بوابة الوفد:
2024-10-01@21:15:00 GMT

مَن يحمى الفلسطينيين؟

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

مَن يحمى الفلسطينيين من بطش اليهود؟ سؤال يبدو فى جوهره بسيطا، ولكنه يحتاج فى إجابته إلى مجلدات عن الحقوق والواجبات، عن حق الدين والجيرة والأخوة وصلة الرحم، والأهم من هذا كله الإنسانية التى وجدت مكانة كبيرة فى جوهر كل الأديان السماوية وكذلك الرحمة والعدالة والقيم والأخلاق.
الاحتلال اليهودى دنس الأرض المقدسة التى تحمل دلالة كبيرة عند مسلمى الأمة ومسيحيها، قتل وشرد ودمر واغتصب وأعدم وأحرق وارتكب كل أنواع جرائم الحرب واعتدى على القوانين الإنسانية ومزق كل المواثيق الدولية المتعلقة بالطفولة والأمومة وحق المدنيين وقت الحروب، والأهم من ذلك كله هو قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق.


أمريكا والعالم الغربى جرفهم تيار التعصب الأعمى واستطاع اللوبى اليهودى المتغلغل فى هذه الدول والمسيطر على دوائر اتخاذ القرار خاصة فى أمريكا أن يمسك بزمام الأمور ويقود الدفة فى الاتجاه الخطأ المتمثل فى العنصرية تمهيدا للشرق الأوسط الجديد.
الدعم الأمريكى الأوروبى اللا محدود للعدو الصهيونى أطال أمد الحرب التى أوشكت على نهاية شهرها السادس، ويستعد الاحتلال لحرب برية شاملة فى محاولة لاسدال الستار على القضية الفلسطينية، إما بعد فناء أهلها عبر الموت حرقًا أو تحت الانقاض أو عدما أو جوعًا أو تهجيرًا وذلك بعد تحويل أرضها إلى مكان لا يمكن العيش فيه.
إسرائيل الخادعة الماكرة لا تعرف السلام ولا تصون العهد ولا تحترم المواثيق وهدفهم ثابتا لا يتغير وهو الوطن الأكبر من المحيط إلى الخليج، وتفريغ غزة من سكانها حلم قديم متجدد، وما يحدث منذ السابع من أكتوبر الماضى حتى اليوم يؤكد أنهم ماضون فى غيهم تنفيذًا لمخططات مرسومة مسبقًا وما يفرق هذه المرة عن سابقتها أنها الأكثر جدية فى تنفيذ أولى خطوات الخريطة اليهودية لتحقيق الحلم المزعوم.
كشفت وثائق بريطانية حديثة عن مخطط صهيونى عمره أكثر من خمسين عامًا كان يتضمن خطة سرية وضعتها إسرائيل عام 1971 كانت تهدف إلى الترحيل الجماعى للفلسطينيين من غزة إلى العريش المصرية فى سيناء.
وبعد 52 عامًا يكرر جيش الاحتلال المحاولة ولكن بصورة أكثر بشاعة ودموية أسفرت حتى الآن عن 32226 شهيدًا و 74518 جريحا بخلاف آلاف المفقودين تحت الأنقاض فى عداد الموتى.
ونشر المكتب الإعلامى للحكومة الفلسطينية تحديثا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية لجيش الاحتلال حتى مساء الأحد الماضى فى اليوم 170 على التوالى للحرب الهمجية وجاءت كالتالي: 
2848 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
39226 شهيدًا ومفقودًا.
32226 شهيدًا ممن وصلوا إلى المستشفيات.
14280 شهيدًا من الأطفال.
27 طفلًا استشهدوا نتيجة المجاعة.
9340 شهيدة من النساء.
364 شهيدًا من الطواقم الطبية.
48 شهيدًا من الدفاع المدنى.
136 شهيدًا من الصحفيين.
7000 مفقودٍ.
74518 مصابًا.
73% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
17000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
11000 جريح بحاجة للسفر للعلاج «إنقاذ حياة وخطيرة».
10000 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج.
700000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
8000 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائى الفيروسى بسبب النزوح.
60000 سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.
350000 مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
269 حالة اعتقال من الكوادر الصحية.
12 حالة اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماءهم.
2 مليون نازح فى قطاع غزة.
168 مقرًا حكوميًا دمرها الاحتلال.
100 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلى.
305 مدارس وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئى.
224 مسجدًا دمرها الاحتلال بشكل كلى.
290 مسجدًا دمرها الاحتلال بشكل جزئى.
3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
70000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال كليًا.
290000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئيًا غير صالحة للسكن.
70000 طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة.
32 مستشفى أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
53 مركزًا صحيًا أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
158 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
126 سيارة إسعاف استهدفها جيش الاحتلال.
200 موقع أثرى وتراثى دمرها الاحتلال.
باختصار.. إحصائيات الحرب تكشف خطورة الوضع الذى فاق كل التصورات، ورغم التحذيرات الدولية لجيش الاحتلال من الإقبال على عملية عسكرية فى مدينة رفح الفلسطينية التى نزح إليها ما يقرب من 1,5 مليون فلسطينى إلا أن الاحتلال يتعامل معها على أنها كلام فى الهواء ولا يلتفت إليها ولا يعيرها اهتماما، وسوف نفاجأ جميعًا بكارثة تهدد الاستقرار فى الشرق الأوسط، بل فى العالم أجمع، فاليهود عازمون والعرب والمسلمون نائمون وغارقون فى أمجادهم يحلمون بالمعتصم وصلاح الدين.


[email protected]
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار الأرض المقدسة دمرها الاحتلال بشکل شهید ا من

إقرأ أيضاً:

السيد حسن نصر الله شهيدًا على طريق القدس وفلسطين (بروفايل)

الثورة نت../

بعد رحلة جهادٍ وكفاحٍ ومقارعةٍ للعدو الصهيوني المحتلّ امتدت أكثر من 32 عاماً، ارتقى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله شهيدًا، ليلتحق بركب الشهداء بعد أن بقي وفيًّا للشعب الفلسطيني من خلال تمسكه بمعركة الإسناد منذ اليوم الثاني لحرب الإبادة الإسرائيلية.

تولى السيد حسن نصر الله منصبه يوم 16 فبراير 1992م، خلفاً للأمين العام السابق الشهيد السيد “عباس موسوي”، الذي اغتاله كيان العدوّ الصهيوني بإطلاق صاروخ على موكبه، وهو الأمين العام الثالث لحزب الله اللبناني.

سيد المقاومة:

وتلقى السيد حسن نصر الله تعليماً دينيًّا في مراكز وحوزات في لبنان والعراق وإيران، وانخرط في حزب الله، حتى تولى قيادته؛ ليشهد الحزب نهضة وتطورًا كَبيراً وبات يشكل رقمًا صعبًا في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

ونال السيد نصر الله عن استحقاق لقب “سيد المقاومة”؛ لدوره في قيادة حزب الله بعد تحرير جنوب لبنان عام 2000م، من الاحتلال الإسرائيلي الذي استمر 22 عاماً، ثم في مواجهة هذا الكيان في حرب يوليو 2006م.

ومع استشهاده استحضر متابعون، كلمات سيد المقاومة قبل أكثر من 20 عاماً عندما اغتال الاحتلال مؤسّس حركة حماس الشيخ “أحمد ياسين”.

وحينها قال شــهيد اليوم السّيد حســن نصــر الله: “اعتبرونا نحن في حزب الله من أمينه العام إلى قادته ومجــاهديه وكباره ونسائه وصغاره أعضاء في حركة حمــاس، واعلموا أنّنا بإذن الله سَنَفي وعدنا بهذا الالتزام والانتماء”.

وكان للقائد الراحل دورٌ كَبيرٌ في تدبير عمليات تبادل لإعادة أسرى لبنانيين وعرب وجثامين مقاومين كان يحتجزها الاحتلال.

وكانت خطبه الحماسية وشخصيته القوية من العوامل التي أكسبته شعبيّة في العالمَينِ العربي والإسلامي، وكانت كلماته تحظى بمتابعة واسعة واهتمام كبير.

وعلى مدار سنوات طويلة، حظي السيد حسن نصر الله بتقدير واسع في العالمَين العربي والإسلامي خَاصَّة لدور الحزب في تحرير الجنوب، وكذلك حرب 2006م.

وعاد اسمه إلى واجهة الأحداث مع عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في فجر السابع من أُكتوبر 2023م، والتي تلاها عدوان إبادة جماعية صهيونية على قطاع غزة مستمر واستشهد فيها آلاف الشهداء.

فقد أعلن السيد نصر الله عن فتح “جبهة في جنوب لبنان لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية”، وأكّـد حتى قبل أَيَّـام قليلة من اغتياله أنها لن تقف إلا بعد إنهاء الحرب على غزة، رافضًا كُـلّ المساومات في هذا الإطار.

المولد والنشأة:

وُلِدَ حسن عبد الكريم نصر الله في 31 أغسطُس 1960م، في بلدة “البازورية” القريبة من مدينة “صور” في جنوب لبنان، ووالده السيد “عبد الكريم نصر الله” ووالدته “نهدية صفي الدين”، وهو الابن البكر من بين ثلاثة أشقاء وخمس شقيقات، تزوج من السيدة “فاطمة ياسين”، وله منها خمسة أبناء هم: “هادي وزينب ومحمد جواد ومحمد مهدي ومحمد علي”.

واستشهد ابنه البكر “هادي” سنة 1997م، في مواجهات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة “جبل الرفيع” جنوبي لبنان، وبقي جثمانه محتجزاً إلى أن استعيد عام 1998م، ضمن 40 جثة لشهداء لبنانيين وأسرى في عملية تبادل مع كيان العدوّ.

التعليم:

تلقى السيد نصر الله تعليمه الابتدائي في مدرسة “الكفاح” الخَاصَّة في حي “الكرنتينا” بالضاحية الشرقية لبيروت، وهو أحد الأحياء الفقيرة والمهمشة، وتابع دراسته المتوسطة في مدرسة “الثانوية التربوية” في منطقة “سن الفيل”.

وعادت عائلته إلى مسقط رأسه في بلدة “البازورية” عند اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 1975م، وفيها واصل تعليمه في المرحلة الثانوية.

التحق بالحوزة العلمية في مدينة “النجف” في العراق عام 1976م، وكان عمره 16 عاماً، وبدأ مرحلة الدراسة الدينية، وفيها تعرف على السيد “عباس موسوي”، الذي أصبح لاحقاً الأمين العام لحزب الله وأشرف على تعليمه وتكوينه.

وعاد عام 1978م، إلى لبنان، والتحق بحوزة “الإمام المنتظر” في “بعلبك”، وهي مدرسة دينية أسَّسها “الموسوي” تعتمدُ نفسَ المناهج المتبعة في مدرسة “النجف”.

وسافر في نهاية الثمانينيات إلى إيران لمواصلة تعليمه الديني في مدينة “قم”، ثم عاد بعد سنة إلى لبنان.

التجربة السياسية والتنظيمية:

انضم السيد نصر الله إلى حركة “أمل” خلال مرحلة دراسته الثانوية، ورغم حداثة سِنِّه عُيِّنَ مسؤولاً تنظيميًّا للحركة في بلدة “البازورية”، وبعد عودته من الدراسة في العراق استأنف نشاطه السياسي والتنظيمي في الحركة؛ إذ عُيِّنَ سنة 1979م، مسؤولاً سياسيًّا لمنطقة البقاع وعضواً في المكتب السياسي.

وانسحب في عام 1982م، من حركة “أمل” مع مجموعة كبيرة من المسؤولين إثر خلافات مع القيادات السياسية حول سبل مواجهة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ثم انضم إلى “حزب الله” الذي تأسس في العام نفسه، وتولى مسؤولية منطقة “البقاع”، وكانت مهمته تعبئة المقاومين وإنشاء الخلايا العسكرية.

في عام 1985م، انتقل إلى بيروت وتولى مهمة نائب مسؤول المنطقة، وواصل الصعود في سُلِّمِ المسؤوليات إلى أن أصبح مسؤول المدينة، ثم المسؤول التنفيذي العام المكلف بتطبيق قرارات مجلس الشورى، إلى أن انتخب أميناً عاماً للحزب عام 1992م.

زعامة حزب الله:

في 16 فبراير 1992م، انتخب مجلس شورى حزب الله السيد حسن نصر الله أميناً عاماً للحزب خلفاً للشهيد “عباس الموسوي”؛ وعلى الرغم من أنه لم يكن نائباً للأمين العام، وكان أصغر أعضاء مجلس الشورى سناً، إلا أن المجلسَ انتخبه في هذا المنصب بالإجماع.

مع توليه الزعامة نفَّذ الحزبُ عملياتٍ عسكريةً نوعيةً ضد كيان العدوّ الإسرائيلي، انتهت بانسحابه من جنوب لبنان عام 2000م، بعد احتلال استمرَّ 22 عاماً.

وفي عام 2004م، كان للسيد نصر الله دورٌ أَسَاسيٌّ في عملية تبادل الأسرى بين الحزب والكيان المؤقت، ووصفت هذه العملية بأنها أكبر صفقات تبادل الأسرى بين الطرفين؛ إذ لم يتم تحرير أسرى من لبنان فقط، بل شملت الصفقة مئات الأسرى من جنسيات عربية أُخرى سورية وليبية ومغربية وفلسطينية.

وزادت شعبيته في حرب يوليو 2006م، والتي استمرت 33 يوماً وتعرض فيها كيان الاحتلال لخسائرَ فادحة اضطرته للانسحاب من جنوبي لبنان دونَ تحقيق أهدافه.

واكتسب السيد حسن نصر الله خلال هذه الحروب والمواجهات العسكرية مع الكيان المؤقت سُمعةً كبيرة وشعبيّة واسعة في العالم العربي والإسلامي، وارتبط اسمُه بمقاومة “إسرائيل” ومناهضة النفوذ الغربي في الشرق الأوسط.

“طوفانُ الأقصى”:

منذ اندلاع “طوفان الأقصى” في السابع من أُكتوبر 2023م، انخرط حزب الله في المعركة في اليوم التالي عبر قصف مزارع شبعا، فيما اعتبره رسالة تضامن مع المقاومة الفلسطينية في غزة.

وشهدت الحدود الفلسطينية اللبنانية هجمات لحزب الله وفصائل فلسطينية في حين شن الاحتلال غارات عدوانية.

وبعد أسابيعَ من المواجهات العسكرية، ظهر السيد حسن نصر الله في أول خطاب له في 3 نوفمبر 2023م، أكّـد فيه أن عملية “طوفان الأقصى” كانت بقرار وتنفيذ فلسطيني.

وأكّـد أن جبهة لبنان التي فتحها حزب الله هي “جبهة إسناد وتضامن”، وأن الحرب في الأَسَاس في غزة، مُشيراً إلى أن الجبهة مفتوحة والتطورات متغيرة والخيارات مفتوحة.

وفي خطبه التالية أكّـد أن التصعيد على جبهة الجنوب لن يتوقف قبل وقف الهجوم على قطاع غزة.

وقال في خطاب في 17 يوليو 2024م: إن “التمادي الإسرائيلي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى استهداف مستوطنات جديدة بالصواريخ”، وتوعد الاحتلال بـ “خسارة دباباته إذَا جاء إلى لبنان”.

الاغتيال:

في 27 سبتمبر 2024م، شن الاحتلال الصهيوني غارات مكثّـفة على حارة “حريك” في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأعلن الاحتلال أنه قصف ما سمَّاه المقر المركَزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال: إن “الغارة كان هدفها اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله”.

بدوره أعلن حزبُ الله يوم 28 سبتمبر 2024م، نبأَ استشهاد السيد حسن نصر الله في الغارة التي استهدفته، وتعهَّدت قيادةُ الحزب في بيان لها بـ “مواصلة جهادها في مواجهة العدوّ وإسنادِ غزة وفلسطين والدفاعِ عن لبنان”.

المصدر- موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • (فيديو) هكذا تعيش العائلات الفلسطينية في غزة على مدى 360 يوما.. وداع شهيد ارتقى بعد قصف الاحتلال سوق مخيم البريج
  • الإعلام الحكومي ينشر تحديثًا لإحصاءات حرب الإبادة الجماعية بغزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41615 شهيدًا
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 41615 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان المستمر على غزة إلى 41615 شهيدًا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا
  • العدو الصهيوني يعتقل عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام الضفة والقدس
  • السيد حسن نصر الله شهيدًا على طريق القدس وفلسطين (بروفايل)
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 41595 شهيدًا