السيادة السوداني: لا تفاوض ولا هدنة مع الدعم السريع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الخرطوم- أكد مجلس السيادة السوداني "استمرار الحرب في السودان حتى النصر".
وقال عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ياسر العطا، خلال حضوره الإفطار الذي أقامته القيادة الجوالة لإسناد عمليات القيادة العامة العسكرية في أم درمان، إنه "لا تفاوض ولا هدنة مع ميليشيا الدعم السريع"، مضيفًا أن "الجيش السوداني لا يتشرف بميليشيا لا عقيدة لها سوى القتل والسلب والاغتصاب"، وفق وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وأطلق عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق و"تجمع المهنيين السودانيين"، مبادرة تحمل مقترحا بتنفيذ هدنة بين الأطراف المتنازعة في السودان، لمدة 60 يوما.
وقال موقع "اليوم التالي" السوداني، إن "المبادرة استندت إلى جهود الحل الجارية وعلى رأسها إعلان جدة الموقع، في 11 مايو/ أيار 2023، وخريطة طريق "الإيغاد" والاتحاد الأفريقي وإعلان المبادئ الموقع في المنامة، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي".
ووُضع المقترح في وثيقة حملت عنوان "مقترح الحل السياسي لإنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية"، نشرتها مجلة "المجلة"، وتلخصت في وقف الأعمال العدائية وهدنة لمدة شهرين، ومن ثم تشكيل حكومة انتقالية مدنية وجيش موحد خلال فترة تستمر عشر سنوات.
وفي وقت سابق، وجّه عضو مجلس السيادة السوداني مساعد القائد العام للجيش، ياسر العطا، بانتخاب لجان من المقاومة الشعبية لتكوين برلمانات على المستوى الولائي والقومي تتولى مهمة تعيين رئيس الوزراء والولاة.
وقال موقع "سودان تربيون"، إن "توجيهات العطا، تأتي في إطار الدعوات الرافضة لأي سلام مع قوات الدعم السريع وتطالب بحسمها عسكريا واستبعاد القوى السياسية الموالية لها، في حين يطالب أنصار الجيش بتكوين حكومة انتقالية تدير شؤون البلاد تحت إشراف الجيش إلى حين تنظيم انتخابات عامة في البلاد".
ودعا العطا لجان المقاومة الشعبية المؤيدة للجيش إلى انتخاب ممثلين لها على مستوى الأحياء يختارون بدورهم ممثليهم على مستوى المحلية، وأن تنتخب الأخيرة ممثلين لها في برلمان الولاية، الذين بدورهم يختارون نوابا لهم في البرلمان الشعبي الاتحادي الانتقالي، وتابع: "بعدها تجلسوا مع الرئيس ونائبه وتقولوا هذا هو رئيس الوزراء عينه لنا وهؤلاء هم الوزراء".
وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة في السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: السیادة السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
القوة المشتركة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية لقوات “آل دقلو” وتستولي على مركبات وفرار قائد للدعم السريع والجيش السوداني يعلق” فيديو”
الفاشر- تاق برس – سيطر الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، على قاعدة الزرق بولاية شمال دارفور، وشنت هجوماً واسعاً على قاعدة وادي هور اكبر معاقل قوات الدعم السريع في شمال دارفور من ثلاثة محاور.
وتمكنت القوات المشتركة المقتاتلة الى جانب الجيش السوداني من تدمير وهزيمة قوات الدعم السريع في منطقة (بئر ميرقي)، واستولت على قاعدة الزرق العسكرية اكبر معاقل آل دقلو وعلى كامل منطقة الزرق، واستلمت فيها عتاداً حربياً ضخماً واستولت على عشرات المركبات العسكرية، كما دخلت القوات دامرة القائد بقوات الدعم السريع “جمعة دقلو الذي فرّ هارباً وتتم مطاردته.
ونشر عناصر من القوة المشتركة مقطع فيديو يحتفلون فيه بالاستيلاء على عربة مصفحة للدعم السريع بقاعدة الزرق في شمال دارفور.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/12/ssstwitter.com_1734819922809.mp4
واعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد الركن نبيل عبد الله أن القوات المشتركة وجهت ضربة موجعة لمليشيا الدعم السريع اليوم “السبت”.
وقال عبد الله في تصريح لموقع “المحقق” الإخباري إن القوات المشتركة، قامت بالاستيلاء على قاعدة المليشيا الرئيسية بمنطقة الزرق بشمال دارفور، والتي تحشد فيها مليشيا الدعم السريع العربات المسلحة والسلاح والذخائر.
ونوه إلى أن منطقة الزرق تكمن أهميتها في أنها تمثل القاعدة الرئيسية الأولى للمليشيا منذ تكوينها، مضيفاً أن المنطقة تبعد عن مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور 87 كيلومتراً.
من جهته أكد الناطق الرسمي للقوات المشتركة الرائد أحمد حسين أن منطقة الزرق استراتيجية تلقت فيها المليشيا أكبر ضربة منذ بداية الحرب في السودان.
وقال حسين إنه دارت بها معارك كبيرة جداً مع قوات الدعم السريع، وتم السيطرة عليها بالكامل، مضيفاً أن منطقة الزرق تعد مقراً لأسرة آل دقلو، وأن والد حميدتي وعمه يعيشون بها.
وأوضح أن المنطقة تكمن أهميتها في كونها مقرا لكل الإمدادات العسكرية واللوجستية التي تأتي للمليشيا من الخارج، إضافة إلى الوقود والإمدادات الغذائية، وقال إن بها مهبطا للطيران الذي يأتي بهذه الإمدادات.
في الاثناء قال وزير الاعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة خالد الاعيسر “التحية والتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة، بمناسبة الانتصار العظيم والاستيلاء على قاعدة الزُرق في شمال دارفور.
إن هذا الانتصار يعكس بسالة وتضحية جنودنا الأوفياء الذين يذودون عن تراب وطننا الغالي بكل شجاعة وإيمان. كما يعكس التزامهم الراسخ في الدفاع عن أمن وسلامة وطننا وشعبنا الصابر، ويجسد قيم الفداء والعزيمة التي لا تلين.
هذا الإنتصار العسكري يشكل نقطة تحول جديدة في سير المعارك، ويعزز من عزيمتنا جميعاً للمزيد من التماسك مهما كانت التحديات، ويبعث الأمل في قدرتنا على دحر التمرد والمرتزقة، واستعادة استقرار الوطن ووحدته، بإرادة قوية وعزيمة لا تضعف.
نهنئ قواتنا المسلحة والقوات المشتركة بهذا الانتصار الباهر، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظهم ويحفظ وطننا الحبيب من كل مكروه، وأن يديم عليهم النصر والعزة في كل معركة يخوضونها لحماية الوطن والمدنيين العزل والنساء والأطفال.
عاشت القوات المسلحة، عاشت القوات المشتركة، عاشت القوات الخاصة، عاشت القوات النظامية الأخرى، والتحية لكل المستنفرين