مقتل مواطن وإصابة آخرين بسبب هجوم للدعم السريع على مدينة الأبيض
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أدى الهجوم إلى مقتل أحد المدنيين مدنياً وإصابة آخرين أُسْعِفُوا إلى مستشفى الأبيض التعليمي
التغيير: الأبيض
قالت مصادر لـ «التغيير» أن قوات الدعم السريع، أطلقت مقذوفات على مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان غربي البلاد.
وبحسب المصادر، فإنه سُمِع دوي انفجارات واستخدام للأسلحة الثقيلة ظهر اليوم الاثنين، باتجاهات الأحياء الواقعة غرب المدينة.
وأكدت بأن الهجوم أدى إلى مقتل أحد المدنيين مدنياً وإصابة آخرين أُسعفوا إلى مستشفى الأبيض التعليمي.
وقال شهود عيان لـ«التغيير» أن قوات الدعم السريع أطلقت مقذوفات وصلت حتى محيط السوق الكبير للمدينة الذي يقع بالقرب من محيط قيادة الفرقة الخامسة مشاة.
وأكد شهود العيان إلى أن إطلاق المقذوفات، أدى إلى وقوع عدد من الإصابات وسط المدنيين أغلبها كانت في شارع بنك النيل بالسوق الكبير وميدان الحرية الذي يقع شمال ملعب الأبيض.
ومع استمرار هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض، تشهد المدينة انقطاعاً متواصلاً للتيار الكهربائي وخدمات المياه.
ولا يزال الجيش السوداني يسيطر على مدينة الأبيض بعد أن تصدى لعشرات المحاولات لقوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على المدينة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي.
الوسومآثار الحرب في السودان الجيش حماية المدنيين شمال كردفان قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش حماية المدنيين شمال كردفان قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع على مدینة الأبیض
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.
من جانبه قال بيرت ماكغورك، مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي في رسالة إلى الكونغرس، "أبلغت الإمارات الإدارة بأنها لا تنقل الآن أي أسلحة إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل".
وأضاف، "ستعمل الإدارة مع الإدارات والوكالات ذات الصلة لمراقبة مؤشرات مصداقية وموثوقية هذه الضمانات التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة".
ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.
ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.
وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.
وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.