توفي اليوم الزميل الأسبق في إذاعة لبنان مهندس الصوت نقولا جوزف طرابلسي.

وتوظف طرابلسي في إذاعة لبنان في الستينيات، وكان من كبار مهندسي الصوت، وكان يملك استديو على الدورة يعمل فيه وأكمل عمله بعد أن بلغ السن وتقاعد.   عمل بين عامي 1986 و2014 كمهندس صوت مع مسرح الساعة العاشرة، كما عمل أيضاً في هندسة الصوت على المسرح مع الممثلة الراحلة ايفت سرسق، وسجل مسرحية بنت الجبل لسلوى القطريب في استوديو شلهوب عام 1977.

  كان طرابلسي من أهم مهندسي الصوت، وكذلك تميز بدماثة خلقه خصوصاً في مكان عمله.

يحتفل بالصلاة لراحة نفسه الحادية عشرة والنصف قبل ظهر الاربعاء 27 الحالي في كنيسة سيدة الانتقال للروم الملكيين الكاثوليك - الاشرفية (اتشيناك)، ثم ينقل جثمانه الى مسقط رأسه في مشغرة حيث تقام صلاة وضع البخور لراحة نفسه في كنيسة سيدة النياح الثالثة من بعد الظهر ثم يوارى الثرى في مدافن العائلة. 

تقبل التعازي قبل الدفن في صالون الكنيسة ابتداء من الساعة العاشرة صباحاً وبعد الدفن في صالون كنيسة سيدة النياح - مشغرة لغاية الساعة السادسة مساء.

أسرة "لبنان24" تتقدم من عائلة الزميل طرابلسي بأحر التعازي، سائلين الله أن يسكنه الأخدار السماوية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. شخصية استثنائية وجنازة مختلفة

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات والبابا.. علاقات ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل البابا فرنسيس.. إرث خالد من المحبة والتسامح

فارق قداسة البابا فرنسيس الحياة بعد رحلة طويلة من الجهد والعمل على تعزيز التسامح والمحبة عالمياً، تاركاً بصمات حقيقية في جميع أنحاء العالم، ومثلما كان البابا نموذجاً استثنائياً ستكون جنازته أيضاً استثنائية ومختلفة عن جنازات الباباوات السابقين.
لطالما كانت جنازات الباباوات حدثاً كبيراً معقداً، لا سيما فيما يتعلق بالمراسم الخاصة بها، بداية من التابوت إلى طريقة الدفن والوقت وغيرها، لكن الأمر بالنسبة لجنازة البابا فرنسيس سيكون مختلفاً، حيث وافق البابا قبل رحيله على خطط لجعل الإجراءات والطقوس أقل تعقيداً.
خلال العام الماضي، قام البابا فرنسيس بمراجعة الطقوس الخاصة بجنازات الباباوات، مُبسّطًا هذه الطقوس للتأكيد على دور البابا كأسقف فحسب، ومُتيحًا الدفن خارج الفاتيكان وفقاً لرغباته، لكن العناصر الأساسية لا تزال قائمة، بما في ذلك اللحظات الثلاث الرئيسية التي يجب مراعاتها بين وفاة البابا ودفنه.
وأُدرجت الإصلاحات الخاصة بجنازات الباباوات في المجلد الأحمر الرفيع «Ordo Exsequiarum Romani Pontificis»، وهو مصطلح لاتيني يعني «طقوس دفن الأحبار الرومان». 
وبينما يُجري الباباوات تعديلات متكررة على القواعد المنظمة للمجمع الذي ينتخب خليفتهم، لم تُجر أي مراجعة لطقوس جنازة البابا منذ عام 2000، وأصبحت هذه التغييرات ضروريةً بعدما عبّر البابا فرنسيس عن رغباته في إجراء بعض التعديلات.
وكان البابا فرنسيس قد كشف عن تعاونه مع رئيس المراسم الليتورجية في الفاتيكان، رئيس الأساقفة دييغو رافيلي، لمراجعة كتاب الطقوس بأكمله لتبسيطه، حيث قال رافيلي: إن «التغييرات تهدف إلى التأكيد بشكل أكبر على أن جنازة البابا هي جنازة راعي وتلميذ للمسيح، وليست جنازة رجل ذي نفوذ في هذا العالم». 
وتقع المحطات الرئيسية الثلاث لجنازة البابا، في منزله أولاً، وفي كاتدرائية القديس بطرس ثانياً، وفي مكان الدفن ثالثاً. وتسمح الإصلاحات التي جرت على مراسم جنازة البابا بتأكيد الوفاة رسمياً في كنيسة فرنسيس الشخصية بدلاً من غرفة نومه. 
وفي تغيير واضح عن الماضي، لم تعد طقوس الدفن تتطلب وضع الجثمان في التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، لكن الآن، يُوضع جثمان البابا في تابوت خشبي، بداخله تابوت من الزنك، ويرتدي البابا ثياباً طقسية حمراء، وتاجه - وهو غطاء الرأس التقليدي للأساقفة - ووشاحاً من الصوف الباليوم، وهو نوع من الوشاح، وتُوضع شمعة باسكوال، وهي شمعة كبيرة مزخرفة تُستخدم في عيد الفصح، في مكان قريب. 
كما ألغى التقليد الذي يقضي بعرض جثمان البابا على منصة مرتفعة، تُعرف باسم «النعش العالي» أو «السرير الجنائزي»، في كاتدرائية القديس بطرس ليتاح للناس إلقاء نظرة الوداع، وبدلاً من ذلك، سيُدعى المعزّون لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، بينما يبقى جثمانه داخل التابوت دون غطاء.
سيكون البابا فرنسيس أيضاً أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن، إذ سيُوارى الثرى في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى، وهي واحدة من أربع كاتدرائيات بابوية كبرى في روما. 
وكان البابا فرنسيس صرح بأنه لا يريد أن يُدفن في كاتدرائية القديس بطرس أو كهوفها، حيث يُدفن معظم الباباوات، بل في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى الواقعة في الجهة المقابلة من المدينة.

 

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس.. شخصية استثنائية وجنازة مختلفة
  • مطران إرموبوليس ينعى البابا فرنسيس الثاني
  • القدس تحتضن قداسا لراحة نفس البابا فرنسيس في كنيسة القيامة
  • موقفا قاسم وصفا يعيدان عقارب الساعة إلى ما قبل خطاب القسم
  • وفد رسمي يزور كنيسة سيدة النجاة لتقديم التهاني بعيد القيامة
  • الرئيس عون تابع تطور الإعتداءات الإسرائيلية وقدّم التعازي بشهداء الجيش
  • كنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين تحتفل بعيد القيامة المجيد
  • بالصور.. كنيسة لبنانية أصابها الدمار تُحيي عيد الفصح!
  • مأساة في عكار.. حافلة تقتل سيدة!
  • نقابة مهندسي الإسكندرية تنظم ندوة متخصصة عن السقالات