بوابة الوفد:
2025-02-04@13:55:41 GMT

تعاطفًا مع «أنطونيو» الصائم

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

صام أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة فى رمضان خلال زيارته لمصر، معلنا أن ذلك تضامنا مع الجياع فى أهل غزة، وأبدى قلقه لأن الكثيرين فى غزة لن يتمكنوا من تناول وجبة مناسبة وقت الإفطار.
ويبدو أن صوم أمين عام الأمم المتحدة لم يكن عن الطعام والشراب فقط، وإنما أيضاً عن الفعل والمواقف، فالزيارة فى مجملها لم تخرج بنتيجة سوى كلمات التعاطف التى أطلقها الرجل أمام معبر رفع وأثناء زيارته للمصابين فى غزة، وحسب ما نقله موقع الأمم المتحدة على لسانه فإنه اكتفى بالقول إنه يجب وقف معاناة أهالى غزة وأنه يتحسر عندما رأى طابور الشاحنات بالجانب المصرى لا يستطيع الدخول لإنقاذ الجوعى فى القطاع، ولم ينسى كذلك المطالبة بالوقف الفورى لإطلاق النار وتطبيق هدنة طويلة الأجل.


تصريحات الرجل وعجزه عن الفعل تدعو للتعاطف معه وهو يدخل للقطاع ويعود خالى الوفاض دون حتى الحصول على وعد من نتنياهو بعدم اجتياح رفح والانصياع للهدنة، ليس الأمين العام للأمم المتحدة هو المشهد البائس الوحيد، وإنما الولايات المتحدة أيضاً التى زار وزير خارجيتها المنطقة وإسرائيل ولم يفعل شيئا سوى تحذير نتنياهو من مغبة اجتياح رفح وتأثير ذلك على عزلة إسرائيل.
الحقيقة أن الحرب على غزة هى الأغرب فى التاريخ.. العالم كله يعلم أن المجازر ترتكب فى حق شعب أعزل، ويرى بنفسه الفشل الذريع للجيش الإسرائيلى، وعدم استطاعته تحرير رهينة واحدة بالحرب طوال الأشهر الماضية، ورغم ذلك يسد الاذان ويضع عصابة على عينيه، ولا يحرك ساكنًا لأنين الأطفال والجرحى والجوعى بالقطاع.
إنها حرب سقوط الأقنعة وحرق القيم الزائفة للغرب والعجز العالمى أمام مجرم حرب فاشل اسمه نتنياهو.
ورغم ذلك ستنتهى تلك الحرب التى طالت ظلمًا وعدوانًا، وستنكسر إسرائيل وجيشها أمام صلابة ومقاومة الشعب الفلسطينى فى غزة.. وسينتهى الأمر بمجرم الحرب الصهيونية إلى السجن والخلع على يد الشعب الإسرائيلى نفسه.
لقد حطم هذا الغبى النتن كل قواعد الشرف فى الحروب واستخدم ترسانته العسكرية فى الإبادة والحصار والتجويع، ولم يحقق شيئًا على الأرض.. ولا يزال يخرج لسانه للسيد أنطونيو والسيد بايدن.
[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الإسرائيلي الحرب الصهيونية غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشيد بالمحطة في دعم الاقتصاد العراقي

الاقتصاد نيوز _ بغداد

أشاد رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، بدور مؤسسة المحطة، في خلق عقول شبابية تدعم الاقتصاد العراقي.

وقال الحسان في كلمته بالذكرى السنوية السابعة على تأسيس المحطة، "إنه لشرفٌ أن أكون معكم اليوم حيث نجتمع للاحتفال بالذكرى السنوية السابعة لانطلاق "المحطة، فرؤيتكم ملهمةٌ وقوية، تتمثل بعراقٌ يتمتع باقتصادٍ مزدهر وشامل، مدفوعًا بطاقة وإبداع وقيادة شبابه المبتكرين".

وأضاف في الأمم المتحدة، نؤمن إيمانًا راسخًا بأن مستقبل العراق أكثر إشراقًا وأمنًا، ولا يتحقق على النحو الأكمل إلا من خلال الاستثمار في الشباب، فيكم أنتم، جيل صناع التغيير، التغيير نحو الأحسن والأفضل.

وأشار الى أن "المحطة" هي مبادرةٌ فريدةٌ من نوعها تتطلع وترنو نحو المستقبل تربط بين مجتمعات المفكرين والمبتكرين والطموحين والمبدعين. وتابع "يسعدني من خلجات قلبي أن أعلم أنها توفر مساحة للشباب لإطلاق العنان لإمكانيات عقولهم الإبداعية والحصول على الدعم والموارد التي يحتاجون إليها لأفكارهم المبتكرة ومشاريعهم المستقبلية".

وبين أن هذا المكان هو شهادةٌ حية على قوة العقول العراقية وعلى احتضان الإبداع وعلى التصميم والإرادة والجهود الجماعية التي تلعب دورًا حاسمًا في تقدم العراق نحو مستقبلٍ مزدهر. واكد أنه على مدى السنوات الماضية، لعبت "المحطة" دورًا مهمًا في التنمية الاقتصادية للعراق وذلك من خلال تمكين المبادرات المحلية وتعزيز بيئة النمو والفرص.

ولفت الى أنه في هذه الذكرى، أهنئكم على عملكم وجهودكم الاستثنائية وأعرب لكم، أؤكد لكم، دعم الأمم المتحدة الثابت لمثل هكذا مبادراتٍ مبتكرة التي تقفز وتنقل العراق نحو مكانه الطبيعي في المستقبل بين الامم بعيداً عن سلبيات الماضي والتهويل من المستقبل، عراقٌ مشرق والتي يقودها الشباب والتي تعد حيويةٍ لتأمين مستقبلٍ مشرقٍ للأجيال القادمة في العراق، مليءٌ بالفرص والازدهار.

وذكر، "أغتنم هذه اللحظة لأشكر المجتمع الدولي على دعمه لعمل "المحطة" وأدعوهم واحثهم نحو مزيدٍ من الدعم والمبادرة كونها تمسُّ مستقبل العراق. لقد كان دعمكم حيويًا في جعل "المحطة" ناجحة، وسنعمل معًا لضمان استمرارها وازدهارها".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة تشيد بالمحطة في دعم الاقتصاد العراقي
  • الأمم المتحدة: 545 ألف فلسطيني عبروا إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: مدارس أونروا في القدس الشرقية تمارس عملها
  • الأمم المتحدة تستأنف أعمالها في صنعاء 
  • الأمم المتحدة: قلقون من استخدام إسرائيل لـ تكتيك الحرب القاتلة في الضفة
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على حظر إسرائيل أنشطة "الأونروا"
  • الأمم المتحدة: 50% من الولادات في اليمن غير آمنة
  • المنفي: مستمرون في التنسيق الوثيق مع «الأمم المتحدة» ومؤسساتها
  • مختار غباشي: عملية تبادل الأسرى جعلت نتنياهو في صورة سيئة أمام شعبه