل الانتخابات إلى ديسمبر كانون الأول وكانت مقررة في البداية في 25 فبراير شباط.



وأججت الخطوة اضطرابات ومخاوف من هيمنة الدكتاتورية في البلاد مما دفع المجلس الدستوري للحكم لإجراء التصويت وعدم تمديد ولاية سال لما بعد الثاني من نيسان/أبريل.

وقد تمثل الانتخابات وفقًا لرؤيترز، نهاية محتملة لنظام أتى بسياسات مؤيدة للاستثمار في بلد سيصبح أحدث منتج للنفط والغاز في القارة الأفريقية لكنه أخفق في الحد من الصعوبات الاقتصادية وأثار الاضطرابات في واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في منطقة غرب أفريقيا التي شهدت العديد من الانقلابات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مرشحي المعارضة الانتخابات الرئاسية السنغال ماكي سال الانتخابات الرئاسية السنغال ماكي سال مرشح المعارضة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لوكاشينكو يحقق فوزًا كاسحًا في انتخابات بيلاروسيا وسط انتقادات غربية

(CNN)-- مدّد الزعيم البيلاروسي وحليف روسيا ألكسندر لوكاشينكو حكمه الذي دام 31 عامًا، بعد إعلانه فائزًا في انتخابات رئاسية أدانها خصومه المنفيون والدول الغربية باعتبارها "صورية".

على عكس عام 2020، عندما سمح لوكاشينكو بانتخابات تنافسية بشكل غير عادي وواجه أكبر تهديد لنظامه منذ توليه السلطة في عام 1994، لم تكن نتيجة الأحد موضع شك أبدًا.

في هذه القضية المُدبَّرة، واجه لوكاشينكو معارضة رمزية فقط، حيث اعترف أحد المرشحين بأنه كان يترشح "بجانب" الزعيم القوي فقط، وليس بدلاً منه. أظهرت النتائج الرسمية التي صدرت في وقت مبكر الاثنين أن لوكاشينكو فاز بأغلبية ساحقة أخرى بنسبة 86.8٪ من الأصوات.

وتمنح النتيجة لوكاشينكو ولاية سابعة في السلطة وتعزز قبضته على الجمهورية السوفييتية السابقة، وهي حليف روسي رئيسي لعب دورًا رئيسيًا في حرب موسكو ضد أوكرانيا، من حيث كونها منصة إطلاق لغزوها الكامل في فبراير/شباط 2022 إلى أن تصبح نقطة انطلاق للأسلحة النووية التكتيكية الروسية.

وتعمق اعتماد لوكاشينكو على نظيره الروسي فلاديمير بوتين منذ الانتخابات البيلاروسية الأخيرة في عام 2020، عندما واجه تحديًا صعبًا بشكل غير متوقع من سفياتلانا تسيخانوسكايا، وهي سياسية في بداية مسيرتها، دخلت السباق بعد سجن زوجها سيرغي ومنعه من الترشح.

مقالات مشابهة

  • القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات يعتمد على “الإتفاق بين كهنة المعبد”
  • جورجيا تنسحب من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
  • ولادة الحكومة تفرملت.. والسبب المُعارضة!
  • هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟
  • نداء الى المعارضة المصرية
  • اوحيدة: الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس هي التي تعطل الانتخابات
  • انتخابات صورية..بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا
  • لوكاشينكو يحقق فوزًا كاسحًا في انتخابات بيلاروسيا وسط انتقادات غربية
  • وفاة الفكر السياسي الذي أدمن المعارضة وتربى عليه الناشطون في الجامعات وأركان النقاش