القانون المدني والرياضي يحمي مبابي من قرار باريس
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
يتسلح الفرنسي كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، بالقانون، في حربه ضد إدارة ناديه، بعدما قررت تجميده وإرساله للتدرب مع الفريق الرديف واللاعبين العائدين من الإعارة.
وتأزمت العلاقة بين مبابي والنادي الباريسي بسبب رفض اللاعب تجديد عقده، وتمسكه بالاستمرار حتى نهاية العقد الحالي، في يونيو القادم، ما يسمح له بالرحيل المجاني إلى ريال مدريد الإسباني في يونيو 2024.
وأوضحت صحيفة "آس" الإسبانية أن مبابي يمكنه مقاضاة النادي الباريسي، لو استمرت عقوبة اللاعب من قبل الإدارة بحرمانه من المشاركة والتدرب مع الفريق حتى شهر سبتمبر القادم.
إقرأ المزيدوذكرت الصحيفة أن اتحاد اللاعبين سيدخل في الصورة وقد ينتهي الأمر بفرض عقوبات مالية ورياضية على النادي الباريسي، لحقيقة أن كيليان محمي بالقانون الرياضي والمدني، ولديه الحق، كأي رياضي، في تنفيذ مدة العقد بالكامل.
وشددت "آس" أن قرار باريس بتجميد مبابي ما هو إلا تهديد وقتي، ما يعني أن قرار الاستبعاد مؤقتا ولا يمكن اعتباره نهائيا، وعلى الرغم من ذلك أوصلت الإدارة للاعب عبر المقربين منه أن التجديد هو السبيل الوحيد لعودة كيليان لتقمص ألوان فريق العاصمة مرة أخرى.
وأفادت الصحيفة المقربة من أسوار ريال مدريد، الذي ينتظر انتهاء الحرب بين مبابي وباريس للظفر بتوقيع اللاعب، بأن بيئة كيليان تدرس الإجراءات القانونية المتبعة والتي ستتخذها حال استمرار عقوبة الإبعاد حتى شهر سبتمبر القادم.
المصدر: sport360
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا باريس سان جيرمان كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
مبابي عن عودته إلى منتخب فرنسا «أنا سعيد لكوني هنا»
سبليت (أ ف ب)
أعرب قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم كيليان مبابي الأربعاء عشية مواجهة كرواتيا في ذهاب ربع نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية عن سعادته بالتواجد مع «الديوك» في سبليت بعد ستة أشهر دون ارتداء القميص الأزرق.
قال نجم فرنسا البالغ 26 عاماً الذي غاب عن المباراتين السابقتين في أكتوبر للإصابة، وفي نوفمبر بعدما قرر المدرب ديدييه ديشان إراحة صاحب ال 48 هدفاً في 86 مباراة دولية بسبب فترة صعبة كان يمر بها «أشعر أنني بحالة جيدة، أشعر بالسعادة للعب كرة القدم، أشعر بالسعادة لوجودي هنا».
وتحدث مهاجم ريال مدريد الإسباني عن سعادته بالعودة إلى المجموعة «معظم زملائي في الفريق يتحدثون مع بعضهم البعض طوال الوقت تقريباً. أذهب في إجازة مع بعضهم. إنه لمن دواعي سروري أن أكون هناك. ربما كان الوضع غامضاً بالنسبة للأشخاص في الخارج، لكنه كان دائماً واضحاً داخلياً».
وبانتظار بداية التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، وهو الهدف الرئيس لهذا العام، يأمل المنتخب الفرنسي الاستفادة من مواجهتي كرواتيا في 20 و23 الشهر الحالي لبلوغ نصف النهائي وإعادة بناء الثقة وبدء العام الحالي بصورة جيدة بعد كأس أوروبا 2024 مخيبة للآمال رغم بلوغه نصف النهائي حيث خسر أمام إسبانيا 1-2 في طريق «لا روخا» للفوز باللقب.
واختتم مبابي الذي سجل 20 هدفاً في الدوري الإسباني حتى الآن هذا الموسم حديثه قائلاً: مسيرة اللاعب ليست على خط مستقيم. هناك تأرجح، وعليّ إعادة التركيز على ما يجعلني سعيداً، والعودة إلى العمل.