سلطنة عمان ترحب باعتماد مجلس الأمن قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعربت سلطنة عمان، اليومالاثنين، عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وضرورة حصول قطاع غزة على كافة احتياجاته من المواد والمساعدات الإنسانية دون عائق.
وأكدت سلطنة - في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم - عن موقفها الثابت والداعم لجميع القرارات الأممية المتعلقة بإرساء السلام في المنطقة، والتأكيد على المسؤولية المترتبة على مجلس الأمن تجاه تطبيق قراراته وحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية طبقًا للقانون الدولي.
اقرأ أيضاًأبو الغيط: العبرة الآن بتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار
سفير مصر الأسبق بفلسطين: قرار وقف إطلاق النار في غزة يدعم فرص التوصل لحل دائم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا فلسطين واشنطن القضية الفلسطينية الولايات المتحدة مجلس الأمن الاحتلال الإسرائيلي سلطنة عمان غزة مجلس الأمن يوافق على وقف إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يناقش رد حماس لوقف إطلاق النار.. وغالانت: نقترب من الاتفاق
تناقش حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ومجلس الحرب، الخميس، رد حركة "حماس" على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن قطر ومصر، نقلتا إلى فريق التفاوض، رد حركة حماس، على مخطط صفقة التبادل. وأشار مكتب نتنياهو، إلى أن حكومة الاحتلال ستعيد جوابها إلى الوسطاء، بعد دراسة الرد، الخميس.
ونقلت إذاعة "كان" الرسمية الإسرائيلية، عن مصدر قوله إن "بنيامين نتنياهو سيتحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس".
من جانبه قال جهاز الموساد، إن "إسرائيل تدرس رد حركة حماس، على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".
بدوره، قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت لعائلات أسرى في غزة، "نحن أقرب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى".
من جانبها قالت حركة حماس: "تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".
وكان مسؤول أمريكي قال قبل نحو أسبوع، إن الولايات المتحدة، تواصلت مع مصر وقطر، بشأن مفاوضات الأسرى المجمدة.
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه لرويترز إن "المسؤولية لا تزال على عاتق حماس بشأن قبول مقترح وقف إطلاق النار" رغم أن الطرف الذي يعلن صراحة رفضه لما ورد في مقترح الرئيس الأمريكي، هو رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال إنه يريد صفقة جزئية ثم مواصلة العدوان.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال إن "دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم وألا نهادن وألا نغير ولا نبدل ولا نضعف ولا نيأس بل نواصل طريقنا بكل إصرار".
وحول الموقف من المفاوضات، قال هنية: "قدمت الحركة كل ما يمكن من مرونة ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع".
وأضاف: "ما زلنا نتمسك بأن أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض، ولن يتغير موقفنا هذا في أي مرحلة من المراحل".
وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك قال في وقت سابق، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة هو وقف الحرب.
وذكر باراك أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس حكومة فاشل ويسبب خرابا استراتيجيا لإسرائيل، داعيا إلى إزاحته من السلطة بكل السبل.
يأتي ذلك في حين تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة الضغط من أجل إبرام صفقة تضمن إطلاق سراح ذويهم.