خلطة أوامر ادارية ومخالفات قانونية.. امانة مجلس الوزراء لاتفهم ماذا يفعل محافظ ديالى بالضبط!
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد عضو مجلس النواب احمد الموسوي، اليوم الاثنين (25 إذار 2024)، رفض الامانة العامة لمجلس الوزراء عودة محافظ ديالى السابق لتصريف الاعمال.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بناء على كتاب رسمي ارسلنا الى الدائرة القانونية في امانة مجلس الوزراء حول عودة عضو مجلس ديالى مثنى التميمي لمنصب المحافظ لتصريف الاعمال لما يتضمنه من مخالفات قانونية صريحة وحصلنا على اجابة رسمية".
واضاف، ان "الاجابة في رد الامانة العامة هي رفض عودة المحافظ السابق لمنصبه وعودة ادارة منصب محافظ ديالى للنائب الاول لحين انتخاب محافظ فعلي".
واصدر محافظ ديالى السابق، وعضو مجلس المحافظة مثنى التميمي، امرا اداريا بمباشرته كمحافظ لديالى "لتمشية الامور اليومية"، مستندا في ذلك الى كتاب من الدائرة القانونية للامانة العامة لمجلس الوزراء.
الا ان الامانة العامة لمجلس الوزراء، ردت في كتاب على محافظ ديالى، مشيرة الى ان كتابها السابق لم يتضمن اعادة المحافظ السابق الى منصبه، بل تضمن الاستفسار عن السند القانوني بانفكاك المحافظ من منصبه التي اوجبت استمراره بتصريف الامور اليومية لحين انتخاب محافظ جديد، مشيرة الى انه اتضح ان المحافظ ادى اليمين القانوني كعضو في مجلس المحافظة، وعليه فانه لايجوز عودته لمنصب المحافظ.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس الوزراء محافظ دیالى
إقرأ أيضاً:
بسبب 24 مليون يورو.. الاتحاد الألماني يتخذ إجراءات قانونية ضد رئيسه السابق
قال ثيو تسفانستايجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الاتحاد الألماني سيتخذ إجراءات قانونية ضده بشأن النزاع على 24 مليون يورو.
وقدم الاتحاد طلبا للحصول على تعويضات في محكمة فرانكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.
وتتعلق الإجراءات القانونية بالخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبدها نتيجة محاكمة التهرب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.
يذكر أن القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت، لاتزال جارية في محكمة فرانكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهرا.
وتتعلق القضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.
وتم الإعلان عن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث أبدا.
وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، حيث انتهى الأمر بالأموال في حساب مملوك للموظف السابق في الفيفا القطري محمد بن همام. ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.
وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017. بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.
ونظرا لأن الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد شميدت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.
ورفض الاتحاد الألماني الإدلاء بأي تصريحات، مشيرا إلى أن الإجراءات مازالت جارية.
وقال هانز-يورج ميتز، محامي تسفانستايجر لصحيفة "زو دويتشه تسايتونج":"كنا في محادثات مع الاتحاد الألماني لسنوات، للوصول إلى تقييم موحد لمسألة المسؤولية، واستنادا إلى آراء الخبراء الذين عينهم الاتحاد نفسه، قدموا آراء سلبية جدا حول مدى مسؤولية تسفانستايجر في مسألة المسؤولية".
وأردف:"لسوء الحظ، لم يكن لدى الاتحاد الألماني الشجاعة لتقديم تقييمه الخاص، لذلك يجب على المحكمة أن تحسم الامر بعد تقييم كل الجوانب".