السوداني يوجه المصارف الحكومية باعتماد الفائدة المتناقصة البسيطة على القروض والسلف
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بغداد اليوم -
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كلام صعب أوي.. السيسي يرد على المطالبين بوقف القروض (فيديو)
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي هن القروض التي تلجأ لها مصر قائلا: " "احنا دلوقتي بنستلف علشان نعوض الفجوة، ولما حد يتكلم لو سمحتم لازم الدين يتوقف، حاضر أنا نفسي والله بس يتوقف إزاي، هل احنا عندنا استعداد نقول العربيات تتحرك يوم اه ويوم لأ، هل دا ممكن؟ كلام صعب أوي".
الرئيس السيسي يكشف عن الحل الأمثل لمواجهة الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار (فيديو) السيسي للمواطنين: هل كان عندنا استعداد الكهربا تتقطع 7 ساعات على طول؟وأضاف الرئيس السيسي خلال تصريحات له على هامش الاحتفال بعيد الشرطة:: “كلنا مع بعضنا ربنا هيوجدلنا سبيل لتجاوز أزمة نقص الدولار وده بالعمل والأخذ بالأسباب حتى نتجاوزه وتبقى تاريخ، بالعمل والصبر والإرادة والعزيمة التي لا تلين”
كل ما التحدي يزيد الأمل يزيد
وتابع السيسي: "كل ما التحدي يزيد الأمل يزيد، امتى نشعر الأمور اتحسنت، تتحسن لما الدولة تقدر تعمل إنفاق يوازي على الأقل مواردها"
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الاقتصاد المصري يواجه معركة حقيقية تتعلق بنقص العملة الأجنبية، مؤكدًا أهمية زيادة موارد الدولار لتلبية احتياجات البلاد وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وشدد خلال حديثه في مأدبة غذاء على هامش احتفالية عيد الشرطة الـ73، والتي عرضتها قناة "إكسترا نيوز" على أن مصر تسعى لتقليل فجوة الطلب على الدولار من خلال تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات.
حل المشكلة الاقتصادية وارتفاع الأسعار
وتابع: «عايزين المشكلة بتاعت مصر الاقتصادية تتحل والأسعار الغالية تتحل، لازم كلنا نشتغل على أن إحنا مواردنا من الدولار تكون أكبر من إنفاقنا».
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه في حال تم شراء المواد البترولية وتسعيرها وفقًا لسعرها الحقيقي، فإن السعر سيكون مختلفًا عن الوضع الحالي، مؤكدًا: "لدينا مشكلة في الطاقة، والدولة تخصص 20 مليار دولار لتحقيق توازن السعر".
وأضاف : "من المهم عند مناقشة موضوع مصر أن يكون لدينا سياق واضح، حتى نتمكن من إجراء نقاش موضوعي، وإلا سيكون الحديث غير دقيق وغير موضوعي".
وتابع: "الدولة التي تضم هذا العدد الكبير من السكان تحتاج إلى 10 ملايين طن من القمح، و13 مليون طن من الذرة، بالإضافة إلى فول الصويا وزيت الطعام، سواء من داخل مصر أو خارجها".
وأوضح أن "هذه الأزمة لم تكن موجودة في فترات سابقة من تاريخ الدولة المصرية، حيث كان حجم الطلب على الدولار والعملات الحرة أقل، لأن الريف المصري كان قادرًا على تلبية احتياجات الشعب المصري بالكامل".
ولفت إلى أنه كلما زاد عدد الشعب المصري وقل إنتاج الريف كلما زاد الطلب على الاستيراد وتلبية هذا الفارق من الخارج.