تكريم الأمهات المثاليات فى إحتفالية بالمحلة الكبري
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شاركت منطقة وعظ الغربية في فعاليات اليوم الإحتفالي بتكريم الأم المثالية، بحضور اللواء عمرو محمد فكرى رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى، وفضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، والمهندس محمد السباعى نائب رئيس مركز المحلة.
واشار الشيخ محمد عويس أن الدين الإسلامى حث على طاعة الوالدين، و جعلها مقرونة بدخول الجنة، وفقاً لما جاء من نصوص القرآن الكريم و الأحاديث و السيرة النبوية وهذا دليلٌ على أهميّة هذه العبادة العظيمة.
أشرف على تنفيذ الإحتفالية وحدة تكافؤ الفرص و حماية الطفل و حقوق الإنسان وحضرها الشيخ محمد محمود محمد فيشار كبير الأئمة بإدارة أوقاف ثان المحلة، و سامى العطافى مراسل جريدة الأسبوع، د.عادل السيد أحمد العجيلي بالأزهر الشريف، أزهار أبو بكر مديرة وحدة حماية الطفل، ابراهيم حشيش رئيس وحدة الهياتم، كما تضمن الحفل فقرات فنية و شعرية تخليداً فى حب الأم و دورها البارز فى تربية الأبناء و تقوية دعائم الأسرة المصرية.
و اختتم الحفل بتكريم 40 سيدة من الأمهات المثاليات منهم اثنان من أمهات الشهداء و كذلك تم تكريم أحد الآباء ( من العاملين برئاسة مركز و مدينة المحلة الكبرى ) فى لفتة طيبة لتكريم الآباء و الأمهات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكريم الأمهات المثاليات مدير عام وعظ الغربية
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: ذكر الله عبادة يطمئن ويصلح بها القلب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الذِّكرُ هو عبادةُ القلبِ التي يَصلحُ بها ويطمئنُّ بها، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾، فإذا اطمأنَّ القلبُ صلحَ، وصلحَ بصلاحِه سائرُ الجسد، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ألا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ».
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الذِّكرُ عِمادُ القلبِ، والقلبُ عِمادُ الجسد، فقلبُ المؤمنِ يَحيا بذِكرِ اللهِ تعالى، وبحياةِ القلبِ يَحيا سائرُ البدن، فقد ورد عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وسلم : «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ، وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ».
ويتضح ذلك المعنى عندما نعلمُ أنَّ الصلاةَ التي هي عِمادُ الدينِ ورُكنُه الرَّكينُ إنما شُرعت لأجلِ ذِكرِ اللهِ تعالى، قال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾. بل عندما يُشرِعُ المسلمُ في صلاته، بقوله (بسم الله الرحمن الرحيم)؛ يُباهِي الله به ملائكته ويقول لهم: "ذكرني عبدي".
فالذِّكرُ هو الإطارُ العامُّ، والبيئةُ الطيِّبةُ التي لا بُدَّ منها حتى تَترعرعَ فيها بقيةُ العبادات، ومن ذلك نلحظ أن الإحرام بالصلاة يبدأ بالتكبير ، وختامها بالتسليم، وكِلاهُما ذِكرٌ لاسمٍ من أسماء الله تعالى ، قال تعالى : ﴿وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾.
فعلاقةُ الذِّكرِ ببقيةِ العباداتِ كعلاقةِ الشجرِ بالأرض؛ فلا يُمكنُ أن تُزرعَ شجرةٌ دون أن تمتلكَ أرضًا تُزرَعُ فيها.
فالأمرُ بالذِّكرِ هو أمرُ المُحبِّ لمَن يُحبُّ، وإنَّما يَمتثلُ له من صدقَ في الحبِّ، يقول تعالى ﴿فاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ﴾، ويقول تعالى في حديث قدسي فيما يرويه صلى الله عليه وآله وسلم : «وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ».
وإذا أحبَّ المرءُ منَّا حبيبًا، طلب منه أن يَذكُرَه – وللهِ المثلُ الأعلى – فالذِّكرُ أمارةُ الحبِّ، فما من مُحبٍّ وهو لاهٍ عن محبوبِه.